تعتبر حادثة بحيرة فالكون من أكثر الحالات الموثقة في تاريخ المواجهة من اليوفو ، حتى أن الباحثين في الأجسام الطائرة المجهولة يعتبرونها برهاناً مادياً على حدوث مواجهة مع مركبات فضائية غير أرضية، وقعت الحادثة بتاريخ 19 مايو 1967 ، والمشارك الوحيد فيها هو ستيفن ميكالاك Stephen Michalack ومهنته الرئيسية ميكانيكي، ولكن هوايته كانت التنقيب عن الفضة. كان خارجاً يتمتع بهذه الهواية عندما واجه اثنين من اليوفو فلمس إحداها عندما حط في منطقة تواجده.
كان ميكالاك من سكان منطقة وينيبيغ - كندا في يقضي إجازة قصيرة في متنزه وايتشيل الإقليمي. كان يعرف المنطقة جيداً حيث نقب هناك بحثاً عن الفضة لعدة مرات بعد أن أخبره بعض الأشخاص عن وجود عروق من الكوارتز قرب بحيرة "فالكون." استيقظ مبكراً في صبيحة يوم 19 مايو ، 1967 ، و عثر بعد عدة ساعات على عرق من هذا المعدن النفيس، ثم توقف قليلاً كي يتناول غذائه، ليعاود تنقيبه مجدداً، و بعد حلول ساعة الظهيرة بفترة وجيزة، سمع "ميكالاك" صوت سرب من الإوز. رفع بصره كي يشاهدهم وتفاجأ بشدة عندما شاهد أيضاً جسمين مستطيلين كانا يهبطان تجاه الأرض. كانا يشعان بلون أحمر، وكلما اقتربا منه كلما بدا شكلهما مثل الطبق. بينما كان يراقبهما بخوف شديد، واحد من اليوفو حلق في المنتصف !
استمر اليوفو الثاني بالهبوط حتى حط في النهاية على صخرة كبيرة تبعد عن "ميكالاك" حوالي 46 متر تقريباً. بينما ابتعد الجسم الأول المحلق عن الموقع مغيراً أنواره من اللون الأحمر إلى اللون البرتقالي ومن ثمَّ إلى اللون الرمادي قبل أن يختفي بين الغيوم. بدأ اليوفو الهابط بتغيير ألوانه أيضاً بنفس ترتيب اليوفو الأول وفي النهاية ظهر اللون الرمادي وكأنه "فولاذ ساخن". بينما كان "ميكالاك" يشاهد هذا الجسم الطائر الغريب، لاحظ أنوار اً أرجوانية مشعة جداً تخرج من فتحات موجودة على مقدمة الجسم. ومن حسن الحظ أنه كان يضع نظارات شمسية واقية مما ساعده على حماية عينيه. أصبحت الآن رائحة الكبريت تزكم أنفه. كما أنه سمع أيضاً صوت هسهسة يصدر من المركبة التي لا بد أنها جاءت من عالم آخر، وتغلب عليه فضوله الآن. ( إضغط على الصورة المبينة لتكبيرها ورؤية مواصفات الطبق الطائر الذي شوهد من قبل ميكالاك على حد زعمه).
مستعيداً رباطة جأشه، فأنه رسم صورة لليوفو، ومع ذلك فأنه لم يتحرك من حيث كان يقف منذ نصف ساعة. حينئذ، ظهرت فتحة على الجسم، حيث أصبح بإمكانه مشاهدة ما في داخل اليوفو. كان داخل المركبة مضاء كشجرة عيد الميلاد ، تغلب عليه فضوله مرة أخرى فحاول الإقتراب من اليوفو أكثر فأكثر. فأصبحت المركبة على بعد حوالي 28 متراً منه، فقرر الإقتراب أكثر .
أخيراً وصل ميكالاك إلى الباب. نظر إلى الداخل وشاهد إطارات بألوان مختلفة وكانت إشعاعات الأنوار تتقاطع مع بعضها البعض كما لو كانت أشعة ليزر للحماية. أشعة الإطار كانت شبيهة بعروض الألوان على شاشة الحاسوب. لم يتمكن من مشاهدة أية كائنات حية على متن المركبة، لكنه قرر الإبتعاد من اليوفو. أغلقت الإطارات الثلاث بسرعة ومن ثمَّ اختفى الباب. ومن الجدير بالذكر أن أوصاف (ميكالاك) تتشابه مع أوصاف الدكتور (بوتا) في حادثة مواجهة أخرى مع اليوفو .
