يبدو ان سنة 2010 لم تكن بعيدة عن حقل الغرابة و الخيال المتعلقة بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) بل على العكس بل وصلت هذه الظاهرة الى المشاهدات اليومية المتكررة و المحددة في اماكن معينة . ففي بداية العام الحالي اكد شهون عيون في محافظة بابل في العراق عن مشاهدات لاجسام طائرة تتميز بوجود اضواء ساطعة و تتميز بطريقة طيران مختلفة عن الطائرات الحالية في عصرنا ، كما أكد الشهود تكرار تلك المشاهدات في الماضي ولكنها انقطعت لفترة طويلة من الزمن بالاضافة الى عدم الاهتمام بها من قبل الجهات الحكومية في العراق .
اكد س. م بأن هذه المشاهدات تحدث بصورة متكررة و بالاخص عند الأماكن الاثرية المتعلقة ذات الصلة بالحضارات القديمة كبابل و سومر ولكن اغلب الناس كانت تظن بأن هذه المشاهدات لم تكن إلا طائرات أو أجهزة عسكرية، لكن بعد الاطلاع الكامل على اغلب المواضيع المتعلقة بالظاهرة وزصلما إلى إستنتاج مفاده أن تلك الأجسام المجهولة آتية من عالم آخر.
بعض الملفات المتعلقة بوزارة الداخلية العراقية تبدو موضع للسخرية للوهلة الاولى لدى قراءتها ولكنها قد تحمل بعض الحقائق المذكورة أدناه (قد تم تعديل اللهجة في الكلام لكي يتسنى للقارئ فهم نسق الكلام) :
" هناك انوار تظهر في المواقع الاثرية بعد الساعة العاشرة و لكن لم نستطع تحديد المصدر يبدو الشئ غريباً فعلاً
هناك شئ طائر فوق تلك المنطقة من المستحيل ان يكون طائرة ".
وقال عراقيون يسكنون القرب من مدينة بابل القديمة لـ " إيلاف " إن الأمر يحدث بين الآونة والأخرى وان ثمة كائنات فضائية تزور المدينة القديمة بحسب اعتقادات البعض ، ومن جهة اخرى وضح شخص يسكن المنطقة بان هناك ضوء ساطع يظهر ليلاً ليغطي كل منطقة بابل الاثرية مع صعوبة في تحديد مصدره، إذ بالكاد تستطيع ان تعرف بأن الضوء صادر من فوق من دون مشاهدة اي جسم غريب . مع ملاحظة ان الضوء يبدوا غير مألوفاً من ناحية سطوعه كأنه اشبه بالليزر القوي .
من جهة اخرى وضح شخص عراقي يسكن بقرية قرب بابل بان معظم سكان القرية شاهدو جسم ساطع الضوء يمشي بسرعه هائلة متجها نحو مدينة بابل الاثرية و قد وضح سكان القرية بان مثل هذه الاجسام كانت تمر فوق المنطقة منذ زمن اجدادهم . الامر الذي ادى الى نشر الخبر على معظم الصحف و المجلات العراقية محدثا ضجة وحرب في وجهات النظر عن ماهية هذه الاجسام .و لكن يبقى الغموض سيد الموقف .
هل بدأت تتحقق أسطورة "مملكة الشر المحصنة" مدينة بابل التي كانت تحتضن عبادة الأوثان، ونبوءة ملكها نبوخذ نصر، من أن غرباء سيقومون بغزو المدينة في المستقبل، وبعد ما يقارب أكثر من 4000 عام تحلق صحون طائرة وأجسام غريبة ليلاً في سماء بابل الأثرية، أم أن ما أشار إليه الملك نبوخذ نصر هي أكذوبة تشابه سجع الكهان وأقاويل مشعوذة من السحرة والجن لفرض سيطرته على شعب بابل القديمة؟!.
