وهو عدو رمز التوحيد عند الفراعنة القدماء المعروف بـ ( رع ) ويرمز إليه
برمز العاصفة والصراع بين الشمس والظلام كما جاء في الأسطورة المصرية . وكان يصور
في هيئة تمساح له وجه قبيح ومخيف أو في صورة ثعبان ملتف في عدة طيات أو ثعبان له
رأس إنسان ويقال أن الشمس ( أو رع ) حاربت " أبيب " وشياطينه طوال الليل
في رحلتها من الشرق إلى الغرب ثم خرجت من المعركة منتصرة في صباح كل يوl
أبوفيس او ابيب او اليعبوب او عدو راع هكذا سماه المصريين القدماء تقول
الاسطورة انه كان هناك مياه الازل الاولى نون في هذا المياه كانت توجد قوى الخير
والشر
...
قوى الخير تحوي البذرة لكل ماهو حي في حين قوى الشر كانت تقطن الحية
العظيمة أبو فيس وهوة عبارة عن ثعبان ضخم له حجم هائل ويلتف حول نفسه عدد من
المرات ويظهر غالبا في الرسومات على جدران المعابد وهوة يهزم او يقتل من قبل احد
الرموز كما رسم على شكل سحلية ضخمة او تمساح ولاحقا على شكل تنين وقد قدس الفراعنة
الافاعي وباستثناء هذا الثعبان
و بخلاف كل أنواع الثعابين التي قدسها الفراعنه التى كانت لها رموزا
ايجابية كان أبوفيس هو الثعبان الوحيد الذى يحمل رمزا سلبيا و مخيفا عند قدماء
المصريين و يرجع ذلك الى أن ثعبان أبوفيس هو ثعبان الماء و هو أكثر أنواع
الثعابين خطورة لأنه يكون مختفيا تحت الماء
.
كانت الحيوانات التى تعيش تحت الماء غالبا ما تحمل معانى سلبية لدى قدماء
المصريين لأنها رمز لعوالم الفوضى الكامنة فى مياه الأزل
. .
أما ثعبان الماء ابو فيس فقد راى فيه قدماء المصريين رمزا لأشد الكائنات
الالهية خطرا على منظومة
الكون كله فهوة رمز قوى الفوضى الكامنة فى مياه الأزل و التى تتربص بالكون و تريد
الانقضاض عليه لكى تعيده الى حالته الأولى قبل الخلق حين كان كل شئ ما زال كامنا
لم يتشكل بعد
اما عن طريقة مهاجمة ابو فيس لرع تقول الأسطورة
عند الفجر
يهجم أبوفيس ثعبان الظلمات على اله الشمس راع في موكبه أثناء دورته مهدداً
بذلك استقرار الكون يحصر الثعبان العالم في حلقاته- يصف كرصيف رملي- طول خط الأفق
بأنه وضع مثالي لينطلق بهجوم على موكب راع عندما يقترب لكن يرد راع ويهاجمه عندها
يفقد أبوفيس المهزوم دماء صابغاً السماء بلون الأحمر عند شروق الشمس.أما رع فيتحول
لشكل قط ليقاتل أبوفيس حينها يأخذ اسم " قط هليوبوليس الكبير
"
وقد ينتصر فيقوم بابتلاع الشمس ويحدث بذلك الكسوف ولكن حراس مركب الشمس
المصاحبين لرع يقطعون راسه سريعا فلا يستمر الكسوف الا دقائق معدودة وهذا هوة ما
فسر به المصريين القدماء ظاهرة الكسوف وارتبط أبو فيس بالكوارث الكونية كالزلازل
والاعاصير وكان الكهنة يقومون بطقوس الصلاة لمساعدة راع على هزيمته ويقومون باحراق
تماثيله لحماية الجميع من نفوذه
أبو فيس يجسد كل ما هو شر، وهو يشكل جزئًا من النظام الكوني الأكثر تعقيدا
لتحديد هوية رع وآتوم، أي إنشاء آتوم-رع، اللاحق للدمج بين التاسوع المقدس،
والثامون المقدس، أتوم-رع الذي كان يشار إليه برع، هو رمز الشمس، شريك ماعت
"رمز الحق والعدل"، أبوفيس كان ينظر له على أنه العدو الأكبر لهما،
وبذلك لقب بـ "عدو رع"].
حسب العلماء المتخصصين بتاريخ مصر القديم، تم إيجاد أن لفظ اسمه هو
"أآعبابي"، الذي لفظ لاحقًا: "أفوف"، في اللغة القبطية.
أبو فيس عبارة عن ثعبان ضخم، له حجم هائل ويلتف حول نفسه عددا من المرات،
ويظهر غالبا في الرسومات على جدران المعابد وهو يهزم أو يقتل من قبل أحد الرموز.
كما رسم على شكل سحلية ضخمة، أو تمساح، ولاحقا على شكل تنين.
تحكى الأسطورة عن أبوفيس أنه يتسبب بمعارك دائمة بينه وبين رع، فأبو فيس
يهاجم قارب الشمس كل صباح ليمنعه من الإبحار نحو الأفق، ويهزم في كل مرة، ويعود في
كل صباح.
أحيانًا تكون له اليد الطولى في القتال، فتحدث الزلازل والعواصف والرعد،
وقد ينتصر فيقوم بابتلاع الشمس، ويحدث بهذا الكسوف، ولكن حراس مركب الشمس
المصاحبين لرع يقطعون رأسه سريعا، فلا يستمر الكسوف إلا دقائق معدودة، ومن المحتمل
أن يكون هذا تفسير المصرين القدماء لظاهرة الكسوف
أبو فيس كرمز للشر لم يكن يحترم بشكل مباشر، لكن لارتباطه بالكوارث
الكونية، كالزلازل والأعاصير، كانت تقام طقوس لاسترضائه].
هزيمته كل يوم على يد رع، كان يعتقد أنها تحتاج للصلاة من كهنة مصر
والمصلين في المعابد، فكان المصريون يمارسون عددا من الطقوس التي يعتقدون أنها
لدرء أبوفيس، لمعاونة رع على مواصلة رحلته عبر السماء.
في طقوس سنوية، بقوم الكهنة من أجل إبعاد أبو فيس، واتقائا لشره، بإحراق
تماثيله لحماية الجميع من نفوذ أبوفيس لمدة شهر آخر.
وصفت عملية التخلص من أبو فيس والحماية منه، وتشمل هذه الطقوس ما يلي:
البصق على أبوفيس.
وضع القدم اليسرى
على رأس أبوفيس.
طعن أبوفيس بالحربة.
تكبيل وتقييد
أبوفيس
ذبح أبوفيس
باستخدام سكين.
إشعال النيران في
أبوفيس
No comments:
Post a Comment