Thursday, September 20, 2018

الملكة كليوباترا

كيلوبترا أصبحت ملكة مصر والحاكم الاخير في السلالة الملكية البطلمية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر , وكانت تحمل لقب " الملكة المحبة لأبيها "

وأطلق على كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه

جلست كيلوباترا على عرش مصر عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني

استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا من عن العرش وفي ذلك الوقت وصل

يوليوس قيصر بالاسكندريه التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت التقى يوليوس قيصر بكليوباترا

هزم يوليوس قيصر المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون

لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م وذلك بعد قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر .

عادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم

قدم مارك انطوني عام 41 ق . م دعوه الى كليوباترا لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى المعروف ان سمير اميس كانت ملكة لآشور وبابل واتسع ملكها الى بلاد فارس ... وتذكر الروايات ان عندها توجهت كيلوباترا لمقابلة انطونيو اقامت على شرفه ولائم وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال وه م: اسكندر هيليوس , كيلوباترا سيلين , بطليموس فيلاديلفوس عمل مال انطوني وكليوبترا معا لتحقيق اهدافهما وكان انطوني يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما اما كيلوباترا كانت تامل ان تضع اولادها خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما بينما فشلت بالسياسة مع يوليوس قيصر .

في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه علىمصر و قيرص و كريت و سورية ومنح

اولاده و ابنته من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر

تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك مناقسيه

كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م

جزيرة البوسيدوم التي كانت تحوي معبد بوسيدون، حيث كان يوجد في تلك المنطقة رصيف بحري أنشأه مارك أنطوني، وأقام في نهاية لسانه قصره الذي اعتزل فيه بعد هزيمته العام 30 قبل الميلاد أمام أوكتافيوس

عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م

أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها.
 اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت

أرادت كليوباترا أن تشارك يوليوس قيصر Juluis ceaser ومارك انطوني القائدين الرومانيين حكم العالم عن طريق الزواج وتصبح ملكة , ولكنها أنضمت إلى مارك أنطونى

في سنة 1996 م عثر على جزيرة انترودس، وهي جزيرة لها ميناء صناعي وعليها قصر كليوباترا الملكي. كما عثر على سفينة قديمة بطول 35 متراً وعرض 8 أمتار. حدد تاريخها عن طريق التحليل بالكربون 14 بالقرن الأول قبل الميلاد أو بالقرن الأول الميلادي. كما عثر على حلي ذهبية هي عبارة عن خاتمين من الذهب يرجعان إلى القرن الأول الميلادي.

فى فجر أحد أيام منتصف أغسطس 8/30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا وسيلة أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة صديقها القائد الرومانى مارك أنطونيوس فى الحرب , وكان ثعبان الكوبرا السامة قد ظلت شعار للملكية فى العصر البطلمى تعلو هامات الملوك , أو كانت زوجاً من الثعابين إذا جاز لنا أن نصدق قول الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس Propertius وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هى التى تلقت اللدغة الأولى القاتبة وقال آخرون أنه الثدى الأيسر العارى

انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التى تحكم مصر فى موكب نصرته فى روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة , فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى , وجاء أعلانه فى جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات وأختيرت هى (1) :

Aegyptum imperio Populi Romani Adieci

وقد لقب أكتافيوس بالمبجل Augustus حتى نهاية حكمة وتخليدا لضمه مصر إلى الأمبراطورية الرومانية أطلق أسمه على الشهر الذى ضم فيه مصر عقب الحرب الأهلية ضد أنطونيوس

وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده.
 قضت عائلة كليوباترا حياتها في مصر لأكثر من 100 سنة قبل ولادة كليوباترا بنحو 69 ق .م . ودائما ما تذكر في كل من القصص والأساطير حول قصة حياة كليوباترا المأساوية التي ألهمت عددا من الكتاب إلى كتابتها في كتبهم وفي أفلامهم وفي المسرحيات . وقد اصبحت كليوباترا واحدة من الشخصيات المصرية القديمة المعروفة .

سنوات مبكرة من حياة كليوباترا

كليوباترا هي الملكة . وآخر حكام السلالة المقدونية ، ولدت كليوباترا السابعة في نحو 69 ق .م . أنشأت خط حكم في عام 323 ق م ، بعد وفاة الإسكندر الأكبر وانتهت بضم مصر من قبل روما .

