اعتاد الملوك الفراعنة منذ عصر الدولة القديمة 2700-2200ق م، عند إنشاء أهرامهم بإعداد حفر على هيئة مراكب منقورة فى الصخرة، بجوار هذه الأهرامات، يحفظ بداخلها أخشاب مراكب مفككة كل منها تحتوى على أخشاب مركب واحدة، البعض منها كبير والآخر صغير، ويتراوح عدد هذه الحفر ما بين ثلاث وخمس وبالنسبة للملكات واحدة. وظل هذا الحال حتى بداية الدولة الحديثة، عندما استعاض عن هذه المراكب الحقيقية بأخرى صغيرة نموذج من المركب الكبير توضع مع الملوك داخل غرف الأثاث الجنائزى بالمقبرة
وعند الكشف عن أول هذة المراكب عام 1954 على يد المهندس الصحفى كمال الملاخ الذى أطلق عليها اسم (مركب الشمس)، وهذه تسمية خطأ استمرت مستخدمة إلى يومنا هذا خاصة فى المطبوعات وإن تناولها السادة علماء الآثار على استحياء فى كتبهم وآرائهم الخاصة سواء بالموافقة على هذه التسمية أو الاختلاف فى الرأى، لكن نقول بيقين أنها أحد المراكب الجنائزية، وليست مركب شمس خاصة بإله الشمس (رع) كما تم تسميتها.
و مما لا شك فيه أن هذه المراكب قد استخدمت خلال حياة الملك، سواء للتنزه بها على صفحة مياة النيل أو الإشراف وتفقد أحوال البلاد فى مصر العليا أو السفلى. و نظرًا لأنها من الممتلكات الخاصة للملك فمن الطبيعى لا يستخدمها سواه بعد الوفاة، لذا كان لزامًا على أهل الملك و الحاشية حفظ هذه المراكب فى حفر بجوار قبر الملك أى الهرم. و بعد أن يتم فكها إلى أجزاء و ترتيبها ترتيبًا منطقيًا بحيث يمكن إعادة ربط هذه الأجزاء مرة أخرى فى العالم الآخر
و سواء أكان الهدف من حفظ المراكب بجوار المقابر كونها من أملاك الملك، ولا ينبغى لأحد استعمالها بعده، أو بهدف الاعتقاد فى استعمال الملك لها بعد الوفاة مرة أخرى، فنجد حرص المصريين القدماء على وضع مراكب الملوك بجوار أهرامهم.
أما فى خلال الدولة الحديثة 1575-950 ق م و مع استخدام الملوك لمقابر تنقر فى باطن الأرض، بدلاً من الأهرام و صعوبة حفر أماكن لهذة المراكب فقد استعاض عنها بنماذج صغيرة من 50 – 110 سم يتم وضعها ضمن الأثاث الجنائزى للملك داخل غرفة خاصة بجوار غرفة الدفن.
السؤال المهم الآن:
لماذا احتفظ هؤلاء الملوك فعلا بهذة المراكب أو بمعنى أصح ما الغرض الحقيقى لاحتفاظ الملوك بهذه المراكب بجوار مقابرهم؟
فالسببين الأولين سواء كنها من أملاك الملك أو لا ينبغى لغيره من الملوك استخدامها و ضرورة حفظها بجوار هرمه لإعادة استخدامها مرة أخرى ولكن كيف سيتم استخدامها مرة أخرى؟
للوصول للإجابة على هذا السؤال ينبغي الرجوع إلى معرفة عقيدة المصريين القدماء خلال عصر الدولة القديمة الخاصة بمكانة الملوك بعد الوفاة.
فنجد فى عصر الدولة القديمة أن عقيدة عبادة الشمس هى العقيدة السائدة وأن إله الشمس (رع) أصبح هو الإله الرئيسى الذى يعبر السماء من الشرق إلى الغرب يوميًا.