عندما كان "ميكالاك" يتفحص الجزء الخارجي من المركبة فأنه مدَّ يده ليلمسه، ووصفه بأنه "زجاج مصقول لدرجة عالية من الصفاء دون وجود أي خدوش أو تجاعيد على السطح." عندما لامست يده المركبة، فأن قفازه ذاب من شدة الحرارة. حينئذ تحرك الجسم! أصبح بإمكانه الآن رؤية فتحة طولها حوالي 23 سم تقريباً وبعرض 15.50 سم تقريباً. الحرارة التي انبعثت من هذه الفتحة سببت حرق قميصه الخارجي والداخلي، فخلعهم بسرعة وهو يصرخ من الألم.
كان بإمكانه مشاهدة المركبة وهي ترتفع في السماء من فوقه. كان بإمكانه أيضاً الإحساس بلفحات من الهواء عندما طارت المركبة من على الأرض. كانت أكثر احتياجاته الفورية في تلك اللحظة هي العناية الطبية. قبل مغادرته المنطقة، حاول أن يترك علامة بتجميع الأنقاض والصخور وأي شيء يمكن أن يجده. أصبح يعاني الآن من ألم رأس شديد ويتصبب عرق بارد منه وشعر بالغثيان الشديد. في النهاية استطاع الوصول في مستشفى وينيبيغ Winnipeg حيث تلقى العلاجات اللازمة للحروق الشديدة على صدره كما عالجوا أيضاً الغثيان. كما لاحظوا أن لهذه الحروق نموذج شبكة تتماثل مع الشكل الذي وصفه (شبكة من الفوهات الصغيرة) عند الجزء السفلي من الطبق الطائر.
يُعرف عن ميكالاك أنه رجل اشتهر بالصدق والموثوقية، كما عرف عنه أنه رجل شريف غير معتاد على كسب المال لمجرد إختلاق القصص الكاذبة والخيالية. فقد دفع مصاريف علاجه من ماله الخاص بما فيها زيارات إلى مستشفى "مايو" في ولاية مينيسوتا. في محاولة منه لاسترجاع بعضاً من نقوده، كما أنه ألف كتيباً عن تجربته في بحيرة فالكون ولكنه خسر أمواله في ذلك أيضاً.
في أواخر شهر يونيو من عام 1967 اهتمت الشرطة الملكية الكندية (RCMP) بمزاعم ميكالاك ، آنذاك لم يتمكنوا من تحديد موقع الحادثة بأنفسهم وفي 1 يونيو اصطحبوا معهم ميكالاك فلم يستطع ميكالاك تحديد الموقع مما أثار شكوكاً حول مزاعمه ، كما تأكدت الشرطة الملكية من أن ميكالاك استهلك عدداً من زجاحات البيرة في الليلة التي سبقت مشاهدته للطبق الطائر، وفي 26 يونيو استطاع ميكالاك تحديد الموقع واستعاد أغراضه الشخصية التي تركها هناك ، فقامت الشرطة الملكية بأخذ عينات من التربة من ذلك الموقع وأتت نتائج الفحوصت سلبية .
وفي 28 يوليو ، استطاع ميكالاك وضباط الشرطةالملكية تمييز شكل شبه دائري على وجه الأرض الصخرية في الموقع ، كان بقطر 15 قدماً (حوالي 4 أمتار و 30 سنتمتراً) حيث كانت الطحالب منزوعة في تلك الرقعة الشبه دائرية، كما عثر على آثار إشعاعية في النتوء الصخري الذي يتوسط البقعة ، إلا أنه لم يعثر على آثار إشعاعية في محيط البقعة الدائرية أو حتى في الطحالب أو الأعشاب تحت النتوء الصخري، كان الراديوم 226 هي المادة المشعة التي عثر عليها في الصدع الصخري وهي نظير مشع ذو منشأ طبيعي وله إستخدامات تجارية واسعة، كما أنه يوجد في بقايا النفايات النووية . ووصلوا إلى إستنتاج مفاده أن مستوى الإشعاع الصادر عنه لا يشكل أي خطر على الإنسان في المنطقة. وذلك وفقاً للمؤلف غراهام بيبال - " اعتبرت الحكومة الكندية حادثة بحيرة فالكلون بأنها قضية لا تملك حلاً Unsolved ".
