نفرتاري (سي 1300—1250 قبل الميلاد) كانت كبيرة الزوجات الملكيات (أو الزوجه الرئيسية) لرمسيس العظيم. نفرتاري تعني المصاحبة الجميلة ويترجم الاسم بمعاني مختلفة " المحبوبة التي لا مثيل لها " أو " جميلة جميلات الدنيا " أو انها تشبه النجمة، تلك التي تظهر عند مطلع عام جديد . نفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصرية شهرة ككليوباترا، نفرتيتي وحتشبسوت. زين رمسيس العظيم ضريح نفرتاري qv66 بشكل مسرف ،و هو الأكبر والأبرز في وادي الملكات.
كانت نفرتاري أشهر وأهم زوجات الفرعون رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. ومن ضمن زوجاته الأخرىات إيزيس نوفرت وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتّي. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن. أولاده كان منهم: بنتاناث ومريت أمن (أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت والفرعون مرنپتاح (الذي خلفه) والأمير خائموست. أنجبت نفرتاري كثيرا من الأولاد لرمسيس لكن لم يعمر أحد منهم مثل أبيه.
قدست نفرتاري مثل زوجها، ولم تكن أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة «أحمس-نفرتاري»، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء حسب معتقداتهم
يبدوا ان الملكة نفرتاري تنحدر من اصول نوبية وكانت عضوا في عائلة نبيلة. بينما كانت نفرتاري الملكه، كان أخيها أمينوس يشغل منصب عمدة طيبة في عمر ثلاثة عشر تزوجت نفرتاري رمسيس، في عمر خمسة عشر، صعد رمسيس للعرش، وظلت نفرتاري أهم زوجات الفرعون من ثماني زوجات في صعيد مصر لمدة لا تقل عن السنوات العشرين القادمة. من 1240s قبل الميلاد يبدو أن أهمية نفرتاري بدأت في التناقص
أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل في بلاد النوبة جنوبي مدينة أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة. تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري. يقع معبد نفرتارى ـ الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثاني ـ إلى الشمال من معبد "أبو سمبل" الكبير بحوالى مائة وعشرين مترا
اُكتشفت مقبرة نفرتارى سنة 1904 ولم تفتح للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح. الفتحة المؤدية إلى داخل المقبرة تواجه الشرق. سقف المقبرة يعبر عن السماء. السماء في الليل، سواد غميق، ترصعه نجوم ذهبية. اللون الاسود غامق مشوب بزرقة. بعكس لون الاله انوبيس الاسود الصريح. تزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية وهناك لوحة حائطية تُصور الملكة وهى تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج.
(نفرتاري ماري-معت أو معت-نفرتاري (c. 1290 – 1254 ق.م)، هي أهم زوجات الملك رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشر في القرن 11 ق. م. وأنجبت لرمسيس الثاني كثيرا من الأولاد لكن لم يبقى منهم أحد على قيد الحياة. هي أيضا أم مريتامون التي أصبحت أيضا ملكة. نفرتاري هي احدى الزوجات الثمانية المعروفات لرمسيس الثاني. يعتقد أنه تزوجها قبل وصوله للحكم في فترة الحكم المشترك مع والده ستي الأول. رغم أنها لم تكن الزوجة الرئسية (كانت زوجته الرئسية إيزيس نوفرت الذي أصبح ولدها مرنبتاح)، نفرتاري كانت وجها مهما في ذلك العصر والدليل واجهة معبد أبو سمبل الذي بناه رمسيس لها ولآلهة حتحور وجعل من تماثيلها في حجم تماثيل الفرعون. وتعني نفرتاري "الرفيق الجميل". وتعتبر نفرتاري من أشهر ملكات مصر، بعد الملكة كليوبترا، نفرتيتي وحتشبسوت.
يذكر المؤرخون فإن كلمة نفر تعني أيضا طيب أو حسن، وهو ما جعلهم يترجمون اسمها بأحسنهم، أو أفضلهم، أو أطيبهم. ولم تكن نفرتاري أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة أحمس نفرتاري، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء ـ حسب معتقداتهم ـ بعد وفاتها، سميت نفرتاري تيمنا بها، ويرجح مؤرخون إلى أنها ربما تكون من العائلة نفسها. وعلى غرار زوجها رمسيس الثاني الذي كان مولعا بإنشاء تماثيل له في كل مكان، اتخذت نفرتاري لنفسها ألقابا عديدة من أهمها منها الأميرة الوراثية، الزوجة الملكية الكبرى وسيدة الأرضيين، ربة مصر العليا والسفلى، وشغلت أيضا منصب زوجة الإله. وحسب الكثير من علماء المصريات فإن هذا اللقب ذكر مرتين أمام صورتها في مقبرتها في وادي الملكات، وهو اللقب نفسه الذي حملته أحمس نفرتاري من قبل، لكن نظرا لروعة جمالها فقد لقبت أيضا بمليحة الوجه والوسيمة ذات الريشتين.
