تتحدث العديد من المشاهدات عن وجود مخلوق أضخم من الإنسان ويشبه الغوريللا وغير مكتشف لحد الآن، سمي Bigfoot أو القدم الكبيرة بسبب العثور على آثار أقدامه على الثلج حيث يمشي منتصباً كالانسان، كما يعرف أيضاً باسم "ساسكواتش" و يعيش غالباً في شمال قارة أمريكا على الرغم من وجود أساطير تتحدث عن وجوده أيضاً في جبال الهيمالايا حيث يسمونة السكان بوحش يتي.
عادة ما يتم الإخبار عن رؤية "القدم الكبيرة" في مناطق معزولة وتكثر فيها الأشجار أو في الحدائق القريبة من المدن مثل بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية ، وعلى الرغم من كثرة شهادات الناس عن ذلك المخلوق إلا أنه لا يمكن الجزم بحقيقة وجوده ولا تعتمد كدليل مادي ونهائي، فقد تكون مجرد خدعة أو اشتباه في تذكر التفاصيل من قبل المشاهد.
يقول المتشككون أنه ربما اشتبه على بعض الناس الفرق بين الدب وما يرونه في خيالهم على أنه "القدم الكبيرة". حيث تكثر الدببة في تلك الغابات، ويفسرون تلك المشاهدات على أنها ميل ذهني لتفسير ما يقتنعون بوجوده.ويسأل المتشككون : أين بقايا ذلك المخلوق أو عظامه ؟
بيغ فوت أو ذو القدم الكبيرة (بالإنجليزية: Bigfoot) والمعروف أيضاً باسم ساسكواتش (بالإنجليزية: Sasquatch)، هو الاسم الذي يطلق على كائن مجهول يشبه القرد، ويقال أنه يسكن الغابات في شمال غرب المحيط الهادئ. وعادة ما يوصف بيغ فوت في فلكلور أمريكا الشمالية على أنه كائن شبه بشري كبير ومشعر ويمشي على قدمين. أتى مصطلح ساسكواتش من كلمة sásq'ets من لغة هالكوميليم.]
لا يعترف العلماء بوجود بيغ فوت ويعتبرونه مزيجاً من التراث الشعبي والتحديدات الخاطئة والخدع المتقنة، بدلاً من اعتباره كائناً حياً، وذلك لعدم وجود أدلة مادية أو أعداد كبيرة من المخلوق والضرورية للحفاظ على النوع. في العادة يتم التبليغ عن مشاهدات جديدة من قبل مجموعات صغيرة وفرق تحقيق شخصية. وتعزى معظم التقارير إلى حيوانات مختلفة، ولا سيما الدببة السوداء.
يوصف بيغ فوت على أنه مخلوق كبير يشبه القرد، مشعر ذو عضلات ويمشي على قدمين، يبلغ ارتفاعه 2-3 متر يغطيه شعر وصف بأن لونه أسود، بني داكن أو محمر داكن.]
يصف الناس الذين زعموا أنهم رأوا بيغ فوت أن له عيوناً كبيرة، وبروز عظمي عند الحواجب، وجبهته منخفضة وكبيرة؛ وقد وصف الجزء العلوي من الرأس أنه مستدير وله عرف على غرار قمة السهمية لدى ذكر الغوريلا، وله رائحة قوية وكريهة. أما آثار أقدامه الهائلة والتي سمي عليها فيزعم أن حجمها يبلغ 24 بوصة (60 سم) طولا و 8 بوصات (20 سم) عرضا. تتضمن بعض الآثار أيضا علامات مخالب، ما يرجح أنها جاءت من حيوانات معروفة مثل الدببة، والتي تملك خمس أصابع ومخالب. يزعم المصدقون بوجوده أنه عاشب ولاحم وهو كائن ليلي
قصص الإنسان البري موجودة بين قبائل الهنود الحمر في ساحل شمال غرب المحيط الهادئ. يذكر الباحث غروفر كرانتز أن قصص السكان الأصليين التي تتعلق بساسكواتش موجودة في أنحاء شمال غرب المحيط الهادئ. ويتوافق توزيعها مع المنطقة التي تتركز فيها سجلات الرجل الأبيض. كما يرى الباحث ديفيد دايغلينغ أن الأسطورة كانت موجودة قبل أن يعرفه الناس باسمه الحالي؛ وتختلف التفاصيل على المستويين الإقليمي وبين العائلات في المجتمع نفسه؛ كما أن قصصا مماثلة عن الإنسان البري موجودة في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. يقول عالم البيئة روبرت بايل أن معظم الثقافات لديها فكرة البشر العمالقة في تاريخها الشعبي كل لغة لديها اسم للمخلوق يرد في الأساطير المحلية. أغلب الأسماء تعني أشياء مثل "الرجل البري" أو "الرجل المشعر"، إلا أن هناك أسماء أخرى تصف أفعالا يقوم بها، مثل آكل المحار
يروي أفراد قبيلة لومي حكايات عن حيوان يدعى تسيميكويس Ts'emekwes.