وهل ما ذكر في الكتاب المقدس من العهد القديم، بأنه ستكون هناك ثلاث سنوات ونصف (1290) يوما من الأحداث الرهيبة على البشرية جمعاء، تتبعها (45 يوما) اضطرابات كبيرة في حركة الكواكب السيارة، وتحديداً على وفق المصادر بداية هذه الأحداث يكون من 25 آذار 2009، وهو ما ترجمه الباحثون في هذا المجال من أن هذه النبوءة هي من العراق في ارض الكلدانيين سومر وبابل التي تشتهر بالجنائن المعلقة وروعة هندستها المعمارية، وبلاد ما بين النهرين؟!.
شاهدوا تلك الأطباق
كثيراً ما كان يتردد على ألسن العراقيين بين ألفين والآخر وجود أجسام غريبة تحلق في سماء المناطق الغربية ومدينة بابل الأثرية ليلاً، حيث أن أغلب الذين التقينا معهم في المدينة أكدوا أن منهم من رأى أنوارا شديدة تضيء مدينة بابل ليلاً من بعيد، ثم تختفي. الحاج أبو سعدون يسكن بالقرب من المدينة وصف تلك الأضواء بأنها كانت شديدة توهجت للحظات واختفت.
وأكد أبنه بأنه شاهد في أحد الأيام السابقة أضواء فوق مدينة بابل الأثرية. مشيراً إلى أنها أطباق طائرة، وأنه لم يستطع تصويرها لأن الأنوار المنبعثة منها كانت شديدة بحيث لا نستطيع إدامة النظر إليها، كما إن سرعتها كانت كبيرة جداً.
أهالي مدينة بابل
وتحدثت الناشطة المدنية زهرة مندي عن رأيها بهذه الظاهرة بالقول: لنكن واقعيين ولنتحدث بحكمة، أغلب الذين يسكنون بالقرب من المواقع الأثرية تكون لديهم معتقدات وأفكار تخص هذا الموقع الأثري أو ذاك، ويعيشون وفي دواخلهم رؤية خاصة عنها ويتأثرون بها، وما حدث لأهالي بابل أن قاموا بربط ما شاهدوه من ظواهر باللعنة السماوية القديمة التي حلت على مدينة بابل، لأن شعبها كان نمروداً وكافراً ويمارس السحر والتنجيم.
وتضيف مندي وقد لا ننسى ما ذكرته المصادر التاريخية عن العراق وكيف أن الحضارات القديمة فيه كان سكانها من الفضاء، وبخاصة ما ذكر في كتاب (أنكي المفقود)، فضلا عمّا ذكره مؤلف كتاب (رحلة مع الزمن المفقود) جيبي برينان، من أن في عهود قديمة كانت هناك شعوب متقدمة حضارياً ترتبط بمخلوقات فضائية، ويكون هناك تزاور فيما بينهم. وتعتقد مندي بأن ما يحصل قد يكون له رابطة كبيرة عمّا ذكره الذين سبقونا.
ملوثة باليورانيوم
وعلى الرغم من أن لهذه الظاهرة توابع أسطورية في نظر الكثيرين، إلا أن ما وصفته بأنها من صنع الإنسان هي الناشطة هناء حسان رجب حيث أكدت بقولها: من السذاجة أن نعد أن هذه الظاهرة ليست من صنع الإنسان. متسائلة بسخرية من وصل إلى الفضاء وعبر المحيطات وصنع التكنولوجيا، أليس هو عقل الإنسان، ومن قام بصناعة هذه الأفلام الآن لجعل هذه الطائرات تبدو وكأنها خيال ولا يقوم على شيء حقيقي، فكيف إذن نعد مثل هكذا ظواهر بأنها لسكان غرباء عن الأرض؟
ومن جهتها عبرت المهندسة الجيولوجية نهاد رضا فؤاد عن رأيها بالقول: أن علماء الجيولوجيا أكدوا بأن هذه الأرض تحتوي على الكثير من ثروات المعادن، حيث تشير التقارير التي أشار إليها الدكتور ادورد ايستون رئيس منظمة حماية البيئة على أن مدينة بابل تحتوي على (11) موقعا ملوثا باليورانيوم الذي تكون بفعل قذائف وقنابل الجيش الأميركي في أثناء العمليات العسكرية في هذه المدينة، وان نسبة التلوث بحدود (70%)، وباعتقادي أن هناك تفاعلات كيميائية بيئية تحصل في تلك المناطق نتيجة اليورانيوم، مما قد نشاهد حرائق تشتعــــل وتطفئ لوحدها وتتوهج أجده أقرب إلى التفاعل الكيميائي من الغلاف الجوي الحاصل هناك.
