تعتبر "النداهة" من الأساطير الريفية المصرية ، حيث يزعم
الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي
باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه
ميتا في اليوم التالي. كما تدور الروايات يمكن ان يقتصر ضرر النداهة على الجنون ،
حين انها يمكنها التشكل باكثر من شكل واكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التى يمكن
قتلها بها هى ذكر الله و رش الملح عليها ، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على
ندائها ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة بالإضافة إلى اأحد
الأفلام العربية الشهيرة.
ليس بالضرورة أن يموت الشخص (المندوه) في اليوم
التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل ، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس
النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا علي التجول داخل الأراضي
الزراعية ، و من الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب اليها بالتحديد .
يقال أيضا عن تلك الاسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم و تأخذه
معها الي العالم السفلي و تتزوج منه ، و في هذه الحالة يختفي الشخص كليا و يظهر
بعدها فجأة الا أنه يتوفي ، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن
عالمها السفلي وعنها وتنتقم هي منه بقتله وخوفا من فتش أسرار عالمها ، لذلك يموت
البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما . وتعتبر النداهة من
المحاولات القديمة للفلاح المصري لتفسير الظواهر الغامضة التي ليس لها تفسير مثل
خروج أحدهم ليلا إلى الحقول بدون سبب واضح ثم العثور على جثته في الصباح بدون
معرفة ما أدى لوفاته و عادة ماتنشأ الأساطير في تاريخ الشعوب نتيجة محاولة تفسير
ظاهرة غامضة التفسير أو عسيرة على التصديق في حينها
يفسر علماء النفس بأن "النداهة"-أي التي تنادي- تقع في حب
(المندوه) بالكبت العاطفي لدي الشخص الذي تقوم النداهة بندائه ومحاولته لجذب
الاهتمام والتنفيس عن مشاعر الكبت في صورة هلوسات إرادية أو لا إرادية تعبر عن
اهتمام النداهة به. وككل الأساطير ذات المنطق الثعباني الذي يأكل نفسه فإن من يرى
النداهة لا يعيش ليحكي عما رآه وبالتالي لايمكن وصف النداهة بالتحديد وهذا ما طبع
في الأذهان صورة أنها امرأة جميلة جدا وغريبة لتتوافق هذه التفاصيل مع منطق
الأسطورة وحتى لا نستطيع تكذيب أحد المدعين بوجود النداهة . أسطورة النداهة ليس
الوحيدة في العالم ففي مجتمعات أخرى كانت تسري أساطير مشابهة حيث تنتشر في اليابان
أسطورة المرأة ذات الفم الممزق وفي الخليج العربي أسطورة أم الدويس ولعل ما يجمع
ما بين تلك الأساطير هو تركيزها على فكرة إغواء المرأة للرجل والهدف منها تحذير
الخروج في الليل حفاظاً على السلامة والابتعاد عن اللحاق بأي امرأة وهكذا يحد
المجتمع من انتشار الرذيلة، أسطورة النداهة تناولتها رواية للدكتور أحمد خالد
توفيق وهو صاحب سلسلة ما وراء الطبيعة
قصص وحكايات كثيرة تدور حول النداهة، و هي قصص أسطورية الطابع، على الرغم
من اعتقاد البعض بصحتها، حسبما يؤكد هؤلاء الذين يزعمون أنهم التقوها أو صادفوها
بحياتهم، وهم بالطبع عجائز الآن، ومنهم الحاج عبد الخالق محمد، ويقترب عمره من
التسعين الآن حيث يقول :التقيت النداهة زمان، وقتها لم يكن هناك بالقري نور،وكان
الظلام الحالك يلف كل شيء في البلدة مع حلول المغرب،وأتذكر حينها اننى كنت ذاهبا
مع زوجتى إلى فرح أحد الأقارب، وتأخرنا هناك وعدنا في وقت متأخر، وفي طريق العودة
، وكنا نمر بجوار ترعة ممتلئة بالماء والظلام حالك، فوجئت بصوت امرأة ينادى من
خلفي بأسمى، التفت لأجد امرأة جميلة في العشرينات من عمرها ،كانت جالسة بجوار
الترعة، وبرغم الظلام إلا أن ملامحها كانت واضحة تماما، وجدت نفسي ذاهبا إلى حيث
هى جالسة، بالقرب من الترعة، وهنا انتبهت زوجتى وصرخت، وايقظنى صوتها الصارخ، من
حالة التوهان والاستسلام الغريب للنداهة التي قالت وهى تختفي في الماء: يوما ما
ستكون لى، ثم ضحكت ساخرة وهى تقول لزوجتى: لقد انقذتيه منى لكنى سآخذه منك.
