Monday, October 15, 2018

انقطعت الكهرباء بعد فتح التابوت

تذكر مراسلة الأخبار فيونا بندلبري من صحيفة دايلي إيكو البريطانية أنها شهدت حادثة غريبة أثناء تغطيتها لحدث فتح تابوت راهبة فرعونية محنطة تدعى "طحيماء" Tahemaa ولأول مرة (أنظر نموذجها المجسم الذي بني إعتماداً على المسح المقطعي)، تعود تلك المومياء إلى السلالة الـ 26 وتوفيت بعمر 28 سنة، حدث أمر غريب في مساء يوم الثلاثاء عام 1993، حينها كانت برفقة أعضاء من هيئة بورنيماوث للعلوم الطبيعية ودهش الجميع للإنطفاء الغامض لأنوار الغرفة ثم عودتها مجدداً أثناء حديث ستيفاني روبرتس عن المومياء طحيماء والتي كانت أمينة عليها ، ومما زاد من غموض الحادثة آنذاك هو عدم تمكن شركة الكهرباء ساوثرن إليكتريك من العثور على أية دليل يؤكد ذلك الإنقطاع المفاجئ للطاقة الكهربائية في تلك الليلة. وبعد تلك الحادثة أبلغت ستيفاني المراسلة فيونا بأن الجميع كانوا يعتبرونه أمراً غريباً استثنائياً وذلك بعد أن غادرت فيونا المكان مع أن أياً منهم لم يعترف بما حدث بعدها. تقول ستيفاني :"لا أعلم ما سبب إنطفاء الأنوار على وجه التحديد كما لا يمكن فعل شيئ مع أي نوع من تلك الظواهر الغامضة والمخيفة، ولا يوجد دليل يربطها بـ لعنة الفراعنة (عندما فتح تابوت الفرعون توت عنخ أمون)التي افتعلها بعض الصحفيون بعد وقت قصير من إكتشاف قبر الفرعون توت عنخ آمون.

من المعروف أن مومياء طحيماء وضعت في منطقة الأقصر كما حدث مع الملك توت عنخ أمون الذي عاشت بعده بحوالي 600 سنة ثم استلمتها هيئة بورنيماوث للعلوم الطبيعية في عام 1920 من متحف ساليسبري الذي استلمها بدوره من جون باسمور إدواردز في عام 1880، ولكن لا يعرف لحد الآن من أوصلها أول مرة إلى إنجلترا.ستنقل طحيماء إلى جامعة سيتي في لندن لكي يتم مسحها بأجهزة CT (التنظير المقطعي باستخدام الكومبيوتر)، بهدف معرفة المزيد عنها وعن سبب وفاتها ضمن إطار من البحوث التي يجريها ديفيد كوكروفت من جامعة بورنيماوث.

يملك ديف شيد من جماعة دورسيت لدراسة الظواهر الغامضة Dorset Earth Mysteries تفسيراً ماورائياً (ماوراء الطبيعة) لتلك الحادثة حيث يقول:"أنا لم أكن متواجداً هناك أثناء وقوع الحادثة، ولكن يبدو أن شيئاً ما أتى عبر العالم الآخر وانعكست آثاره في تلك الليلة".ويبقى البسؤال هنا : هل كان للعنة المزعومة أثر إشعاعي قوي (مجالاً كهرومغناطيسياً )أدى إلى توقف الأنوار ؟ أخيراً وعند سؤال ستيفاني حول إذا كان ذلك إشارة إلى أن مومياء طحيماء كان في نيتها إطلاق لعنتها المخيفة ، تجيب ستيفاني مازحة:"أعتقد أن طحيماء ستكون مسرورة جداً لتعرف أننا كنا نبحث عنها ، فنحن نحب أن نعاملها كأقدم عضو في الهيئة".

No comments:

Post a Comment