ونظرا لمكانة نفرتاري الكبيرة في طيبة يعتقد أن زواج رمسيس الثاني بها كان لتعضيد مركزه في جنوب الوادي، وفي طيبة خاصة، حيث أن منبته يرجع إلى شرق الدلتا. وفي وادي الملكات في منطقة البر الغربي بمدينة الأقصر، جنوب مصر تقع مقبرة الملكة المصرية الشهيرة، والتي تم اكتشافها في العام 1904 على يد بعثة إيطالية برئاسة الأثري الشهير سكياباريللي.
تبوأت نفرتاري المكانة المفضلة بين زوجات الملك رمسيس الثاني الخمس، وعلى الرغم من قلة الوثائق التاريخية، فإننا نستطيع أن نستشف المزيد من أخبارها من خلال آثار ذلك العصر، ولعل من أهمها معبد «أبو سمبل» الصغير في النوبة، وقد بناها رمسيس الثاني احتفاء بزوجته الجميلة وتخليدا لاسمها الفريد. ويرجح الأثريون أن «نفرتاري» تزوجت برمسيس الثاني قبل اعتلائه العرش حيث وجدت صورتها على لوحات جبل السلسلة التي ترجع إلى عام 1290 ق.م حيث تقوم مع زوجها بأحد الطقوس الدينية وهو العام الذي سبق حكمه. لم تفتح مقبرة نفرتاري للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح، حيث استخدم في نحتها نوعية رديئة من الحجر الجيري.
اكتشفت مقبرتها في بعثت حفريات شيابرالي الثانية في السفح الشمالي من الوادى الرئيسي. حيث عثر على المدرج وفي أعلى الباب الذي يقابل العتبة صورة للافق مع عيني حورس أدجات والالهتين نفتيس و ايزيس في حالة تعبد. ومن حولهم خرطشان يحملان اسم نفرتاري. المقبرة وجدت مفتوحت كما اكتشفو إنها سرقت. المقبرة لم تكن في حالة جيدة، فالبناء سقط على المدرج وفي الغرفة الأولى وصل الى السقف. اما باقي الغرف فقد سقطت بالكامل او كادت، وقد غمر الوحل الارضية(جراء تسرب مياه الأمطار).
من الغرفة الاولى هناك ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، في آخر الغرفة الاولى هناك درج يؤدي الى غرفة التابوت المتكونة من أربعة دعائم وثلاثة غرف صغيرة في وسط القاعة وجد شيبارالي:
قطع من الجرانيت الوردي تابعة للتابوت الاول
قطع من الخشب مطلية بالذهب تابعة للتابوت الخشبي
34 قطعة من الاشبيت تحمل اسم نفرتاري
3 اواني كبيرة مكسرة
قطع من المومياء وبعض من اللفائف
قطع آنية صنعت من الالبتر
بعض الحلي
قطع بعض الاثاث الجنائزي
عثر ايضا على زهرة اللوتس مطلية باللون الازرق استعملت كقبضة لصندوق يحمل اسم إي (فرعون من العائلة. عثر على تعويذة في تجويف حفر في الحائط في غرفة التابوت ومموه بقطعة من الجبس رغم ان ما عثر عليه داخل القبر ليس بالشئ الكثير فانه يبقى من أجمل المقابر في الوادي(الوان زاهية و نمط متميز). رغم تآكل الجدران من جراء تسرب المياه مما إستوجب ترميم الجدران.
كانت نفرتاري أشهر وأهم زوجات الفرعون رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. ومن ضمن زوجاته الأخرىات إيزيس نوفرت وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتّي. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن. أولاده كان منهم: بنتاناث ومريت أمن (أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت والفرعون مرنپتاح (الذي خلفه) والأمير خائموست. أنجبت نفرتاري كثيرا من الأولاد لرمسيس لكن لم يعمر أحد منهم مثل أبيه.
قدست نفرتاري مثل زوجها، ولم تكن أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة «أحمس-نفرتاري»، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء حسب معتقداتهم
يبدوا ان الملكة نفرتاري تنحدر من اصول نوبية وكانت عضوا في عائلة نبيلة. بينما كانت نفرتاري الملكه، كان أخيها أمينوس يشغل منصب عمدة طيبة في عمر ثلاثة عشر تزوجت نفرتاري رمسيس، في عمر خمسة عشر، صعد رمسيس للعرش، وظلت نفرتاري أهم زوجات الفرعون من ثماني زوجات في صعيد مصر لمدة لا تقل عن السنوات العشرين القادمة. من 1240s قبل الميلاد يبدو أن أهمية نفرتاري بدأت في التناقص
أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل في بلاد النوبة جنوبي مدينة أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة. تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري. يقع معبد نفرتارى ـ الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثاني ـ إلى الشمال من معبد "أبو سمبل" الكبير بحوالى مائة وعشرين مترا
اُكتشفت مقبرة نفرتارى سنة 1904 ولم تفتح للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح. الفتحة المؤدية إلى داخل المقبرة تواجه الشرق. سقف المقبرة يعبر عن السماء. السماء في الليل، سواد غميق، ترصعه نجوم ذهبية. اللون الاسود غامق مشوب بزرقة. بعكس لون الاله انوبيس الاسود الصريح. تزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية وهناك لوحة حائطية تُصور الملكة وهى تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج.
