بغض النظر عن حقيقة المزاعم التي تدور حول حوادث الإختطاف الغامضة التي
قامت مخلوقات غريبة أو قادمة من الفضاء والتي أدلى بها عدد كبير من الضحايا
(المخطوفين) حول العالم إلا أن العدد الكبير من التقارير المتراكمة حول حوادث
الإختطاف مكنت الباحثين من رصد الملامح المشتركة لتلك التجارب الرهيبة التي عانى
منها المختطفين سواء أكانت من صنع العقل أو بفعل مخلوقات خارجية مجهولة، ساعدت تلك
القواسم المشتركة على فهم كبير ودقيق لظروف تجارب الإختطاف بقصد دراسة الحالة
النفسية للضحايا أو بقصد تسليط الضوء على غايات الخاطفين. وفيما يلي قائمة بأهم
تلك الملامح التي تتواجد غالباً في معظم حالات الإختطاف تلك:
يمكن للمخلوقات أن تكون حاضرة في حالة غير مرئية، كما يمكن لها فقط أن
تظهر مرئية بشكل جزئي.
لا تظهر فقط علامات معروفة على أجسام ضحايا الإختطاف بشكل ندوب مستقيمة أو
دائرية بشكل مغرفة وإنما قد تكون أيضاً بشكل ثقوب فردية أو متعددة، أو كدمات كبيرة
الحجم ، أو بشكل أصابع ثلاثية أو رباعية. أو أشكال مثلثية من كل نوع.
يعاني ضحايا الإختطاف من الإناث مشاكل أو أمراض نسائية بعد مرورهم بتجربة
الإختطاف وقد تؤدي بعضها أحياناً إلى تليف أو تورم أو سرطاناً في الثدي أو سرطاناً
في الرحم وبالتالي يقود إلى استئصاله.
تأخذ المخلوقات سوائل من أجسام المختطفين عند منطقة الرقبة والعمود الفقري
وشرايين الدم ومن المفاصل كالركبتين أو معصمي اليدين وأماكن أخرى ، كما تقوم بحقن
سوائل مجهولة في مناطق مختلفة من الجسم.
عدد كبير من ضحايا الإختطاف عانى من مرض خطير لم يسبق لهم الإصابة به قبل
تجربة الإختطاف، مما أدى إلى الوهن الكبير وحتى الموت ولأسباب لم ينجح الأطباء في
تشخيصها.
يصاب بعض ضحايا الإختطاف بانحطاط في القدرات الذهنية والحياة الإجتماعية و
الروحية. وغالباً ما تتغير سولكياتهم بشكل متطرف مثل الإدمان على المخدرات أو
الكحوليات أو الشراهة المفرطة للطعام ولممارسة الجنس، أو تستحوذ عليهم وساوس تنغص
حياتهم العادية وتدمر علاقاتهم الشخصية.
تظهر المخلوقات اهتماماً كبيراً بالجنس لدى البالغين من البشر والأطفال
أيضاً كما تتسبب بآلام فيزيائية على ضحايا الإختطاف
يتذكر الضحايا أنهم تعلموا وتدربوا على يد الخاطفين من المخلوقات ، قد
يكون ذلك التدريب بشكل دروس شفوية أو بشكل نقل أفكار (قدرة التخاطر)، أو حتى بشكل
عروض مرئية أمامهم على شكل شرائح (سلايد) ، أو بشكل تدريب عملي على أحد الأجهزة
التي تعود إلى المخلوقات.
يزعم بعض ضحايا الإختطاف بأنهم نقلوا إلى أماكن وجدوا فيها أناساً يشبهون
المخلوقات التي اختطفتهم حيث كانوا يلبسون بزات عسكرية ويعملون مع زملائهم الآخرين
من المخلوقات.
يشاهد المختطف أكثر من صنف واحد للمخلوقات ، فهم ليسوا رماديين فقط وإنما
قد يكونون خليطاً من الرماديين وأشكال أخرى تشبه السحالي أو الحشرات أو حتى شقراً،
أو شعرهم بشكل حرف V عند أعلى الجبين.
بعض التقارير تتحدث عن أماكن تحت الأرض رأى فيها المختطفون مخلوقات هجينة
تثير الإشمئزاز موضوعة في حاضنات وشكلها خليط من أعضاء البشر، كذلك رأى البعض
أوعية من سوائل ملونة مع أعضاء بشرية.
بعض التقارير تحدثت عن مشاهدة أجساد بشر في تلك الورش مفرغة من دمائها أو
مذبوحة أو مسلوخة عنها جلدها أو مقطع أوصالها أو معلقة بلا حياة مثل قطعة من الخشب
، وبعض ضحايا الإختطاف تلقوا تهديدات من المخلوقات بأن يكون مصيرهم كمثل هؤلاء إن
لم يتعاونوا معهم.
تأتي المخلوقات للمنازل وتختطف الأطفال الصغار تاركة الوالدين في حالة
يرثى لها وعاجزين عن المساعدة ، وفي بعض الحالات عندما يعترض أحد الوالدين تصر
المخلوقات على القول بأن الطفل ينتمي لهم.
تجبر المخلوقات المختطفين من البشر على ممارسة الجنس مع المخلوقات أو حتى
مع مختطفين آخرين بينما تراقب زمرة منهم ما يحدث خلال تلك المضاجعات. وفي بعض
الاحيان تموه تلك المخلوقات شكلها أو تلبس قناعاً بهدف الحصول على تعاون الضحية،
كأن تموه نفسها بشكل أشخاص معروفين للضحية أو حتى بشكل شريك حياته المتوفي.
