قبل البدء بسرد وقائع الحادثة احب ان انوه الى انتشار حمى الكائنات
الفضائية و الاجسام الطائرة بشكل واسع في المجتمع العربي و اصبحت مصطلح الكائن
الفضائي متداولا في الشارع المصري بصورة خاصة والعربي بصورة عامة . نأتي الى الحادثة
التي ذكرت معظم المصادر على انها حصلت في الشهر المنقضي وتحديداً في مساء يوم
الثلاثاء 22 يونيو ، 2010 في شاطىء منطقة العريش التي تقع شمال مصر والمطلة على
البحر الأبيض المتوسط في محافظة شمال سيناء.
حيث فوجئ سكان المنطقة
وبعض السائحين بظهور ضوء ساطع كان في الاول يبدو بعيداً و لكنه سرعان ما بدأ يقترب
بسرعة معينة من سطح البحر حتى اصبحت المسافة قريبة وحسب شهود العيان و بعض المصادر
فإن إرتفاع الجسم عن مستوى سطح البحر تراوح بين 1000 إلى 2000 متر، و بعد مدة
معينة اختفى الجسم من دون اي أثر و عاد للظهور ثانية و استمر لمدة دقيقتين واختفى
من جديد ، الأمر الذي ادى الى حصول حالة من الذعر والخوف بين سكان المنطقة و الذين
يقطنون في منطقة الشواطئ .
موقع ما وراء الطبيعة انفرد بتحليل الحادثة و وضع تفسيرات منطقية الأحداث..
تصنف الحادثة في باب مشاهدة اجسام طائرة مجهولة أو غير محددة الهوية
(يوفو)رغم أنها ليست غير مألوفة من حيث الاحداث و الوقائع فقد حصل الكثير من
الحوادث المشابهة في مناطق متفرقة من العالم ، والاجدر بذكرها تلك التي كشفت عنها
روسيا بأنها تعود إلى احد التجارب الصاروخية لأقمار صنعية
بعد النظر في عدة مصادر لهذه الحادثة و الاطلاع على ايفادات الشهود و
البحث في مجرياتها قد تبين ان الحادثة قد وقعت فعلاً و لكن من دون وجود ادلة و
ايفادات دقيقة لما حصل في ذلك اليوم مع وجود بعض التضاربات في سرد تفاصيل الحادثة
و سوف نذكر جزء منها ملخصاً (ملاحظة العبارات منقولة من مصادر اعلامية و صحفية و
ليس علمية ):
- ارتفاع الجسم
: عن سطح البحر مسافة 1000
متر في حين وضحت مصادر اخرى بان الارتفاع كان 2000 متر
.
مدة ظهور الجسم : عدة دقائق في حين وضحت مصادر اخرى ان الجسم استغرق فترة
طويلة مما ادى الى انتشار الذعر و استدعاء قوى الامن .
تكرار ظهور الجسم : أوضحت مصادر اخرى بأن الجسم قد ظهر مرات عديدة من قبل
، لإن عدم ذكر المصدر وقوة الثقة في تصريحاتها قد تؤثر سلباً على توثيق الحادثة
.
جهود التحقق الرسمي
لم تقم اي جهة علمية حكومية بدراسة الحادثة واعطائها القدر الكافي من
الأهمية على عكس ما ذكرت معظم مصادر الاعلام الامر الذي قد يوضح ان ما حصل قد يكون
أمراً معروفاً بالنسبة لتلك الجهات .
أوضحت مصادر موثوقة بأن اسرائيل اجرت تجارب لاطلاق اقمار صناعية في مهام
تجسسية على ايران و لكنها نفت ان يكون ذلك لهذا الأمر صلة بتلك الحادثة
أوضحت جهة علمية مرموقة بأن ما حدث قد يكون و بنسبة كبيرة عبارة عن نيازك
و هي ظاهرة علمية معروفة و موثقة .
قد يكون ماحدث هو عبارة عن تجارب صاروخية تخص إطلاق اقمار صنعية تابعة
لإسرائيل .
من الممكن ان تكون تلك الحادثة عبارة عن مشاهدة لنيزك عابر هذا في حالة
التشكيك في الإيفادات المتعلقة بتحديد ارتفاع الجسم و اختفاءه و ظهوره و ذلك لما
وضحناه سابقاً من اعتراء هذه الايفادات نوع من الضعف
قد يكون ماحدث هي احدى الانعاكسات التي تظهر صورها على الغيوم بالنظر الى
تفاصيل الحادثة .
قد تكون احد الطائرات العسكرية الحكومية التابعة لاحدى الدول المحيطة
بالمنطقة والتي تمتاز بتقنية عالية على التخفي من الرادرات .
قد يكون ماحصل هو مشاهدة لمركبات فضائية لكائنات عاقلة جاءت من كواكب و
مجرات اخرى ويبقى هذا الإحتمال قائماً و وارداً.
No comments:
Post a Comment