لأغراض استكشافية وتجريبية
ويرى الباحث والكاتب طالب حنويت أنها سيناريوهات مختلفة، من الصعوبة معرفة نمطها أو اتجاهها الذي يؤدي بدوره إلى معرفة الحقيقة، بالرغم من وجود أقوال وحكايات عن حقيقة ظهور صحون فضائية طائرة إلى أن هذا يدعونا إلى الحيرة في أن تكون لأغراض تجريبية تقنية أو علمية. ويرى حنويت أن العراق بلد محتل من الأمريكان، وأن بابل الأثرية كانت ومازالت قاعدة عسكرية منذ دخولهم إلى بلادنا عام 2003، ولا أشك بتاتاً من أنهم يقومون بهذه الظواهر لغايات الجميع على علم بها.
ويتساءل حنويت ما غاية الأمريكان من احتلال العراق، أليس للاستـــيلاء على ثرواته، فلماذا لا نفكر بأنها جولات استكشافية وتجسس وكاميرات وغيرها للحصول على كمية اكبر من المعلومات عن ثروات بلادنا.
الذهان أو الهستيريا
وقد اتخذت آراء بعض المشككين بالموقف القائل بأن هناك صحونا طائرة أو أجساما غريبة بأنها ظاهرة واضحة لشكل من أشكال الذهان أو الهستــــيريا في علم النفس ضمن تصورات تختلط بالواقع والخيال. حيث تعتقد الدكتورة منيرة حسيب - استشارات نفسية-بأن الفرد العراقي مرّ بالكثير من الصعوبات وعانى مــن الصراعات السياسية والأمنية. مشيرة إلى إن هناك إيحاءات نفسية تتولد لدى الفرد اليائس أو المتعب نفسياً من واقع ما، تتولد هذه الإيحاءات وتتسع غاية في الخلاص أو إيهام النفس بأن هناك حياة أخرى وعالم آخر يكون منقذا للحال. وترى حسيب أن العقل الباطن في الإنسان يخزن الكثير من الأمور والمواقف ويقوم بطرحها وفقا للصورة التي يشاهدها الفرد.
وتؤكد حسيب إن للمعتقدات تأثيراً كبيراً في خلق تلك الصورة التي تتحول من الخيال إلى الواقع، والأغلبية من سكان تلك المناطق يعتقدون أن بابل الأثرية هي مرتعاً للسحرة والجن، وأنها مدينة الشياطين والمردة، لذلك ليس من الغريب أن يشاهدوا باعتقادهم هذه الأضواء وهذه الأجسام الغريبة ليلاً.
اكد س. م بأن هذه المشاهدات تحدث بصورة متكررة و بالاخص عند الأماكن الاثرية المتعلقة ذات الصلة بالحضارات القديمة كبابل و سومر ولكن اغلب الناس كانت تظن بأن هذه المشاهدات لم تكن إلا طائرات أو أجهزة عسكرية، لكن بعد الاطلاع الكامل على اغلب المواضيع المتعلقة بالظاهرة وزصلما إلى إستنتاج مفاده أن تلك الأجسام المجهولة آتية من عالم آخر.
بعض الملفات المتعلقة بوزارة الداخلية العراقية تبدو موضع للسخرية للوهلة الاولى لدى قراءتها ولكنها قد تحمل بعض الحقائق المذكورة أدناه (قد تم تعديل اللهجة في الكلام لكي يتسنى للقارئ فهم نسق الكلام) :
" هناك انوار تظهر في المواقع الاثرية بعد الساعة العاشرة و لكن لم نستطع تحديد المصدر يبدو الشئ غريباً فعلاً
هناك شئ طائر فوق تلك المنطقة من المستحيل ان يكون طائرة ".