وتتشابه القصص مع بعضها في أوصافه العامة، ولكن التفاصيل حول نظامه الغذائي وأنشطته تختلف بين القصص المتوارثة.]
تروي بعض الحكايات الإقليمية عن كائنات أكثر بشاعة. مثل ستياها أو كوي-كوياي وهو كائن ليلي لا ينبغي للأطفال ذكر اسمه كي لا يأتيهم ويخطفهم. وفي عام 1847، أفاد رجل يدعى بول كين عن قصص من السكان الأصليين عن كائن يدعى سكوكوم: وهو عرق بين البشر البريين الذين يعيشون على قمة جبل سانت هيلين. وقد اعتبر السكوكوم كائنا خارق للطبيعة، بدلا من أن يكون طبيعيا.]
كما أفاد مبشر بروتستانتي يدعى إلكانا ووكر، في عام 1840، عن قصص عن العمالقة بين الهنود الذين يعيشون قرب منطقة سبوكين في ولاية واشنطن الحالية. وقال الهنود أن هؤلاء العمالقة يعيشون في الجبال القريبة وسرقوا السلمون من شباك الصيادين
قام الوكيل الهندي جيه دبليو بيرنز بجمع القصص المحلية في سلسلة من المقالات الصحفية الكندية في عشرينات القرن العشرين وسرد قصصا رواها له شعب ستسايليس من منطقة تشيهاليس في كولومبيا البريطانية. ويذكر أفراد القبيلة، مثل غيرهم من قبائل المنطقة، أن الساسكواتش حقيقي جدا وامتعضوا جدا من قول الناس أنه أسطوري. يروي الشهود أنه يتجنب الرجل الأبيض، ويتحدث "لغة دوغلاس"، أو لغة ليلويت، وهي لغة الهنود في منطقة بورت دوغلاس على بحيرة هاريسون. وكان بيرنز أول من وضع مصطلح ساسكواتش حيث أخذه من كلمة ساسكيتس من لغة هالكوميليم واستخدمه في مقالاته لوصف نوع واحد مفترض من المخلوق والذي تكلم عنه في قصصه.
حوالي الثلث من جميع المشاهدات المزعومة للمخلوق تقع في شمال غرب المحيط الهادئ، وتنتشر التقارير المتبقية في بقية أنحاء أمريكا الشمالية. تعتبر معظم التقارير إما أخطاء أو خدع، حتى من قبل الباحثين الذين يعتقدون بوجود بيغ فوت.
في الوقت الذي أصبح فيه بيغ فوت ظاهرة معروفة في الثقافة الشعبية، انتشرت مشاهداته في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. فبالإضافة إلى منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، فقد سجلت مشاهدات منطقة البحيرات العظمى وجنوب شرق الولايات المتحدة. وصل الجدل حول شرعية المشاهدات إلى ذروته في السبعينات، فقد كان ينظر إلى بيغ فوت بأنه أول مثال عن العلوم الزائفة في الثقافة الأمريكية.