يتأثر ضحايا الإختطاف من الإطفال بعد واقعة إختطافهم حيث يلاحظ عليهم
إهتماماً متزايداً في لمس أعضائهم الحساسة ، قائلين أن خاطفيهم كانوا يأتون ليلاً
ويلمسون أعضائهم.
تقوم المخلوقات بإجراء تجارب مؤلمة على المخطوفين مكتفين بالقول بأن
أفعالهم هذه ضرورية دون توضيح سبب القيام بها ، فعلى سبيل المثال تقوم المخلوقات
بإزاحة أعين الضحية بعيداً عن حجرتها مما يسمح لها بتنظيف المكان و زرع أجهزتهم
فيها قبل إرجاع كرة العين إلى مكانها. ويعاني بعض الضحايا من إنقباضات مؤلمة تكون
متركزة غالباً حول الراس والصدر أو الجذع. أو زرع مجسات في أعضائهم الحساسة أو
فتحة الشرج وذلك على البالغين أو الأطفال.
تتنبأ المخلوقات بحدوث فوضى وكارثة عالمية وشيكة، وأن هناك عدداً معيناً
من البشر سيتم إنقاذهم منها وسيجري نقلهم إلى كوكب آخر للحفاظ على النوع البشري،
ومن ثم تتم إعادتهم مجدداً إلى الأرض بعد انتهاء تلك الكارث
بالإعتماد على البنود المذكورة نجد أن جميع ما ذكر من تفاصيل غريبة لا يمكن
أن يكون نتاج عقل مريض واحد، كما أن الإختطاف من قبل المخلوقات ليس مقتصراً على
نمط معين موحد لكل الحوادث بعكس ما يؤمن به الباحثون في اليوفو. إذن لا يمكن تفسير
تلك الظاهرة ببساطة وفقط على أساس الإكثار من النسل من خلال التزواج مع مخلوقات
أخرى ، كما لا يمكن تفسيرها على أساس البحث العلمي لعلم النفس البشري.
عادة ما يعيد المختطفون الأشخاص الذين اختطفوهم إلى الأرض وتحديداً في نفس
المكان الذي حدث فيه الإختطاف، وفي نفس الظروف التي سبقت اختطافهم، وعادة لا يعلم
المختطف تفاصيل ما حدث معه ولكنه يدرك أنه مر في زمن مفقود بعد أن يتحقق من الساعة
أو الوقت الحالي. وفي بعض الحالات يبدو أن الخاطف يرتكب بعض الأخطاء في إعادة
مختطفيه ، يقول بود هوبكينز وهو باحث المعروف في شؤون الأجسام الطائرة المجهولة
UFO مازحاً عن ذلك بالقول :"إنه التطبيق الكوني
لقانون مورفي". ففي تقدير هوبكينز تتراوح نسبة تلك الأخطاء ما بين 4 إلى 5%
من تقارير الإختطاف، حيث لا يعيد الخاطف مختطفه إلى نفس المكان أو البقعة التي
اختطف فيها أصلاً، كأن تكون غرفة أخرى في نفس المنزل أو يجد المختطف نفسه خارج
المنزل وكل أبواب المنزل مغلقة عليه من الداخل
هناك أمور متنوعة تحفز فعل الخاطفين المزعومين فكثير من التقارير التي
تستند إلى روايات المختطفين تتحدث عن مستوى معين من الرقابة والتفاعل (وإن كان غير
مستمراً) يمتد لفترات طويلة تقوم به المخلوقات المزعومة مع بعض البشر، وبسبب
إمتلاكهم لخصائص فريدة لا يتمتع بها الآخرون يقوم الخاطفون بتكرار الإختطاف مع نفس
الشخص، تهدف تلك الإختطافات إلى زرع معلومات في حالة من اللاوعي لدى الشخص المختطف
ليتم إعادة تفعيلها (إعادة إحيائها) لاحقاً عند وقوع الإختطاف القادم.
في بعض الأحيان يكون لحوادث الإختطاف صلة بتغييرات كبرى تؤثر على كوكب
الأرض حيث تبدي المخلوقات رغبتها بالمساعدة. وفي الحالات التي سأل فيها المختطف
مختطفيه عن سبب إخضاعه للدرس أو حتى للجراحة قد يأتي الجواب من قبل الخاطف شيئاً
مثل :" لنا الحق في فعل ذلك".
إن أتت المخلوقات "بدمها ولحمها" فعلاً لاختطاف البشر لتوفر
دليل مادي أو محسوس على ما حدث، ولذلك اقترح أنصار الحقيقة المادية حول تجارب
الإختطاف طرقاً معينة لإثبات ما ورد في التقارير المزعومة حولها . وعلى سبيل
المثال اعتمدوا على أحد الإجراءات لاختبار صحة إحدى التجارب التي زعمت فيها امرأة
أنه تم غرس أداة غريبة على شكل إبرة طويلة داخل سرة بطنها ، حيث خمن البعض ذلك على
أنه شكل من أشكال التنظير الطبي الذي يستخدم عادة لتصوير المعدة. فإن كان ذلك
صحيحاً فإن مقداراً من الغاز الحر سيبقى داخل بطن المرأة بعد حدوث الإختطاف ويمكن
تأكيده عبر التصوير بالأشعة السينية X-Ray ، وحينها سيعتبر
ذلك الغاز الحر شيئاً غريباً للعادة وسيساعد في التبثت من صحة الإجراءات التي زعمت
أنها خضعت لها تلك المرأة.
No comments:
Post a Comment