وقال عراقيون يسكنون القرب من مدينة بابل القديمة لـ " إيلاف " إن الأمر يحدث بين الآونة والأخرى وان ثمة كائنات فضائية تزور المدينة القديمة بحسب اعتقادات البعض ، ومن جهة اخرى وضح شخص يسكن المنطقة بان هناك ضوء ساطع يظهر ليلاً ليغطي كل منطقة بابل الاثرية مع صعوبة في تحديد مصدره، إذ بالكاد تستطيع ان تعرف بأن الضوء صادر من فوق من دون مشاهدة اي جسم غريب . مع ملاحظة ان الضوء يبدوا غير مألوفاً من ناحية سطوعه كأنه اشبه بالليزر القوي .
من جهة اخرى وضح شخص عراقي يسكن بقرية قرب بابل بان معظم سكان القرية شاهدو جسم ساطع الضوء يمشي بسرعه هائلة متجها نحو مدينة بابل الاثرية و قد وضح سكان القرية بان مثل هذه الاجسام كانت تمر فوق المنطقة منذ زمن اجدادهم . الامر الذي ادى الى نشر الخبر على معظم الصحف و المجلات العراقية محدثا ضجة وحرب في وجهات النظر عن ماهية هذه الاجسام .و لكن يبقى الغموض سيد الموقف .
هل بدأت تتحقق أسطورة "مملكة الشر المحصنة" مدينة بابل التي كانت تحتضن عبادة الأوثان، ونبوءة ملكها نبوخذ نصر، من أن غرباء سيقومون بغزو المدينة في المستقبل، وبعد ما يقارب أكثر من 4000 عام تحلق صحون طائرة وأجسام غريبة ليلاً في سماء بابل الأثرية، أم أن ما أشار إليه الملك نبوخذ نصر هي أكذوبة تشابه سجع الكهان وأقاويل مشعوذة من السحرة والجن لفرض سيطرته على شعب بابل القديمة؟!.
وهل ما ذكر في الكتاب المقدس من العهد القديم، بأنه ستكون هناك ثلاث سنوات ونصف (1290) يوما من الأحداث الرهيبة على البشرية جمعاء، تتبعها (45 يوما) اضطرابات كبيرة في حركة الكواكب السيارة، وتحديداً على وفق المصادر بداية هذه الأحداث يكون من 25 آذار 2009، وهو ما ترجمه الباحثون في هذا المجال من أن هذه النبوءة هي من العراق في ارض الكلدانيين سومر وبابل التي تشتهر بالجنائن المعلقة وروعة هندستها المعمارية، وبلاد ما بين النهرين؟!.
كثيراً ما كان يتردد على ألسن العراقيين بين ألفين والآخر وجود أجسام غريبة تحلق في سماء المناطق الغربية ومدينة بابل الأثرية ليلاً، حيث أن أغلب الذين التقينا معهم في المدينة أكدوا أن منهم من رأى أنوارا شديدة تضيء مدينة بابل ليلاً من بعيد، ثم تختفي. الحاج أبو سعدون يسكن بالقرب من المدينة وصف تلك الأضواء بأنها كانت شديدة توهجت للحظات واختفت.
وأكد أبنه بأنه شاهد في أحد الأيام السابقة أضواء فوق مدينة بابل الأثرية. مشيراً إلى أنها أطباق طائرة، وأنه لم يستطع تصويرها لأن الأنوار المنبعثة منها كانت شديدة بحيث لا نستطيع إدامة النظر إليها، كما إن سرعتها كانت كبيرة جداً.
أهالي مدينة بابل
وتحدثت الناشطة المدنية زهرة مندي عن رأيها بهذه الظاهرة بالقول: لنكن واقعيين ولنتحدث بحكمة، أغلب الذين يسكنون بالقرب من المواقع الأثرية تكون لديهم معتقدات وأفكار تخص هذا الموقع الأثري أو ذاك، ويعيشون وفي دواخلهم رؤية خاصة عنها ويتأثرون بها، وما حدث لأهالي بابل أن قاموا بربط ما شاهدوه من ظواهر باللعنة السماوية القديمة التي حلت على مدينة بابل، لأن شعبها كان نمروداً وكافراً ويمارس السحر والتنجيم.
