حضارة تشين هي أسرة من الأباطرة حكمت الصين (221-208 ق.م)، كان لها الفضل في توحيد البلاد وتأسيس أول إمبراطورية حقيقية. أعطت لاحقا اسمها للبلاد.
استمدت الأسرة اسمها من اسم دولة تشين الغربية، والتي أنهت حكم أسرة "تشو". أخذ حكام أسرة "تشين" في احتلال ثم ضم الممالك الصينية المجاورة لهم، فتحت جيوشهم مناطق "سيشوان"، "يوننان"، و"غيتشو" في الجنوب، ووصلت حملاتهم حتى النهر الأحمر، "لانتشو" وكوريا في الشمال.
في سنة 221 ق.م اتخذ الحاكم لقب "شي هوانغدي". قام بتوحيد الممالك، واستحدث مع كل مملكة جديدة قام بضمها تقسيما إداريا جديد، كان هذا لتقسيم الجديد يقوم على نظام مركزي، كما جاء الجزء الأكبر من تعداد جيوشه من المقاطعات المختلفة وعن طريق تجنيد أبناء الفلاحين.
ساهم "لي سي" بقدر كبير في عملية الإصلاحات الجديدة، كان الرجل من أتباع فلسفة الشرعية (كانت تدعو إلى التقيد الصارم بالقوانين)، ومن مريدي الفيلسوف "هان فاي". تم تقسيم البلاد إلى ست وثلاثين (36) مقاطعة (ثم إلى 42 في مرحلة لاحقا)، نقوم الحكومة المركزية بتعيين الحكام في هذه المقاطعات، الأهلية وحدها التي كانت تؤهل الشخص لتولي أحد المناصب وليس الروابط الأسرية.
أجبر النبلاء من الحكام السابقين على هجرة مناطقهم الأصلية والإقامة في العاصمة الإمبراطورية, من أهم الخطوات التي تم اتخذها: توحيد الموازين (المكاييل)، ووحدات القياس، العملة، أقطار العجلات واللغة المكتوبة. أصبحت كل هذه الوحدات نفسها عبر كامل تراب الإمبراطورية.
الشيء الوحيد الذي عكر صفو هذه الإصلاحات هو الطريقة الاستبدادية والشمولية للفلسفة الرسمية للدولة: الشرعوية: عام 213 ق.م تم حرق كل كتب المدارس الفلسفية الأخرى، فقط الكتب التي كانت تضمها المكتبة الإمبراطورية استبقي عليها، تم دفن الآلاف من رجال العلم وهم أحياء بسبب آرائهم، وأجبر البعض الآخر على الأعمال الشاقة، كان "شي هوانغدي" بحاجة إلى كل اليد العاملة المتوفرة حتى يبنى السور العظيم، ويحمي الحدود الشمالية لإمبراطوريته
توفي "شي هوانغدي" في شرقي الصين عام 210 ق.م وتم دفنه في الضريح الضخم في "لينتونغ"، غير بعيد عن شيآن (). لم يستطع ثاني الأباطرة من أسرة "تشين" والذي اتخذ لقب "إر هوانغدي"" أن يصمد في وجه الأزمات التي احاطت به: سنة 210 ق.م اندلعت أولى الثورات ضد حكم أسرة "تشين"، كانت الضرائب الثقيلة التي فرضت ونظام التجنيد الإجباري من أهم الأسباب، كما أن الممالك السابقة والتي ضمت بقوة، بدأت تستهويها فكرة الانفصال مجددا على غرار مملكة "تشو" في الجنوب. انشطرت الإمبراطورية سريعا، إلا أن الأمر لم يدم طويلا فبرزت شخصية "ليو بانغ" والذي استطاع أن يعيد لبلاد وحدتها من جديد واتخذ لقب "غاو تسو"،، وكان بذلك أول حكام أسرة "هان.