كان والد كليوباترا هو الملك بطليموس الثاني عشر ، بينما لا يعرف الكثير عن أم كليوباترا ، إلا أن بعض التكهنات تفترض بأنها كانت شقيقة والدها ، كليوباترا الخامس تريفينا . أيضا هناك النقاش محيط بعرق كليوباترا . في الوقت الذي كان ممتد لفترة طويلة بالإعتقاد حول الأصل اليوناني ، وبتكهن البعض في نسب أسود أفريقيا .

في 51 قبل الميلاد ، توفي بطليموس الثاني عشر ، تاركا العرش لكليوباترا البالغة من العمر 18 عاما وشقيقها بطليموس الثالث عشر البالغ من العمر 10 سنوات . ومن المرجح أن الأشقاء قد تزوجوا من الاثنان ، كما جرت العادة في ذلك الوقت . على مدى السنوات القليلة المقبلة ، كافحت مصر في مواجة عدد من القضايا ، من الاقتصاد الغير صحي للفيضانات إلى المجاعة .

وبعد فترة وجيزة ، ضعفت السلطة بسبب ظهور مضاعفات مابين كليوباترا وبطليموس الثالث عشر . وفي النهاية هربت كليوباترا إلى سوريا ، وقيل انها جمعت جيشا لهزيمة الخصم من أجل إعلان العرش لنفسها . في 48 ، عادت إلى مصر مع القوة العسكرية لمواجهة شقيقها في الفرما .

في 41 قبل الميلاد ، كان مارك أنتوني ، هو جزء من الثلاثية الثانية التي حكمت روما بعد مقتل قيصر ، أرسلت لكليوباترا بحيث يمكنه الإجابة على بعض الأسئلة حول ولائها لزعيم سقوط الإمبراطورية .
 وافق كليوباترا على طلبه ، وقدم مدخل فخم في مدينة طرسوس . وكان مفتون بجمالها وشخصيتها ، سقطت أنتوني في علاقة غرامية مع كليوباترا مع إنجابها لنحو ثلاثة أطفال ، بينهم توأمان يدعى الكسندر هيليوس كليوباترا سيلين .

كليوباترا كانت ملكة مصر الجميلة فى عهد البطالسة ، وكان هيرماكس هو آخر سلالة الفراعنة الذي يسعى للحصول على عرشها إلا أنها تنبهت إلى شره وسجنته . فى ذلك العهد كان الرومان قد عملوا على إخضاع جميع البلاد ، ولم يبقى سوى كليوباترا ، فأرسلوا إليها أنطونيوس لينذرها بدفع الجزية ، إلا أنها استعدت للقائه بإستقبال حافل حتى سلب قلبه ووقع فى حبها . ثم قامت بالعفو عن هيرماكس الذى رأى بعينيه مدى العلاقة مابين كلا من كليوباترا وأنطونيوس ، حتى أنه دبر مؤامرة لاغتيال كل منهما . لكن المؤامرة فشلت ، فأمرت كليوباترا بحرق هيرماكس الذى استبدل بشبيه له ساعة التنفيذ وعلم اوكتافيوس القائد الرومانى العظيم بما حدث فأرسل إليه ينصحه بالعدول عن حب كليوباترا وإلا سيضطر لمحاربته كعدو ، لتقوم الحرب بين اوكتافيوس وبين أنطونيو وكليوباترا .

كان هيرماكس قد عاد إلى كليوباترا للإشارة إليها بالإنسحاب بأسطولها ، وكان حينذاك متخفيًا فى ثياب طبيب ومنجم ، فأثار ذلك أنطونيوس واعتقد أن حبيبته خدعته ، وهنا حانت الفرصة لهيرماكس للإنتقام وأخبر أنطونيوس أن كليوباترا انتحرت ندمًا فكباها أنطونيوس وحزن عليها ثم انتحر فحلم إلى كليوباترا وهو يلفظ نفاسه الأخيرة ، فإرتمت عليه وبكت ، وودعته ثم أنتحرت بإحضار أفعى سامة لتلدغها .


في القرون التالية لوفاتها ، فقد أسرت حياة كليوباترا للكثير من المؤرخين ورواة القصص ، والجمهور العام . كان لكليوباترا علاقة مع مارك أنتوني ، والتي أصبحت مصدراً هاماً لإلهام مسرحية وليام شكسبير أنتوني وكليوباترا (في عام 1607) . وفي الآونة الأخيرة ، أصدرت بعض الموضوعات المماثلة مثل ثيدا بارا (1917) ، كلوديت كولبير (1934) واليزابيث تايلور (1963) .

No comments:

Post a Comment