و لما كان الاعتقاد السائد حينئذ أن الملك ابن إله الشمس و يلقب ب (سا رع) أى ابن إله الشمس رع خلال حياته الدنياوية ثم كان الاعتقاد أيضًا فى صعود الملك إلى السماء بعد وفاته ليلحق بأبيه (رع) و ينضم إلى موكبه اليومى.
لذا كثيرا ما صور الإله (رع) يعبر السماء فى مركبة المهيب و معه الملك و بعض الآلهة الأخرى تحت جسم الآلهة " نوت " ربة السماء سواء فى شكل إمرأة منحنية تلمس بأيديها وأرجلها أطراف الكون أو أركان الأرض الأربعة وجسمها مزين بالنجوم أو شكلت فى هيئة بقرة ويمر الموكب تحت بطنها ويبدأ الموكب من المؤخرة متجها نحو المقدمة حيث يتم ابتلاع ربة السماء للإله (رع) لإعادة ولادته مرة أخرى فى صباح اليوم التالى.
إذا كان من الضرورى أن يصاحب الملك الإله (رع) فى موكبه فى مركب خاص به. ولكن المراكب بصفة عامة يقتصر استخدامها فقط في النيل أو البحار أى فى الماء. فكيف اعتقد المصرى القديم فى استخدام المراكب ليعبر السماء؟ فهل هذا خيال صاغه الفنان أم نابع عن عقيدة راسخة و إيمان عميق بأن السماء ما هى إلا محيط أو بحر عظيم؟
والحقيقة بالبحث فى شكل تعبير المصرى القديم عن السماء علي هيئة حوض مستطيل مقلوب له حواف علي جانبيه مرتفعة تمثل أطراف الأفق وذلك فى كتابته لها بالخط الهيروغليفى ونطقها (بت) و ملونة باللون ألأزرق، فهو يقصد فعلا أن السماء كما اعتقد ما هى إلا محيط عظيم من الماء، ينزلق عليه الإله (رع) يوميًا من الشرق إلى الغرب. كذلك حرص المصرى القديم على تزيين أسقف المعابد و المقابر بالنجوم البيضاء على خلفية زرقاء تمثل لون السماء وهذا اللون يمثل لون البحر الأزرق الصافى.
ومع أن من المنطقى الآن وبعد اعتقاد المصرى القديم بأن السماء ما هى ألا محيط ما يرى صفحته أعلاه، أن يرسم المراكب فى وضع مقلوب حتى تبحر فيه، إلا انه رسم المراكب فى وضع معتدل، مما أوحى للرائى أنها تسبح في الفضاء (ربما هذا الوضع دعى وكالة الفضاء ألأمريكية ناسا إلى تسمية كبسولات الفضاء "السفن الفضائية" وهذه تسمية ليست علمية دقيقة).
هذا الوضع المعتدل للمراكب منطقى من الناحية الفنية للمنظور، حيث تبدو المراكب وسط مياه البحر أو النهر من ناحية البر معتدلة يحيطها الماء من أعلى و من أسفل، فبالتالى عند تصوير المراكب داخل السماء المرسومة علي الجدران أو تحتها أو على جسم البقرة أو تحتها فى وضع معتدل، فهو يماثل الوضع الطبيعى للمراكب فى الأنهار والبحار وليست طائرة كما قد تبدو للبعض.
فكان لزامنا عليه منطقيًا الاحتفاظ بمراكب بجوار قبور الملوك ليعبروا بها هذا المحيط كما كان يقومون به خلال حياتهم الدنياوية وإلا غرقوا و انتهوا.
