نفرتيتي يعنى اسمها "الجميلة أتت" هي زوجة أمنحوتپ الرابع (الذي أصبح لاحقا أخناتون) فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير.
أصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة ويعتقد انها أخت الملك أخناتون وان أمهما هى الملكة تيي، ومرضعتها كانت زوجة آى الوزير، الذى يحتمل ان يكون أخا للملكة تيي. وكان يطلق عليه في كثير من الاحيان "ابو الاله" وهذا يوحى انه ربما كان ابوه بحكم زواجه من أمه، وعلى كل حال آى لم يذكر مطلقا عن نفسه انه أبو نفرتيتى. بالرغم من ان هناك مراجع تشير إلى ان صورة أخت نفرتيتى موت نوتجمت Mutnojme مرسومه ومزين بها قبر آى.
شاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهى عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هى وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون ، ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان ، وقامت نفرتيتى خلال السنوات الاولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتى الذى يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.
تذكر نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى ، وعثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيگ بورشاردت ، في 6 ديسمبر 1912 ، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. بورشاردت هرب التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة ، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفيا ضمن قطع فخار محطمة غير قيمة ذات ، مرسلة إلى برلين للترميم.
ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين أقل شهرة. ، وهو اقل
ومن ألقابها الملكية - الزوجه الملكيه العظيمة
وقد انجبت نفرتيتي من اخناتون ست مواليد وهم جميعهم من الجنس اللطيف
واسمائهم هي
ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الأنتقال إلى أخت أتون
مكت آتون
عنخس إن با آتون والتى تزوجت من توت عنخ آمون
نفرنفرو آتون تاشيرى
نفرنفرو رع
ستب إن رع
نهاية حياتها
بعد العام الثانى عشر لحكم أخناتون أختفت نفرتيتى ولم يوجد اى ذكر لها ويعتقد انها توفت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون ويعتقد توت ان ايضا عنخ آمون نقل مومياؤها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون ولم يتم العثور على مومياء نفرتيتى.
نفرتيتي هي تلك الملكة المصرية التي اشتهرت بجمالها ، ومن المعروف ان الملكة نفرتيتي كانت تمتلك جمال انيق ، وكان لها تمثال يعتبر رمزا للكثير من النساء وللعديد من خطوط مستحضرات التجميل الحديثة، وقد تبنت العديد من المجتمعات في جميع انحاء العالم الملكة نفرتيتي باعتبارها رمزا للجمال الحقيقي ، وبعض المؤرخين قد اعلنوا انها اجمل امرأة في العالم .
وايا كان ما يقول عنها الناس ، فهناك شيء واحد صحيح، وهو انها لا تزال تشتهر بجمالها حتي بعد وفاتها وخلال حياتها كملكة ، فكانت نفرتيتي واحدة من اكثر النساء غموضا وقوة في مصر القديمة ، وكانت نفرتيتي ملكة جنبا الى جنب مع فرعون مصر اخناتون من الفترة 1353-1336 قبل الميلاد ، وربما تكون قد حكمت الدولة الحديثة بعد وفاة زوجها .
ولكن يقول المؤرخين انه كان حكمها فترة من الاضطراب الثقافي الهائل، وخاصة بسبب توجيه اخناتون للهيكل الديني والسياسي في مصر حول عبادة اله الشمس آتون ، ومن المعروف ان لنفرتيتي تمثال من الحجر الرملي، والذي تم اكتشافه في عام 1913 واصبح رمزا عالميا للجمال الانثوي والسلطة .
الملكة نفرتيتي، هي ملكة مصر وزوجة فرعون مصر اخناتون ، وذلك في القرن ال14 قبل الميلاد ، وفي عهد زوجها ظهرت عبادة آتون، اله الشمس، فكان له ترويج فني مصري مختلفا بشكل جذري عن اي ديانة سبقته ، وتمثال الملكة نفرتيتي النصفي هو واحد من اكثر الرموز الايقونية في مصر .
