Saturday, October 6, 2018

معبد هيبس

يقع المعبد شمال مدينة الخارجة ومعبد هيبس اسمه الاصلي هبت وهي كلمة فرعونية تعني المحراث وهي تؤكد ازدهار الزراعة قديما بالمنطقة التي كانت سلة غلال مصر.يقع هذا المعبد عند مدخل مدينة الخارجة شيد هذا المعبد على مساحة قدرها 798 مترا مربعا ، طوله 42 متر و عرضه 19 متر

بنى معبد هيبس الفرعون أحمس الثانى ورممه داريوس ملك الفرس ارضاء لكهنة آمون والذى حكم مصر فى فترة احتلال فارسى لمصر وبناؤه إرضاء لكهنة آمون يوحى أن سلطة الكهنة كانت كبيرة ومؤثرة أو قد يكون الملك الفارسى المحتل قد تأثر بعبادة الإله آمون

وهو يعتبر من اهم المعابد المصرية حيث انه المعبد المصري الوحيد المتبقي من العصر الصاوي الفارسي في التاريخ المصري في الفترة من 660 الي 330 ق .م وقد شيد المعبد في عصر بسماتيك الثاني خلال الاسرة السادسة والعشرين ولكن نقوشه استكملها الملك الفارسي 'دارا الأول' حوالي عام 500 ق.م في عصر الاسرة الثلاثين الفرعونية

ثم اضيف الفناء الخارجي للمعبد في عصر 'نختانبو الاول والثاني' واضاف بطليموس الثاني البوابة الكبري شرق المعبد ويتكون المعبد من البحيرة ¬ مرسي الفن ¬ البوابة الرومانية ¬ طريق الكباش ¬ ثم البوابة البطلمية ¬ البوابة الفارسية ¬ الرواق ثم الصالة.. ذات الاثني عشر عمودا ¬ الصالة المستعرضة واخيرا قدس الاقداس.

،و يتكون من ثلاث بوابات ، تقوم على أعمدة توجت رءوسها بزهرات اللوتس ، و حليت جدرانه من الداخل و الخارج بنقوش و كتابات مختلفة أشهرها اللوحة التى سجل عليها قانون الـ 66

تكمن أهمية هذا المعبد كونه يمثل العصور التاريخية المختلفة الفرعونية والفارسية والبطلمية والرومانية كما أنه يعتبر من أهم المعابد المصرية حيث أنه المعبد المصري الوحيد المتبقي من العصر الصاوي الفارسي وشيد لعبادة الثالوث المقدس (آمون-موت - خونسو).

يحمل المعبد اسم الواحه الخارجه (هبت _هيبس) وقد شيد على مساحة قدرها 798 مترا مربعا، طوله 42 متر وعرضه 19 متر في عصر الملك الفارسي دارا الاول (510-490 ق.م)علي بقايا معبد قديم يرجع الي عصر الأسرة السادسة والعشرين (664 ق.م) وربما كان له اصول قديمه ترجع الي عصر الدولة الوسطي في (2100 ق.م), وفي العصور الاحقه للعصر الفارسي اضيفت للمعبد اضافات عديده حتي اكتملت عناصره وكان ذلك في الفترة ما بين عام 390 قبل الميلاد الي عام 69 ميلاديه.



بدأ اهتمام الرحاله والدارسين بالمعبد في النصف الأول من القرن التاسع عشر شأنه في ذلك شأن بقية الآثار المصرية وفي الاربعينات من القن العشرين قامت مصلحة الآثار المصرية بترميم المعبد وتقويه العناصر القابله للانهيار منه واعاده بناء وتركيب بعض الاحجار التي وجدت متساقطه من المعبد على الأرض وفي الخمسينيات وحتي بدايه السبعينيات اجرت مصلحه الآثار العديد من اعمال الترميم بالمعبد شملت ملء الشقوق والشروخ والفوالق ببعض الملونات معظمها اسمنتي كما اشتملت احلال عناصر جديده كامله من حجر منحوت بدلا من العناصر الأصلية المفقوده ومنها أعمدة كامله واعتاب وحوائط وأجزاء من حوائط وسقوف خاصه في الجزء الخلفي من المعبد.

شيد المعبد من الحجر الرملي فوق بقعة مرتفعه نسبيا عما يحيط بها من أرض منبسطه وقد كان الغرض من ذلك ان يرتفع المعبد فوق كل ماعداه من مبان ومساكن المدينة القديمة التي كانت تحيط به من كل جانب وبذلك يتيسر للناظر إليه إدراك اهميته كمكان مقدس ومركز لعبادة الإله.


يبدأ المعبد من الشرق بمرفأ كان مقاما على حافة البحيرة المقدسة التي كانت تتقدم المعبد ثم البوابة الرومانية التي تحمل نقشا يونانياً من عهد الإمبراطور (جلبا) عام 69 م ثم البوابة البلطمية تليها البوابة الفرسية للملك دارا لأول والتي تؤدي إلى طريق الكباش المؤدى إلى البوابة الكبرى ثم البوابة الرئيسية، ويقع في نهاية المعبد قدس الأقداس بنقوشه الفريدة من نوعها.


يماثل المعبد في تخطيطه تخطيط المعبد المصري في اللدوله الحديثة (الصرح _الفناء المكشوف _صالة الأعمدة ثم قدس الاقدس) وهو التخطيط الذي استمرت عليه المعابد المصرية التي نشأت في العصرين البطلمي والروماني

حول المعبد توجد بقايا من الحجر الرملي الذي كان يحيط بالمعبد من ثلاث جوانب هي الشمالية والجنوبيه والغربيه تهدم ولم يتبق منه الا أجزاء قليله الارتفاع وحيث كان يشكل مع حوائط المعبد ممرا يدور حول جسم المعبد وتدعم ارضيته الحجريه المرتفعه نسبيا أساسات من الخارج وفي الركن الجنوبي الغربي للمعبد من الخارج يوجد مبني بيت الولادة (الماميزي)وهو مبني صغير منفصل عن المعبد الجنوبي الغربي لبهو الأعمدة.

No comments:

Post a Comment