وتضيف مندي وقد لا ننسى ما ذكرته المصادر التاريخية عن العراق وكيف أن الحضارات القديمة فيه كان سكانها من الفضاء، وبخاصة ما ذكر في كتاب (أنكي المفقود)، فضلا عمّا ذكره مؤلف كتاب (رحلة مع الزمن المفقود) جيبي برينان، من أن في عهود قديمة كانت هناك شعوب متقدمة حضارياً ترتبط بمخلوقات فضائية، ويكون هناك تزاور فيما بينهم. وتعتقد مندي بأن ما يحصل قد يكون له رابطة كبيرة عمّا ذكره الذين سبقونا.
ملوثة باليورانيوم
وعلى الرغم من أن لهذه الظاهرة توابع أسطورية في نظر الكثيرين، إلا أن ما وصفته بأنها من صنع الإنسان هي الناشطة هناء حسان رجب حيث أكدت بقولها: من السذاجة أن نعد أن هذه الظاهرة ليست من صنع الإنسان. متسائلة بسخرية من وصل إلى الفضاء وعبر المحيطات وصنع التكنولوجيا، أليس هو عقل الإنسان، ومن قام بصناعة هذه الأفلام الآن لجعل هذه الطائرات تبدو وكأنها خيال ولا يقوم على شيء حقيقي، فكيف إذن نعد مثل هكذا ظواهر بأنها لسكان غرباء عن الأرض؟
ومن جهتها عبرت المهندسة الجيولوجية نهاد رضا فؤاد عن رأيها بالقول: أن علماء الجيولوجيا أكدوا بأن هذه الأرض تحتوي على الكثير من ثروات المعادن، حيث تشير التقارير التي أشار إليها الدكتور ادورد ايستون رئيس منظمة حماية البيئة على أن مدينة بابل تحتوي على (11) موقعا ملوثا باليورانيوم الذي تكون بفعل قذائف وقنابل الجيش الأميركي في أثناء العمليات العسكرية في هذه المدينة، وان نسبة التلوث بحدود (70%)، وباعتقادي أن هناك تفاعلات كيميائية بيئية تحصل في تلك المناطق نتيجة اليورانيوم، مما قد نشاهد حرائق تشتعــــل وتطفئ لوحدها وتتوهج أجده أقرب إلى التفاعل الكيميائي من الغلاف الجوي الحاصل هناك.
لأغراض استكشافية وتجريبية
ويرى الباحث والكاتب طالب حنويت أنها سيناريوهات مختلفة، من الصعوبة معرفة نمطها أو اتجاهها الذي يؤدي بدوره إلى معرفة الحقيقة، بالرغم من وجود أقوال وحكايات عن حقيقة ظهور صحون فضائية طائرة إلى أن هذا يدعونا إلى الحيرة في أن تكون لأغراض تجريبية تقنية أو علمية. ويرى حنويت أن العراق بلد محتل من الأمريكان، وأن بابل الأثرية كانت ومازالت قاعدة عسكرية منذ دخولهم إلى بلادنا عام 2003، ولا أشك بتاتاً من أنهم يقومون بهذه الظواهر لغايات الجميع على علم بها.
ويتساءل حنويت ما غاية الأمريكان من احتلال العراق، أليس للاستـــيلاء على ثرواته، فلماذا لا نفكر بأنها جولات استكشافية وتجسس وكاميرات وغيرها للحصول على كمية اكبر من المعلومات عن ثروات بلادنا.