يذكر المؤرخون فإن كلمة نفر تعني أيضا طيب أو حسن، وهو ما جعلهم يترجمون اسمها بأحسنهم، أو أفضلهم، أو أطيبهم. ولم تكن نفرتاري أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة أحمس نفرتاري، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء ـ حسب معتقداتهم ـ بعد وفاتها، سميت نفرتاري تيمنا بها، ويرجح مؤرخون إلى أنها ربما تكون من العائلة نفسها. وعلى غرار زوجها رمسيس الثاني الذي كان مولعا بإنشاء تماثيل له في كل مكان، اتخذت نفرتاري لنفسها ألقابا عديدة من أهمها منها الأميرة الوراثية، الزوجة الملكية الكبرى وسيدة الأرضيين، ربة مصر العليا والسفلى، وشغلت أيضا منصب زوجة الإله. وحسب الكثير من علماء المصريات فإن هذا اللقب ذكر مرتين أمام صورتها في مقبرتها في وادي الملكات، وهو اللقب نفسه الذي حملته أحمس نفرتاري من قبل، لكن نظرا لروعة جمالها فقد لقبت أيضا بمليحة الوجه والوسيمة ذات الريشتين.
ونظرا لمكانة نفرتاري الكبيرة في طيبة يعتقد أن زواج رمسيس الثاني بها كان لتعضيد مركزه في جنوب الوادي، وفي طيبة خاصة، حيث أن منبته يرجع إلى شرق الدلتا. وفي وادي الملكات في منطقة البر الغربي بمدينة الأقصر، جنوب مصر تقع مقبرة الملكة المصرية الشهيرة، والتي تم اكتشافها في العام 1904 على يد بعثة إيطالية برئاسة الأثري الشهير سكياباريللي.
تبوأت نفرتاري المكانة المفضلة بين زوجات الملك رمسيس الثاني الخمس، وعلى الرغم من قلة الوثائق التاريخية، فإننا نستطيع أن نستشف المزيد من أخبارها من خلال آثار ذلك العصر، ولعل من أهمها معبد «أبو سمبل» الصغير في النوبة، وقد بناها رمسيس الثاني احتفاء بزوجته الجميلة وتخليدا لاسمها الفريد. ويرجح الأثريون أن «نفرتاري» تزوجت برمسيس الثاني قبل اعتلائه العرش حيث وجدت صورتها على لوحات جبل السلسلة التي ترجع إلى عام 1290 ق.م حيث تقوم مع زوجها بأحد الطقوس الدينية وهو العام الذي سبق حكمه. لم تفتح مقبرة نفرتاري للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح، حيث استخدم في نحتها نوعية رديئة من الحجر الجيري.
اكتشفت مقبرتها في بعثت حفريات شيابرالي الثانية في السفح الشمالي من الوادى الرئيسي. حيث عثر على المدرج وفي أعلى الباب الذي يقابل العتبة صورة للافق مع عيني حورس أدجات والالهتين نفتيس و ايزيس في حالة تعبد. ومن حولهم خرطشان يحملان اسم نفرتاري. المقبرة وجدت مفتوحت كما اكتشفو إنها سرقت. المقبرة لم تكن في حالة جيدة، فالبناء سقط على المدرج وفي الغرفة الأولى وصل الى السقف. اما باقي الغرف فقد سقطت بالكامل او كادت، وقد غمر الوحل الارضية(جراء تسرب مياه الأمطار).
من الغرفة الاولى هناك ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، في آخر الغرفة الاولى هناك درج يؤدي الى غرفة التابوت المتكونة من أربعة دعائم وثلاثة غرف صغيرة في وسط القاعة وجد شيبارالي:
قطع من الجرانيت الوردي تابعة للتابوت الاول
قطع من الخشب مطلية بالذهب تابعة للتابوت الخشبي
34 قطعة من الاشبيت تحمل اسم نفرتاري
3 اواني كبيرة مكسرة
قطع من المومياء وبعض من اللفائف
قطع آنية صنعت من الالبتر
بعض الحلي
قطع بعض الاثاث الجنائزي
عثر ايضا على زهرة اللوتس مطلية باللون الازرق استعملت كقبضة لصندوق يحمل اسم إي (فرعون من العائلة. عثر على تعويذة في تجويف حفر في الحائط في غرفة التابوت ومموه بقطعة من الجبس رغم ان ما عثر عليه داخل القبر ليس بالشئ الكثير فانه يبقى من أجمل المقابر في الوادي(الوان زاهية و نمط متميز). رغم تآكل الجدران من جراء تسرب المياه مما إستوجب ترميم الجدران.
No comments:
Post a Comment