كان ميكالاك من سكان منطقة وينيبيغ - كندا في يقضي إجازة قصيرة في متنزه وايتشيل الإقليمي. كان يعرف المنطقة جيداً حيث نقب هناك بحثاً عن الفضة لعدة مرات بعد أن أخبره بعض الأشخاص عن وجود عروق من الكوارتز قرب بحيرة "فالكون." استيقظ مبكراً في صبيحة يوم 19 مايو ، 1967 ، و عثر بعد عدة ساعات على عرق من هذا المعدن النفيس، ثم توقف قليلاً كي يتناول غذائه، ليعاود تنقيبه مجدداً، و بعد حلول ساعة الظهيرة بفترة وجيزة، سمع "ميكالاك" صوت سرب من الإوز. رفع بصره كي يشاهدهم وتفاجأ بشدة عندما شاهد أيضاً جسمين مستطيلين كانا يهبطان تجاه الأرض. كانا يشعان بلون أحمر، وكلما اقتربا منه كلما بدا شكلهما مثل الطبق. بينما كان يراقبهما بخوف شديد، واحد من اليوفو حلق في المنتصف !
استمر اليوفو الثاني بالهبوط حتى حط في النهاية على صخرة كبيرة تبعد عن "ميكالاك" حوالي 46 متر تقريباً. بينما ابتعد الجسم الأول المحلق عن الموقع مغيراً أنواره من اللون الأحمر إلى اللون البرتقالي ومن ثمَّ إلى اللون الرمادي قبل أن يختفي بين الغيوم. بدأ اليوفو الهابط بتغيير ألوانه أيضاً بنفس ترتيب اليوفو الأول وفي النهاية ظهر اللون الرمادي وكأنه "فولاذ ساخن". بينما كان "ميكالاك" يشاهد هذا الجسم الطائر الغريب، لاحظ أنوار اً أرجوانية مشعة جداً تخرج من فتحات موجودة على مقدمة الجسم. ومن حسن الحظ أنه كان يضع نظارات شمسية واقية مما ساعده على حماية عينيه. أصبحت الآن رائحة الكبريت تزكم أنفه. كما أنه سمع أيضاً صوت هسهسة يصدر من المركبة التي لا بد أنها جاءت من عالم آخر، وتغلب عليه فضوله الآن. ( إضغط على الصورة المبينة لتكبيرها ورؤية مواصفات الطبق الطائر الذي شوهد من قبل ميكالاك على حد زعمه).
مستعيداً رباطة جأشه، فأنه رسم صورة لليوفو، ومع ذلك فأنه لم يتحرك من حيث كان يقف منذ نصف ساعة. حينئذ، ظهرت فتحة على الجسم، حيث أصبح بإمكانه مشاهدة ما في داخل اليوفو. كان داخل المركبة مضاء كشجرة عيد الميلاد ، تغلب عليه فضوله مرة أخرى فحاول الإقتراب من اليوفو أكثر فأكثر. فأصبحت المركبة على بعد حوالي 28 متراً منه، فقرر الإقتراب أكثر .
أخيراً وصل ميكالاك إلى الباب. نظر إلى الداخل وشاهد إطارات بألوان مختلفة وكانت إشعاعات الأنوار تتقاطع مع بعضها البعض كما لو كانت أشعة ليزر للحماية. أشعة الإطار كانت شبيهة بعروض الألوان على شاشة الحاسوب. لم يتمكن من مشاهدة أية كائنات حية على متن المركبة، لكنه قرر الإبتعاد من اليوفو. أغلقت الإطارات الثلاث بسرعة ومن ثمَّ اختفى الباب. ومن الجدير بالذكر أن أوصاف (ميكالاك) تتشابه مع أوصاف الدكتور (بوتا) في حادثة مواجهة أخرى مع اليوفو .
عندما كان "ميكالاك" يتفحص الجزء الخارجي من المركبة فأنه مدَّ يده ليلمسه، ووصفه بأنه "زجاج مصقول لدرجة عالية من الصفاء دون وجود أي خدوش أو تجاعيد على السطح." عندما لامست يده المركبة، فأن قفازه ذاب من شدة الحرارة. حينئذ تحرك الجسم! أصبح بإمكانه الآن رؤية فتحة طولها حوالي 23 سم تقريباً وبعرض 15.50 سم تقريباً. الحرارة التي انبعثت من هذه الفتحة سببت حرق قميصه الخارجي والداخلي، فخلعهم بسرعة وهو يصرخ من الألم.