و قد أكد لهم تصورهم للسماء بأنها محيط عظيم فعلاً وعن اعتقاد راسخ لا يقبل الشك، هطول الأمطار خلال الشتاء. ففى الشتاء يجد المصرى القديم أمطارًا غزيرة تنزل عليه من السماء و تسأل كثيرا من أين أتت ؟ ثم قرر، واعتقد عن يقين فى أن السماء ما هى إلا محيط عظيم أو بحر كبير مكوناته الماء، والماء فقط، وإلا فمن أين يأتي هذا الماء ؟ فهو لا يعلم أية شىء عن التبخر من المحيطات و الأنهار و العيون للمياه ولا التكثف لهذه الأبخرة و نزول المطر، وهى حقائق علمية حديثة توصل إليها علماء الطبيعة فى عصور لاحقة بعد آلاف السنين.
ونجد أيضًا المصرى القديم وقد أطلق على هذه المراكب أسماء، فالمركب الأولى والتى يستخدمها الملك لعبور السماء بصحبة الإله (رع) أثناء النهار أطلق عليها اسم (معنجيت)، وأما الثانية عندما يعبر بها العالم السفلى أثناء الليل بعد غروب الشمس فقد أطلق عليها (مسككتت)
اما عن تلك المراكب التى أطلق عليها اسم مراكب الشمس فهى تلك المراكب الخاصة بالإله (رع) وكان أول ظهور لها مع بداية الأسرة الخامسة بالدولة القديمة وبعد الظهور القوى لكهنة الشمس، واعتلائهم العرش بعد نهاية الأسرة الرابعة عن طريق الملكة (خنت كاو س) آخر ملكات الأسرة وزيادة نفوذ كهنة الشمس بعد زواجها من أحد الكهنة، ومن ثم نجد أنه منذ منتصف الأسرة الرابعة بدأ يظهر اسم الإله رع فى أسماء ملوكها، مثل: (جدف رع – خفرع – منكاورع).
واستمر خلال الأسرة الخامسة حيث بدأ إقامة معابد الشمس خاصة فى منطقة أبى صير جنوب منطقة الجيزة. وكان أهم عناصر هذة المعابد المسلة ومركب الشمس الخاصة بالإله والتى حرص جميع الكهنة لمعظم الآلهة المصرية تقريبًا على ضرورة إعداد مراكب صغيرة من الجرانيت أو الأخشاب أو الذهب تحفظ فى قدس الأقداس بالمعبد، وعليها تمثال من الذهب لإله المعبد، وذلك خلال العصور الفرعونية حتى نهايتها.
من ذلك نستخلص أنه بالقرائن والأدلة يمكننا الآن أن نطلق على المراكب المحفوظة بجوار الأهرام وداخل المقابر الملكية فى مصر القديمة أنها مراكب جنائزية.
وعند الكشف عن أول هذة المراكب عام 1954 على يد المهندس الصحفى كمال الملاخ الذى أطلق عليها اسم (مركب الشمس)، وهذه تسمية خطأ استمرت مستخدمة إلى يومنا هذا خاصة فى المطبوعات وإن تناولها السادة علماء الآثار على استحياء فى كتبهم وآرائهم الخاصة سواء بالموافقة على هذه التسمية أو الاختلاف فى الرأى، لكن نقول بيقين أنها أحد المراكب الجنائزية، وليست مركب شمس خاصة بإله الشمس (رع) كما تم تسميتها.
و مما لا شك فيه أن هذه المراكب قد استخدمت خلال حياة الملك، سواء للتنزه بها على صفحة مياة النيل أو الإشراف وتفقد أحوال البلاد فى مصر العليا أو السفلى. و نظرًا لأنها من الممتلكات الخاصة للملك فمن الطبيعى لا يستخدمها سواه بعد الوفاة، لذا كان لزامًا على أهل الملك و الحاشية حفظ هذه المراكب فى حفر بجوار قبر الملك أى الهرم. و بعد أن يتم فكها إلى أجزاء و ترتيبها ترتيبًا منطقيًا بحيث يمكن إعادة ربط هذه الأجزاء مرة أخرى فى العالم الآخر
و سواء أكان الهدف من حفظ المراكب بجوار المقابر كونها من أملاك الملك، ولا ينبغى لأحد استعمالها بعده، أو بهدف الاعتقاد فى استعمال الملك لها بعد الوفاة مرة أخرى، فنجد حرص المصريين القدماء على وضع مراكب الملوك بجوار أهرامهم.
