اختلفت طرق وصول ملوك مصر القديمة إلى العرش الملكى طوال العصور الفرعونية، فهى لم تأخذ طريق واحد ولكن تعددت الطرق والأساليب من وراثية إلى سياسية إلى دينية إلى عسكرية إلى احتلالية.
§ الطريقة الأولى (الوراثة):
كانت الطريقة الوراثية وهى المتمثلة فى اعتلاء العرش فى مصر أكبر أبناء الملك سنًا وذلك بعد وفاة الملك هى الأسلوب المتبع طوال العصور الفرعونية التى كانت تهنأ بها مصر بفترات سلام ومع ذلك كانت هناك بعض الحالات التى يسمح فيها الملك لإبنه أن يشاركه الحكم وخاصة فى عصر الدولة الحديثة وكمثال إشراك الملك أمنحوتب وابنه الملك أمنحوتب الرابع (إخناتون) معه فى الحكم ليس كولى للعهد ولكن كملك له نفس حقوق وسلطات الملك نفسه (1405 – 1367 ق.م).
وفى حالة عدم وجود وريث شرعى من الملك، أى عندما يكون الملك ليس له ابن وله ابنة فلها الحق أن تعتلى العرش كملكة جديدة تحل محل أمها وإن كانت لا تحكم ويتم زواجها من أحد أبناء الأسرة الحاكمة الذى يحق له أن يكون ملكًا على البلاد، مثل الملكة خنت كاو اس، آخر ملكات الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة.
أما فى حالة عدم وجود أبناء للملك فيكون الحق لأخيه من أبيه أن يتولى الملك مثال على ذلك الملك خفرع الأسرة الرابعة بالدولة القديمة.
فعند موت الملك خوفو تولى الحكم ابنه الكبير "جدف رع" الذى مات بعد أبيه ولم يحكم سوى ثمانى سنوات فقط ولم يكن له ابن فتولى الحكم بعده أخوه الملك "خفرع". وفى حالات نادرة كانت الملكة تتولى الحكم بعد وفاة الملك وتصبح هى الحاكمة ومثال ذلك الملكة "حتشبسوت" فبعد موت زوجها وأخيها فى نفس الوقت "تحتمس الثانى" تولت الحكم وحكمت مصر منفردة لمدة 21 عامًا-الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة (1490– 1468) ق.م.
§ الطريقة الثانية (السياسية):
كانت السياسة تلعب دورًا مهمًا فى حياة المصريين وكانت القوى الداخلية المتمثلة فى رجال الدين الذين كانوا يهيمنون على مقاليد الحكم ويتحكمون فى كل شىء من الملك لأصغر فرد فى مصر. فعند وفاة الملك الحاكم وفى حالة عدم وجود أبناء أقوياء له كان الكهنة يختارون واحدًا منهم ذو سطوة ليتزوج ابنة الملك وبعدها يحق له حكم البلاد حيث إنها الوريثة الشرعية للملك مثال ذلك زواج الكاهن "أوسركاف" من ابنة الملك (شبسسكاف) آخر ملوك الأسرة الرابعة وأصبح مؤسسًا للأسرة الخامسة بالدولة القديمة (2560 – 2420) ق.م.
وبعد وفاة الملك توت عنخ آمون وليس له وريث تولى الحكم الكاهن (آى) وأصبح ملكًا على مصر بعد زواجه من أخت "توت عنخ آمون" الكبرى ولم يحكم مصر سوى عامين فقط. وفى حالات الثورات الاجتماعية على ملوك مصر أواخر الدولة القديمة ودخول مصر فى عصر الاضمحلال الأول 2200 قبل الميلاد نجد أن حكام الأقاليم الأقوياء استطاعوا فى ذلك الوقت الاستقلال عن الحكم المركزى التابع لهم والمتمثل فى الملك والحكومة بعد انهيار المركزية عام 2200 ق.م.
وأصبح كل حاكم مستقل بنفسه وإقليمه وأطلق على نفسه لقب ملك. وحاول كل حاكم أن يفرد سيطرته على الأقاليم الأخرى فتكونت أسرات حاكمة فى شمال وجنوب البلاد مكونة فيما بعد دولة موحدة لمصر، مثل: أسرة الأناتفة فى طيبة عام 2100 ق.م وهم الذين أنشأوا الدولة الوسطى ومثال على ذلك "سقنن رع" مؤسس الدولة الحديثة مع أولاده "كامس" وأخوه "أحمس الأول" عام 1575 ق.م.