الذهان أو الهستيريا
وقد اتخذت آراء بعض المشككين بالموقف القائل بأن هناك صحونا طائرة أو أجساما غريبة بأنها ظاهرة واضحة لشكل من أشكال الذهان أو الهستــــيريا في علم النفس ضمن تصورات تختلط بالواقع والخيال. حيث تعتقد الدكتورة منيرة حسيب - استشارات نفسية-بأن الفرد العراقي مرّ بالكثير من الصعوبات وعانى مــن الصراعات السياسية والأمنية. مشيرة إلى إن هناك إيحاءات نفسية تتولد لدى الفرد اليائس أو المتعب نفسياً من واقع ما، تتولد هذه الإيحاءات وتتسع غاية في الخلاص أو إيهام النفس بأن هناك حياة أخرى وعالم آخر يكون منقذا للحال. وترى حسيب أن العقل الباطن في الإنسان يخزن الكثير من الأمور والمواقف ويقوم بطرحها وفقا للصورة التي يشاهدها الفرد.
وتؤكد حسيب إن للمعتقدات تأثيراً كبيراً في خلق تلك الصورة التي تتحول من الخيال إلى الواقع، والأغلبية من سكان تلك المناطق يعتقدون أن بابل الأثرية هي مرتعاً للسحرة والجن، وأنها مدينة الشياطين والمردة، لذلك ليس من الغريب أن يشاهدوا باعتقادهم هذه الأضواء وهذه الأجسام الغريبة ليلاً.
الهزات الأرضية
في المقابل فأن هناك آراء قربت صورة أخرى لهذه الظاهرة معتقدة أن المنطقة تتعرض لهزات أرضية والذي قد ينتج عنه تفاعلات وأنوار وغيرها، أكد مدير عام هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور داوود شاكر أن أول هزة أرضية حدثــت في العــراق عــام 1260 قبـــل الميلاد في مدينة بابل وهي مثبتة في اللوائح التاريخية، وان أول رصد زلزالي في العراق كان في السبعينيات، كما وتكثر الهزات الأرضية في العراق بشكل كبير وبخاصة في المناطق القريبة من جبال حمرين وزاكروز وطوروس مع إيران وتركيا، مشيراً إلى أن بعد عام 2008و2009 بدأت سلسلة من الهزات غير المتوقعة في المناطق الغربية والجنوبية حتى وصلت قوتها بحدود (4.6)، وبالرغم من التنبؤ بالهزات الأرضية غير دقيق، إلا أن العراق لا يخلو من تعرضه للهزات الأرضية ولاسيما بعد عام 2009، ويظل أهالي هذه المناطق يؤمنون بأن ما شاهدوه هم سكان بابل الأصليون الذين جاءوا لزيارة مدينتهم بعد 4000 عام خلت، وتظل الأكثرية منهم موقنة بأنها ليست أسطورة أو خرافة من نسج الخيال البشري بل هي واقع وحقيقة.
في المقابل فأن هناك آراء قربت صورة أخرى لهذه الظاهرة معتقدة أن المنطقة تتعرض لهزات أرضية والذي قد ينتج عنه تفاعلات وأنوار وغيرها، أكد مدير عام هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور داوود شاكر أن أول هزة أرضية حدثــت في العــراق عــام 1260 قبـــل الميلاد في مدينة بابل وهي مثبتة في اللوائح التاريخية، وان أول رصد زلزالي في العراق كان في السبعينيات، كما وتكثر الهزات الأرضية في العراق بشكل كبير وبخاصة في المناطق القريبة من جبال حمرين وزاكروز وطوروس مع إيران وتركيا، مشيراً إلى أن بعد عام 2008و2009 بدأت سلسلة من الهزات غير المتوقعة في المناطق الغربية والجنوبية حتى وصلت قوتها بحدود (4.6)، وبالرغم من التنبؤ بالهزات الأرضية غير دقيق، إلا أن العراق لا يخلو من تعرضه للهزات الأرضية ولاسيما بعد عام 2009، ويظل أهالي هذه المناطق يؤمنون بأن ما شاهدوه هم سكان بابل الأصليون الذين جاءوا لزيارة مدينتهم بعد 4000 عام خلت، وتظل الأكثرية منهم موقنة بأنها ليست أسطورة أو خرافة من نسج الخيال البشري بل هي واقع وحقيقة.
No comments:
Post a Comment