كان بإمكانه مشاهدة المركبة وهي ترتفع في السماء من فوقه. كان بإمكانه أيضاً الإحساس بلفحات من الهواء عندما طارت المركبة من على الأرض. كانت أكثر احتياجاته الفورية في تلك اللحظة هي العناية الطبية. قبل مغادرته المنطقة، حاول أن يترك علامة بتجميع الأنقاض والصخور وأي شيء يمكن أن يجده. أصبح يعاني الآن من ألم رأس شديد ويتصبب عرق بارد منه وشعر بالغثيان الشديد. في النهاية استطاع الوصول في مستشفى وينيبيغ Winnipeg حيث تلقى العلاجات اللازمة للحروق الشديدة على صدره كما عالجوا أيضاً الغثيان. كما لاحظوا أن لهذه الحروق نموذج شبكة تتماثل مع الشكل الذي وصفه (شبكة من الفوهات الصغيرة) عند الجزء السفلي من الطبق الطائر.
يُعرف عن ميكالاك أنه رجل اشتهر بالصدق والموثوقية، كما عرف عنه أنه رجل شريف غير معتاد على كسب المال لمجرد إختلاق القصص الكاذبة والخيالية. فقد دفع مصاريف علاجه من ماله الخاص بما فيها زيارات إلى مستشفى "مايو" في ولاية مينيسوتا. في محاولة منه لاسترجاع بعضاً من نقوده، كما أنه ألف كتيباً عن تجربته في بحيرة فالكون ولكنه خسر أمواله في ذلك أيضاً.
في أواخر شهر يونيو من عام 1967 اهتمت الشرطة الملكية الكندية (RCMP) بمزاعم ميكالاك ، آنذاك لم يتمكنوا من تحديد موقع الحادثة بأنفسهم وفي 1 يونيو اصطحبوا معهم ميكالاك فلم يستطع ميكالاك تحديد الموقع مما أثار شكوكاً حول مزاعمه ، كما تأكدت الشرطة الملكية من أن ميكالاك استهلك عدداً من زجاحات البيرة في الليلة التي سبقت مشاهدته للطبق الطائر، وفي 26 يونيو استطاع ميكالاك تحديد الموقع واستعاد أغراضه الشخصية التي تركها هناك ، فقامت الشرطة الملكية بأخذ عينات من التربة من ذلك الموقع وأتت نتائج الفحوصت سلبية .
وفي 28 يوليو ، استطاع ميكالاك وضباط الشرطةالملكية تمييز شكل شبه دائري على وجه الأرض الصخرية في الموقع ، كان بقطر 15 قدماً (حوالي 4 أمتار و 30 سنتمتراً) حيث كانت الطحالب منزوعة في تلك الرقعة الشبه دائرية، كما عثر على آثار إشعاعية في النتوء الصخري الذي يتوسط البقعة ، إلا أنه لم يعثر على آثار إشعاعية في محيط البقعة الدائرية أو حتى في الطحالب أو الأعشاب تحت النتوء الصخري، كان الراديوم 226 هي المادة المشعة التي عثر عليها في الصدع الصخري وهي نظير مشع ذو منشأ طبيعي وله إستخدامات تجارية واسعة، كما أنه يوجد في بقايا النفايات النووية . ووصلوا إلى إستنتاج مفاده أن مستوى الإشعاع الصادر عنه لا يشكل أي خطر على الإنسان في المنطقة. وذلك وفقاً للمؤلف غراهام بيبال - " اعتبرت الحكومة الكندية حادثة بحيرة فالكلون بأنها قضية لا تملك حلاً Unsolved ".
وهكذا بعد أن حقق كلٍ من رجال الشرطة الملكية الكندية والقوات الجوية
الملكية الكندية ومجموعات حكومية ومدنية ممن يهتمون باليوفو. وبعد أن قامت لجنة
"كوندون" بإجراء تحقيقاتها. لم يتبقى أمر آخر للتحقيق فيه ومع ذلك فأنهم
لم يجدوا ما يدحض شهادة ميكالاك. على أية حال يبقى "ميكالاك"أحد الأشخاص
القلائل الذين أصيبوا بجراح جراء مواجهتهم مع اليوفو.
مقاطع فيديو لحلقة من حلقات برنامج ظواهر غامضة Mysteries سلطت الضوء على مواجهة
ميكالاك ، تتضمن شهادته عن الحادثة ومشاهد تمثيلية و رسم للطبق الطائر . وصور
للحروق التي تعرض لها، ونتائج أخذ العينات والإشتباه في جسم معدني زعم بعض
الباحثين في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة على أنه دليل مادي.
No comments:
Post a Comment