اختلفت طرق وصول ملوك مصر القديمة إلى العرش الملكى طوال العصور الفرعونية، فهى لم تأخذ طريق واحد ولكن تعددت الطرق والأساليب من وراثية إلى سياسية إلى دينية إلى عسكرية إلى احتلالية.
§ الطريقة الأولى (الوراثة):
كانت الطريقة الوراثية وهى المتمثلة فى اعتلاء العرش فى مصر أكبر أبناء الملك سنًا وذلك بعد وفاة الملك هى الأسلوب المتبع طوال العصور الفرعونية التى كانت تهنأ بها مصر بفترات سلام ومع ذلك كانت هناك بعض الحالات التى يسمح فيها الملك لإبنه أن يشاركه الحكم وخاصة فى عصر الدولة الحديثة وكمثال إشراك الملك أمنحوتب وابنه الملك أمنحوتب الرابع (إخناتون) معه فى الحكم ليس كولى للعهد ولكن كملك له نفس حقوق وسلطات الملك نفسه (1405 – 1367 ق.م).
وفى حالة عدم وجود وريث شرعى من الملك، أى عندما يكون الملك ليس له ابن وله ابنة فلها الحق أن تعتلى العرش كملكة جديدة تحل محل أمها وإن كانت لا تحكم ويتم زواجها من أحد أبناء الأسرة الحاكمة الذى يحق له أن يكون ملكًا على البلاد، مثل الملكة خنت كاو اس، آخر ملكات الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة.
أما فى حالة عدم وجود أبناء للملك فيكون الحق لأخيه من أبيه أن يتولى الملك مثال على ذلك الملك خفرع الأسرة الرابعة بالدولة القديمة.
فعند موت الملك خوفو تولى الحكم ابنه الكبير "جدف رع" الذى مات بعد أبيه ولم يحكم سوى ثمانى سنوات فقط ولم يكن له ابن فتولى الحكم بعده أخوه الملك "خفرع". وفى حالات نادرة كانت الملكة تتولى الحكم بعد وفاة الملك وتصبح هى الحاكمة ومثال ذلك الملكة "حتشبسوت" فبعد موت زوجها وأخيها فى نفس الوقت "تحتمس الثانى" تولت الحكم وحكمت مصر منفردة لمدة 21 عامًا-الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة (1490– 1468) ق.م.
§ الطريقة الثانية (السياسية):
كانت السياسة تلعب دورًا مهمًا فى حياة المصريين وكانت القوى الداخلية المتمثلة فى رجال الدين الذين كانوا يهيمنون على مقاليد الحكم ويتحكمون فى كل شىء من الملك لأصغر فرد فى مصر. فعند وفاة الملك الحاكم وفى حالة عدم وجود أبناء أقوياء له كان الكهنة يختارون واحدًا منهم ذو سطوة ليتزوج ابنة الملك وبعدها يحق له حكم البلاد حيث إنها الوريثة الشرعية للملك مثال ذلك زواج الكاهن "أوسركاف" من ابنة الملك (شبسسكاف) آخر ملوك الأسرة الرابعة وأصبح مؤسسًا للأسرة الخامسة بالدولة القديمة (2560 – 2420) ق.م.
وبعد وفاة الملك توت عنخ آمون وليس له وريث تولى الحكم الكاهن (آى) وأصبح ملكًا على مصر بعد زواجه من أخت "توت عنخ آمون" الكبرى ولم يحكم مصر سوى عامين فقط. وفى حالات الثورات الاجتماعية على ملوك مصر أواخر الدولة القديمة ودخول مصر فى عصر الاضمحلال الأول 2200 قبل الميلاد نجد أن حكام الأقاليم الأقوياء استطاعوا فى ذلك الوقت الاستقلال عن الحكم المركزى التابع لهم والمتمثل فى الملك والحكومة بعد انهيار المركزية عام 2200 ق.م.
وأصبح كل حاكم مستقل بنفسه وإقليمه وأطلق على نفسه لقب ملك. وحاول كل حاكم أن يفرد سيطرته على الأقاليم الأخرى فتكونت أسرات حاكمة فى شمال وجنوب البلاد مكونة فيما بعد دولة موحدة لمصر، مثل: أسرة الأناتفة فى طيبة عام 2100 ق.م وهم الذين أنشأوا الدولة الوسطى ومثال على ذلك "سقنن رع" مؤسس الدولة الحديثة مع أولاده "كامس" وأخوه "أحمس الأول" عام 1575 ق.م.