يعتقد أنصار نظرية بيغ فوت جروفر كرانتز وجيوفري بورن أن بيغ فوت يمكن أن يكون من أثريات حيوان جيغانتوبيثيكوس. وفقا لنظرية بورن، فإن جميع حفريات جيغانتوبيثيكوس عثر عليها في آسيا، وبما عدة كائنات (من بينها الإنسان) هاجرت عبر جسر بيرنغ البري، فليس من المستبعد أن نفترض أن جيغانتوبيثيكوس عبر نفس الطريق
لم يعثر على حفريات جيغانتوبيثيكوس في الأمريكتين. الحفريات المستخرجة كانت الفك السفلي والأسنان فقط، ما ترك النظرية موضع شك. وقد جادل كرانتز، استنادا إلى استقرائه لشكل الفك السفلي، أن الجيغانتوبيثيكوس قد يكون من ذوات القدمين. ومع ذلك، فإن الجزء ذي الصلة من الفك السفلي غير موجود في أي من الحفريا
عادة ما يتم الإخبار عن رؤية "القدم الكبيرة" في مناطق معزولة وتكثر فيها الأشجار أو في الحدائق القريبة من المدن مثل بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية ، وعلى الرغم من كثرة شهادات الناس عن ذلك المخلوق إلا أنه لا يمكن الجزم بحقيقة وجوده ولا تعتمد كدليل مادي ونهائي، فقد تكون مجرد خدعة أو اشتباه في تذكر التفاصيل من قبل المشاهد.
يقول المتشككون أنه ربما اشتبه على بعض الناس الفرق بين الدب وما يرونه في خيالهم على أنه "القدم الكبيرة". حيث تكثر الدببة في تلك الغابات، ويفسرون تلك المشاهدات على أنها ميل ذهني لتفسير ما يقتنعون بوجوده.ويسأل المتشككون : أين بقايا ذلك المخلوق أو عظامه ؟
بيغ فوت أو ذو القدم الكبيرة (بالإنجليزية: Bigfoot) والمعروف أيضاً باسم ساسكواتش (بالإنجليزية: Sasquatch)، هو الاسم الذي يطلق على كائن مجهول يشبه القرد، ويقال أنه يسكن الغابات في شمال غرب المحيط الهادئ. وعادة ما يوصف بيغ فوت في فلكلور أمريكا الشمالية على أنه كائن شبه بشري كبير ومشعر ويمشي على قدمين. أتى مصطلح ساسكواتش من كلمة sásq'ets من لغة هالكوميليم.]
لا يعترف العلماء بوجود بيغ فوت ويعتبرونه مزيجاً من التراث الشعبي والتحديدات الخاطئة والخدع المتقنة، بدلاً من اعتباره كائناً حياً، وذلك لعدم وجود أدلة مادية أو أعداد كبيرة من المخلوق والضرورية للحفاظ على النوع. في العادة يتم التبليغ عن مشاهدات جديدة من قبل مجموعات صغيرة وفرق تحقيق شخصية. وتعزى معظم التقارير إلى حيوانات مختلفة، ولا سيما الدببة السوداء.
يوصف بيغ فوت على أنه مخلوق كبير يشبه القرد، مشعر ذو عضلات ويمشي على قدمين، يبلغ ارتفاعه 2-3 متر يغطيه شعر وصف بأن لونه أسود، بني داكن أو محمر داكن.]
يصف الناس الذين زعموا أنهم رأوا بيغ فوت أن له عيوناً كبيرة، وبروز عظمي عند الحواجب، وجبهته منخفضة وكبيرة؛ وقد وصف الجزء العلوي من الرأس أنه مستدير وله عرف على غرار قمة السهمية لدى ذكر الغوريلا، وله رائحة قوية وكريهة. أما آثار أقدامه الهائلة والتي سمي عليها فيزعم أن حجمها يبلغ 24 بوصة (60 سم) طولا و 8 بوصات (20 سم) عرضا. تتضمن بعض الآثار أيضا علامات مخالب، ما يرجح أنها جاءت من حيوانات معروفة مثل الدببة، والتي تملك خمس أصابع ومخالب. يزعم المصدقون بوجوده أنه عاشب ولاحم وهو كائن ليلي
قصص الإنسان البري موجودة بين قبائل الهنود الحمر في ساحل شمال غرب المحيط الهادئ. يذكر الباحث غروفر كرانتز أن قصص السكان الأصليين التي تتعلق بساسكواتش موجودة في أنحاء شمال غرب المحيط الهادئ. ويتوافق توزيعها مع المنطقة التي تتركز فيها سجلات الرجل الأبيض. كما يرى الباحث ديفيد دايغلينغ أن الأسطورة كانت موجودة قبل أن يعرفه الناس باسمه الحالي؛ وتختلف التفاصيل على المستويين الإقليمي وبين العائلات في المجتمع نفسه؛ كما أن قصصا مماثلة عن الإنسان البري موجودة في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. يقول عالم البيئة روبرت بايل أن معظم الثقافات لديها فكرة البشر العمالقة في تاريخها الشعبي كل لغة لديها اسم للمخلوق يرد في الأساطير المحلية. أغلب الأسماء تعني أشياء مثل "الرجل البري" أو "الرجل المشعر"، إلا أن هناك أسماء أخرى تصف أفعالا يقوم بها، مثل آكل المحار
يروي أفراد قبيلة لومي حكايات عن حيوان يدعى تسيميكويس Ts'emekwes.