أما فى خلال الدولة الحديثة 1575-950 ق م و مع استخدام الملوك لمقابر تنقر فى باطن الأرض، بدلاً من الأهرام و صعوبة حفر أماكن لهذة المراكب فقد استعاض عنها بنماذج صغيرة من 50 – 110 سم يتم وضعها ضمن الأثاث الجنائزى للملك داخل غرفة خاصة بجوار غرفة الدفن.
السؤال المهم الآن:
لماذا احتفظ هؤلاء الملوك فعلا بهذة المراكب أو بمعنى أصح ما الغرض الحقيقى لاحتفاظ الملوك بهذه المراكب بجوار مقابرهم؟
فالسببين الأولين سواء كنها من أملاك الملك أو لا ينبغى لغيره من الملوك استخدامها و ضرورة حفظها بجوار هرمه لإعادة استخدامها مرة أخرى ولكن كيف سيتم استخدامها مرة أخرى؟
للوصول للإجابة على هذا السؤال ينبغي الرجوع إلى معرفة عقيدة المصريين القدماء خلال عصر الدولة القديمة الخاصة بمكانة الملوك بعد الوفاة.
و لما كان الاعتقاد السائد حينئذ أن الملك ابن إله الشمس و يلقب ب (سا رع) أى ابن إله الشمس رع خلال حياته الدنياوية ثم كان الاعتقاد أيضًا فى صعود الملك إلى السماء بعد وفاته ليلحق بأبيه (رع) و ينضم إلى موكبه اليومى.
لذا كثيرا ما صور الإله (رع) يعبر السماء فى مركبة المهيب و معه الملك و بعض الآلهة الأخرى تحت جسم الآلهة " نوت " ربة السماء سواء فى شكل إمرأة منحنية تلمس بأيديها وأرجلها أطراف الكون أو أركان الأرض الأربعة وجسمها مزين بالنجوم أو شكلت فى هيئة بقرة ويمر الموكب تحت بطنها ويبدأ الموكب من المؤخرة متجها نحو المقدمة حيث يتم ابتلاع ربة السماء للإله (رع) لإعادة ولادته مرة أخرى فى صباح اليوم التالى.
إذا كان من الضرورى أن يصاحب الملك الإله (رع) فى موكبه فى مركب خاص به. ولكن المراكب بصفة عامة يقتصر استخدامها فقط في النيل أو البحار أى فى الماء. فكيف اعتقد المصرى القديم فى استخدام المراكب ليعبر السماء؟ فهل هذا خيال صاغه الفنان أم نابع عن عقيدة راسخة و إيمان عميق بأن السماء ما هى إلا محيط أو بحر عظيم؟
والحقيقة بالبحث فى شكل تعبير المصرى القديم عن السماء علي هيئة حوض مستطيل مقلوب له حواف علي جانبيه مرتفعة تمثل أطراف الأفق وذلك فى كتابته لها بالخط الهيروغليفى ونطقها (بت) و ملونة باللون ألأزرق، فهو يقصد فعلا أن السماء كما اعتقد ما هى إلا محيط عظيم من الماء، ينزلق عليه الإله (رع) يوميًا من الشرق إلى الغرب. كذلك حرص المصرى القديم على تزيين أسقف المعابد و المقابر بالنجوم البيضاء على خلفية زرقاء تمثل لون السماء وهذا اللون يمثل لون البحر الأزرق الصافى.