كما تدور الروايات، يمكن أن يقتصر ضرر النداهة على الجنون، في حين أنها
يمكنها التشكل بأكثر من شكل وأكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التي يمكن قتلها
بها هي ذكر الله ورش الملح عليها، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها
ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة بالإضافة إلى أحد الأفلام
العربية الشهيرة.
ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل،
فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه
ويبدأ بالتردد كثيرا على التجول داخل الأراضي الزراعية، ومن الصعب عليك تعقبه
ومعرفة أي الأماكن التي يذهب إليها بالتحديد.
يقال أيضا عن تلك الأسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم وتأخذه معها
إلى العالم السفلي وتتزوج منه، وفي هذه الحالة يختفي الشخص كليا ويظهر بعدها فجأة
إلا أنه يتوفى، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي
وعنها وتنتقم هي منه بقتله خوفا من كشف أسرار عالمها، لذلك يموت البعض في اليوم
التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما.النداهة وهى مخفية وذات صوت جميل تسحر قلبك
وتناديك باسمك كانك لم تسمع اسمك من قبل وقد عرفناها من جدودنا ومن أحد الافلام
العربية الذى يحمل نفس الاسم
كما تدور الروايات، يمكن أن يقتصر ضرر النداهة على الجنون، في حين أنها
يمكنها التشكل بأكثر من شكل وأكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التي يمكن قتلها
بها هي ذكر الله ورش الملح عليها، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها
ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة ليس بالضرورة أن يموت
الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه
بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا على التجول
داخل الأراضي الزراعية، ومن الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب إليها
بالتحديد. يقال أيضا عن تلك الأسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم وتأخذه
معها إلى العالم السفلي وتتزوج منه، وفي هذه الحالة يختفي الشخص كليا ويظهر بعدها
فجأة إلا أنه يتوفى، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها
السفلي وعنها وتنتقم هي منه بقتله خوفا من كشف أسرار عالمها، لذلك يموت البعض في
اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما.
يفسر علماء النفس بأن "النداهة"-أي التي تنادي- تقع في حب
(المندوه) بالكبت العاطفي لدي الشخص الذي تقوم النداهة بندائه ومحاولته لجذب
الاهتمام والتنفيس عن مشاعر الكبت في صورة هلوسات إرادية أو لا إرادية تعبر عن
اهتمام النداهة به. وككل الأساطير ذات المنطق الثعباني الذي يأكل نفسه فإن من يرى
النداهة لا يعيش ليحكي عما رآه وبالتالي لايمكن وصف النداهة بالتحديد وهذا ما طبع
في الأذهان صورة أنها امرأة جميلة جدا وغريبة لتتوافق هذه التفاصيل مع منطق
الأسطورة وحتى لا نستطيع تكذيب أحد المدعين بوجود النداهة . أسطورة النداهة ليس
الوحيدة في العالم ففي مجتمعات أخرى كانت تسري أساطير مشابهة حيث تنتشر في اليابان
أسطورة المرأة ذات الفم الممزق وفي الخليج العربي أسطورة أم الدويس ولعل ما يجمع
ما بين تلك الأساطير هو تركيزها على فكرة إغواء المرأة للرجل والهدف منها تحذير
الخروج في الليل حفاظاً على السلامة والابتعاد عن اللحاق بأي امرأة وهكذا يحد
المجتمع من انتشار الرذيلة،
No comments:
Post a Comment