وتتشابه القصص مع بعضها في أوصافه العامة، ولكن التفاصيل حول نظامه الغذائي وأنشطته تختلف بين القصص المتوارثة.]
تروي بعض الحكايات الإقليمية عن كائنات أكثر بشاعة. مثل ستياها أو كوي-كوياي وهو كائن ليلي لا ينبغي للأطفال ذكر اسمه كي لا يأتيهم ويخطفهم. وفي عام 1847، أفاد رجل يدعى بول كين عن قصص من السكان الأصليين عن كائن يدعى سكوكوم: وهو عرق بين البشر البريين الذين يعيشون على قمة جبل سانت هيلين. وقد اعتبر السكوكوم كائنا خارق للطبيعة، بدلا من أن يكون طبيعيا.]
كما أفاد مبشر بروتستانتي يدعى إلكانا ووكر، في عام 1840، عن قصص عن العمالقة بين الهنود الذين يعيشون قرب منطقة سبوكين في ولاية واشنطن الحالية. وقال الهنود أن هؤلاء العمالقة يعيشون في الجبال القريبة وسرقوا السلمون من شباك الصيادين
قام الوكيل الهندي جيه دبليو بيرنز بجمع القصص المحلية في سلسلة من المقالات الصحفية الكندية في عشرينات القرن العشرين وسرد قصصا رواها له شعب ستسايليس من منطقة تشيهاليس في كولومبيا البريطانية. ويذكر أفراد القبيلة، مثل غيرهم من قبائل المنطقة، أن الساسكواتش حقيقي جدا وامتعضوا جدا من قول الناس أنه أسطوري. يروي الشهود أنه يتجنب الرجل الأبيض، ويتحدث "لغة دوغلاس"، أو لغة ليلويت، وهي لغة الهنود في منطقة بورت دوغلاس على بحيرة هاريسون. وكان بيرنز أول من وضع مصطلح ساسكواتش حيث أخذه من كلمة ساسكيتس من لغة هالكوميليم واستخدمه في مقالاته لوصف نوع واحد مفترض من المخلوق والذي تكلم عنه في قصصه.
حوالي الثلث من جميع المشاهدات المزعومة للمخلوق تقع في شمال غرب المحيط الهادئ، وتنتشر التقارير المتبقية في بقية أنحاء أمريكا الشمالية. تعتبر معظم التقارير إما أخطاء أو خدع، حتى من قبل الباحثين الذين يعتقدون بوجود بيغ فوت.
في الوقت الذي أصبح فيه بيغ فوت ظاهرة معروفة في الثقافة الشعبية، انتشرت مشاهداته في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. فبالإضافة إلى منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، فقد سجلت مشاهدات منطقة البحيرات العظمى وجنوب شرق الولايات المتحدة. وصل الجدل حول شرعية المشاهدات إلى ذروته في السبعينات، فقد كان ينظر إلى بيغ فوت بأنه أول مثال عن العلوم الزائفة في الثقافة الأمريكية.
يعتقد أنصار نظرية بيغ فوت جروفر كرانتز وجيوفري بورن أن بيغ فوت يمكن أن يكون من أثريات حيوان جيغانتوبيثيكوس. وفقا لنظرية بورن، فإن جميع حفريات جيغانتوبيثيكوس عثر عليها في آسيا، وبما عدة كائنات (من بينها الإنسان) هاجرت عبر جسر بيرنغ البري، فليس من المستبعد أن نفترض أن جيغانتوبيثيكوس عبر نفس الطريق
لم يعثر على حفريات جيغانتوبيثيكوس في الأمريكتين. الحفريات المستخرجة كانت الفك السفلي والأسنان فقط، ما ترك النظرية موضع شك. وقد جادل كرانتز، استنادا إلى استقرائه لشكل الفك السفلي، أن الجيغانتوبيثيكوس قد يكون من ذوات القدمين. ومع ذلك، فإن الجزء ذي الصلة من الفك السفلي غير موجود في أي من الحفريا
No comments:
Post a Comment