§ الطريقة الأولى (الوراثة):
كانت الطريقة الوراثية وهى المتمثلة فى اعتلاء العرش فى مصر أكبر أبناء الملك سنًا وذلك بعد وفاة الملك هى الأسلوب المتبع طوال العصور الفرعونية التى كانت تهنأ بها مصر بفترات سلام ومع ذلك كانت هناك بعض الحالات التى يسمح فيها الملك لإبنه أن يشاركه الحكم وخاصة فى عصر الدولة الحديثة وكمثال إشراك الملك أمنحوتب وابنه الملك أمنحوتب الرابع (إخناتون) معه فى الحكم ليس كولى للعهد ولكن كملك له نفس حقوق وسلطات الملك نفسه (1405 – 1367 ق.م).
وفى حالة عدم وجود وريث شرعى من الملك، أى عندما يكون الملك ليس له ابن وله ابنة فلها الحق أن تعتلى العرش كملكة جديدة تحل محل أمها وإن كانت لا تحكم ويتم زواجها من أحد أبناء الأسرة الحاكمة الذى يحق له أن يكون ملكًا على البلاد، مثل الملكة خنت كاو اس، آخر ملكات الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة.
أما فى حالة عدم وجود أبناء للملك فيكون الحق لأخيه من أبيه أن يتولى الملك مثال على ذلك الملك خفرع الأسرة الرابعة بالدولة القديمة.
فعند موت الملك خوفو تولى الحكم ابنه الكبير "جدف رع" الذى مات بعد أبيه ولم يحكم سوى ثمانى سنوات فقط ولم يكن له ابن فتولى الحكم بعده أخوه الملك "خفرع". وفى حالات نادرة كانت الملكة تتولى الحكم بعد وفاة الملك وتصبح هى الحاكمة ومثال ذلك الملكة "حتشبسوت" فبعد موت زوجها وأخيها فى نفس الوقت "تحتمس الثانى" تولت الحكم وحكمت مصر منفردة لمدة 21 عامًا-الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة (1490– 1468) ق.م.
§ الطريقة الثانية (السياسية):
كانت السياسة تلعب دورًا مهمًا فى حياة المصريين وكانت القوى الداخلية المتمثلة فى رجال الدين الذين كانوا يهيمنون على مقاليد الحكم ويتحكمون فى كل شىء من الملك لأصغر فرد فى مصر. فعند وفاة الملك الحاكم وفى حالة عدم وجود أبناء أقوياء له كان الكهنة يختارون واحدًا منهم ذو سطوة ليتزوج ابنة الملك وبعدها يحق له حكم البلاد حيث إنها الوريثة الشرعية للملك مثال ذلك زواج الكاهن "أوسركاف" من ابنة الملك (شبسسكاف) آخر ملوك الأسرة الرابعة وأصبح مؤسسًا للأسرة الخامسة بالدولة القديمة (2560 – 2420) ق.م.
وبعد وفاة الملك توت عنخ آمون وليس له وريث تولى الحكم الكاهن (آى) وأصبح ملكًا على مصر بعد زواجه من أخت "توت عنخ آمون" الكبرى ولم يحكم مصر سوى عامين فقط. وفى حالات الثورات الاجتماعية على ملوك مصر أواخر الدولة القديمة ودخول مصر فى عصر الاضمحلال الأول 2200 قبل الميلاد نجد أن حكام الأقاليم الأقوياء استطاعوا فى ذلك الوقت الاستقلال عن الحكم المركزى التابع لهم والمتمثل فى الملك والحكومة بعد انهيار المركزية عام 2200 ق.م.
وأصبح كل حاكم مستقل بنفسه وإقليمه وأطلق على نفسه لقب ملك. وحاول كل حاكم أن يفرد سيطرته على الأقاليم الأخرى فتكونت أسرات حاكمة فى شمال وجنوب البلاد مكونة فيما بعد دولة موحدة لمصر، مثل: أسرة الأناتفة فى طيبة عام 2100 ق.م وهم الذين أنشأوا الدولة الوسطى ومثال على ذلك "سقنن رع" مؤسس الدولة الحديثة مع أولاده "كامس" وأخوه "أحمس الأول" عام 1575 ق.م.