ومع أن من المنطقى الآن وبعد اعتقاد المصرى القديم بأن السماء ما هى ألا محيط ما يرى صفحته أعلاه، أن يرسم المراكب فى وضع مقلوب حتى تبحر فيه، إلا انه رسم المراكب فى وضع معتدل، مما أوحى للرائى أنها تسبح في الفضاء (ربما هذا الوضع دعى وكالة الفضاء ألأمريكية ناسا إلى تسمية كبسولات الفضاء "السفن الفضائية" وهذه تسمية ليست علمية دقيقة).
هذا الوضع المعتدل للمراكب منطقى من الناحية الفنية للمنظور، حيث تبدو المراكب وسط مياه البحر أو النهر من ناحية البر معتدلة يحيطها الماء من أعلى و من أسفل، فبالتالى عند تصوير المراكب داخل السماء المرسومة علي الجدران أو تحتها أو على جسم البقرة أو تحتها فى وضع معتدل، فهو يماثل الوضع الطبيعى للمراكب فى الأنهار والبحار وليست طائرة كما قد تبدو للبعض.
فكان لزامنا عليه منطقيًا الاحتفاظ بمراكب بجوار قبور الملوك ليعبروا بها هذا المحيط كما كان يقومون به خلال حياتهم الدنياوية وإلا غرقوا و انتهوا.
و قد أكد لهم تصورهم للسماء بأنها محيط عظيم فعلاً وعن اعتقاد راسخ لا يقبل الشك، هطول الأمطار خلال الشتاء. ففى الشتاء يجد المصرى القديم أمطارًا غزيرة تنزل عليه من السماء و تسأل كثيرا من أين أتت ؟ ثم قرر، واعتقد عن يقين فى أن السماء ما هى إلا محيط عظيم أو بحر كبير مكوناته الماء، والماء فقط، وإلا فمن أين يأتي هذا الماء ؟ فهو لا يعلم أية شىء عن التبخر من المحيطات و الأنهار و العيون للمياه ولا التكثف لهذه الأبخرة و نزول المطر، وهى حقائق علمية حديثة توصل إليها علماء الطبيعة فى عصور لاحقة بعد آلاف السنين.
ونجد أيضًا المصرى القديم وقد أطلق على هذه المراكب أسماء، فالمركب الأولى والتى يستخدمها الملك لعبور السماء بصحبة الإله (رع) أثناء النهار أطلق عليها اسم (معنجيت)، وأما الثانية عندما يعبر بها العالم السفلى أثناء الليل بعد غروب الشمس فقد أطلق عليها (مسككتت)
اما عن تلك المراكب التى أطلق عليها اسم مراكب الشمس فهى تلك المراكب الخاصة بالإله (رع) وكان أول ظهور لها مع بداية الأسرة الخامسة بالدولة القديمة وبعد الظهور القوى لكهنة الشمس، واعتلائهم العرش بعد نهاية الأسرة الرابعة عن طريق الملكة (خنت كاو س) آخر ملكات الأسرة وزيادة نفوذ كهنة الشمس بعد زواجها من أحد الكهنة، ومن ثم نجد أنه منذ منتصف الأسرة الرابعة بدأ يظهر اسم الإله رع فى أسماء ملوكها، مثل: (جدف رع – خفرع – منكاورع).
واستمر خلال الأسرة الخامسة حيث بدأ إقامة معابد الشمس خاصة فى منطقة أبى صير جنوب منطقة الجيزة. وكان أهم عناصر هذة المعابد المسلة ومركب الشمس الخاصة بالإله والتى حرص جميع الكهنة لمعظم الآلهة المصرية تقريبًا على ضرورة إعداد مراكب صغيرة من الجرانيت أو الأخشاب أو الذهب تحفظ فى قدس الأقداس بالمعبد، وعليها تمثال من الذهب لإله المعبد، وذلك خلال العصور الفرعونية حتى نهايتها.
من ذلك نستخلص أنه بالقرائن والأدلة يمكننا الآن أن نطلق على المراكب المحفوظة بجوار الأهرام وداخل المقابر الملكية فى مصر القديمة أنها مراكب جنائزية.
No comments:
Post a Comment