قامت أسرة "هان" والسلالات اللاحقة باعتماد العديد من المؤسسات التي استحدثها الـ"تشين"، بما في ذلك القانون العقابي الصارم. رغم أنهم لم يحكموا إلا خمس عشر سنة، يرجع الفضل لهذه الأسرة في إعطاء الرقعة الجغرافية لبتي تحتلها الصين اليوم شكل الدولة السياسية، بقي هذا الشكل رغم تحولاته العديدة، وعمر لأزيد من ألفين سنة، كما أعطت للبلاد اسمها (صين هو تحوير لاسم تشين).
استمدت الأسرة اسمها من اسم دولة تشين الغربية، والتي أنهت حكم أسرة "تشو". أخذ حكام أسرة "تشين" في احتلال ثم ضم الممالك الصينية المجاورة لهم، فتحت جيوشهم مناطق "سيشوان"، "يوننان"، و"غيتشو" في الجنوب، ووصلت حملاتهم حتى النهر الأحمر، "لانتشو" وكوريا في الشمال.
في سنة 221 ق.م اتخذ الحاكم لقب "شي هوانغدي". قام بتوحيد الممالك، واستحدث مع كل مملكة جديدة قام بضمها تقسيما إداريا جديد، كان هذا لتقسيم الجديد يقوم على نظام مركزي، كما جاء الجزء الأكبر من تعداد جيوشه من المقاطعات المختلفة وعن طريق تجنيد أبناء الفلاحين.
ساهم "لي سي" بقدر كبير في عملية الإصلاحات الجديدة، كان الرجل من أتباع فلسفة الشرعية (كانت تدعو إلى التقيد الصارم بالقوانين)، ومن مريدي الفيلسوف "هان فاي". تم تقسيم البلاد إلى ست وثلاثين (36) مقاطعة (ثم إلى 42 في مرحلة لاحقا)، نقوم الحكومة المركزية بتعيين الحكام في هذه المقاطعات، الأهلية وحدها التي كانت تؤهل الشخص لتولي أحد المناصب وليس الروابط الأسرية.
أجبر النبلاء من الحكام السابقين على هجرة مناطقهم الأصلية والإقامة في العاصمة الإمبراطورية, من أهم الخطوات التي تم اتخذها: توحيد الموازين (المكاييل)، ووحدات القياس، العملة، أقطار العجلات واللغة المكتوبة. أصبحت كل هذه الوحدات نفسها عبر كامل تراب الإمبراطورية.
توفي "شي هوانغدي" في شرقي الصين عام 210 ق.م وتم دفنه في الضريح الضخم في "لينتونغ"، غير بعيد عن شيآن (). لم يستطع ثاني الأباطرة من أسرة "تشين" والذي اتخذ لقب "إر هوانغدي"" أن يصمد في وجه الأزمات التي احاطت به: سنة 210 ق.م اندلعت أولى الثورات ضد حكم أسرة "تشين"، كانت الضرائب الثقيلة التي فرضت ونظام التجنيد الإجباري من أهم الأسباب، كما أن الممالك السابقة والتي ضمت بقوة، بدأت تستهويها فكرة الانفصال مجددا على غرار مملكة "تشو" في الجنوب. انشطرت الإمبراطورية سريعا، إلا أن الأمر لم يدم طويلا فبرزت شخصية "ليو بانغ" والذي استطاع أن يعيد لبلاد وحدتها من جديد واتخذ لقب "غاو تسو"،، وكان بذلك أول حكام أسرة "هان.
قامت أسرة "هان" والسلالات اللاحقة باعتماد العديد من المؤسسات التي استحدثها الـ"تشين"، بما في ذلك القانون العقابي الصارم. رغم أنهم لم يحكموا إلا خمس عشر سنة، يرجع الفضل لهذه الأسرة في إعطاء الرقعة الجغرافية لبتي تحتلها الصين اليوم شكل الدولة السياسية، بقي هذا الشكل رغم تحولاته العديدة، وعمر لأزيد من ألفين سنة، كما أعطت للبلاد اسمها (صين هو تحوير لاسم تشين).
No comments:
Post a Comment