اختلفت طرق وصول ملوك مصر القديمة إلى العرش الملكى طوال العصور الفرعونية، فهى لم تأخذ طريق واحد ولكن تعددت الطرق والأساليب من وراثية إلى سياسية إلى دينية إلى عسكرية إلى احتلالية.
§ الطريقة الأولى (الوراثة):
كانت الطريقة الوراثية وهى المتمثلة فى اعتلاء العرش فى مصر أكبر أبناء الملك سنًا وذلك بعد وفاة الملك هى الأسلوب المتبع طوال العصور الفرعونية التى كانت تهنأ بها مصر بفترات سلام ومع ذلك كانت هناك بعض الحالات التى يسمح فيها الملك لإبنه أن يشاركه الحكم وخاصة فى عصر الدولة الحديثة وكمثال إشراك الملك أمنحوتب وابنه الملك أمنحوتب الرابع (إخناتون) معه فى الحكم ليس كولى للعهد ولكن كملك له نفس حقوق وسلطات الملك نفسه (1405 – 1367 ق.م).
وفى حالة عدم وجود وريث شرعى من الملك، أى عندما يكون الملك ليس له ابن وله ابنة فلها الحق أن تعتلى العرش كملكة جديدة تحل محل أمها وإن كانت لا تحكم ويتم زواجها من أحد أبناء الأسرة الحاكمة الذى يحق له أن يكون ملكًا على البلاد، مثل الملكة خنت كاو اس، آخر ملكات الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة.
أما فى حالة عدم وجود أبناء للملك فيكون الحق لأخيه من أبيه أن يتولى الملك مثال على ذلك الملك خفرع الأسرة الرابعة بالدولة القديمة.
فعند موت الملك خوفو تولى الحكم ابنه الكبير "جدف رع" الذى مات بعد أبيه ولم يحكم سوى ثمانى سنوات فقط ولم يكن له ابن فتولى الحكم بعده أخوه الملك "خفرع". وفى حالات نادرة كانت الملكة تتولى الحكم بعد وفاة الملك وتصبح هى الحاكمة ومثال ذلك الملكة "حتشبسوت" فبعد موت زوجها وأخيها فى نفس الوقت "تحتمس الثانى" تولت الحكم وحكمت مصر منفردة لمدة 21 عامًا-الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة (1490– 1468) ق.م.
§ الطريقة الثانية (السياسية):
كانت السياسة تلعب دورًا مهمًا فى حياة المصريين وكانت القوى الداخلية المتمثلة فى رجال الدين الذين كانوا يهيمنون على مقاليد الحكم ويتحكمون فى كل شىء من الملك لأصغر فرد فى مصر. فعند وفاة الملك الحاكم وفى حالة عدم وجود أبناء أقوياء له كان الكهنة يختارون واحدًا منهم ذو سطوة ليتزوج ابنة الملك وبعدها يحق له حكم البلاد حيث إنها الوريثة الشرعية للملك مثال ذلك زواج الكاهن "أوسركاف" من ابنة الملك (شبسسكاف) آخر ملوك الأسرة الرابعة وأصبح مؤسسًا للأسرة الخامسة بالدولة القديمة (2560 – 2420) ق.م.
وبعد وفاة الملك توت عنخ آمون وليس له وريث تولى الحكم الكاهن (آى) وأصبح ملكًا على مصر بعد زواجه من أخت "توت عنخ آمون" الكبرى ولم يحكم مصر سوى عامين فقط. وفى حالات الثورات الاجتماعية على ملوك مصر أواخر الدولة القديمة ودخول مصر فى عصر الاضمحلال الأول 2200 قبل الميلاد نجد أن حكام الأقاليم الأقوياء استطاعوا فى ذلك الوقت الاستقلال عن الحكم المركزى التابع لهم والمتمثل فى الملك والحكومة بعد انهيار المركزية عام 2200 ق.م.
وأصبح كل حاكم مستقل بنفسه وإقليمه وأطلق على نفسه لقب ملك. وحاول كل حاكم أن يفرد سيطرته على الأقاليم الأخرى فتكونت أسرات حاكمة فى شمال وجنوب البلاد مكونة فيما بعد دولة موحدة لمصر، مثل: أسرة الأناتفة فى طيبة عام 2100 ق.م وهم الذين أنشأوا الدولة الوسطى ومثال على ذلك "سقنن رع" مؤسس الدولة الحديثة مع أولاده "كامس" وأخوه "أحمس الأول" عام 1575 ق.م.
No comments:
Post a Comment