فكانت الملكة نفرتيتي هي رمزا رائعا للملكة المصرية والزوجة الملكية العظمى ، وكانت تلقب ايضا برئيس القرين لاخناتون، فكانت معروفة نفرتيتي هي وزوجها للثورة الدينية التي اقاموها ، فكانوا يعبدون اله واحد فقط، وهو آتون، او قرص الشمس ، فكانوا مسئولين عن خلق دين جديد كليا ، والذي غير طرق الدين في مصر ، ويقول المؤرخين ان فترتهم كانت هي اغنى فترة في التاريخ المصري القديم ، ويعتقد المؤرخين ايضا ان الملكة نفرتيتي حكمت لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها وقبل انضمام توت عنخ آمون .
ونفرتيتي هي ابنة آي، احد كبار مستشاري الدولة والذي سيصبح الفرعون بعد وفاة الملك توت عنخ امون في 1323 قبل الميلاد ، واسم نفرتيتي له معني وهو "جميل جمال آتون، وقد حان وقت امرأة جميلة " .
وتمثال نفرتيتي النصفي، الآن في متحف برلين الجديد في برلين، وهذا التمثال هو واحد من اكثر الاعمال الرائعة في مصر القديمة ، ومصممه هو النحات تحتمس حيث عثر علي التمثال في ورشة عمله ، والتمثال هو يجسد فهم المصريون القدماء حيث يبدو الوجه اكثر واقعية .
اصول الملكة نفرتيتي الغامضة :
لا نعرف سوى القليل عن اصول الملكة نفرتيتي، وكان لها ارث من جمال وقوة يتأثر بها الكثير من العلماء الي يومنا هذا ، وهناك بعض الادلة التي تشير الى انها من مدينة اخميم وهي ابنة مسؤول رفيع يدعى آي ، وقد اقترحت نظريات اخرى انها ولدت في بلد اجنبي، وربما سوريا .
اما عن تاريخ زواجها من امنحتب الرابع غير محدد وليس دقيق ، ولكن يعتقد العلماء ان نفرتيتي كانت عمرها 15 عاما عندما تزوجت ، وتزوجت قبل تولى اخناتون العرش ، وكما ذكرنا يبدو انهم حكموا سويا الفترة ما بين 1353-1336 قبل الميلاد، وانجبت نفرتيتي ست بنات، وهناك تكهنات بانها قد تكون انجبت ابنا ذكرا ايضا ، فيقولون ان ابنتها عنخ اسن امون تزوجت في النهاية شقيقها توت عنخ آمون، الحاكم المستقبلي لمصر .
وهناك اعمال فنية نراها اليوم تصور نفرتيتي وزوجها اخناتون وبناتهم ، وهم يتجسدون في اسلوب طبيعي غير عادي وفردي ، وكان هذا ما يميز عصرهم اكثر من العصور السابقة ، وتشهد العديد من المناظر التي تجسدهم سويا ، فقد فسر العلماء ان قربهم هذا يدل علي انه كان هناك اتصال رومانسي حقيقي بين الزوجين ، وكان بينهم ديناميكية غير موجودة عند اسلافهم من الفراعنة القدماء .
فترة عبادة اله الشمس في حياة نفرتيتي :
قام كل من نفرتيتي والفرعون اخناتون بدور ناشط للغاية في اقامة عبادة آتون، فجميع الاساطير الدينية تقول ان الاله آتون، هو متجسد في الشمس، وكان هو الاله الاكثر اهمية والوحيد الذي يستحق العبادة في ذلك الوقت من وجهة نظرهم المحدود ، وهنا غير امنحتب الرابع اسمه الى اخناتون ، تكريما منه للاله ، ويعتقد العلماء ان الملك والملكة كانوا الكهنة ومن خلالهم فقط كانوا المواطنين العاديين يمكنهم الوصول الي آتون .
اما عن نفرتيتي فكانت تقيم مع العائلة المالكة في مدينة شيدها اخناتون خصيصا تدعي العمارنة، وكانت تهدف هذه المدينة الى تكريمهم ، فكان هناك العديد من المعابد في الهواء الطلق في تلك المدينة ، وكانت نفرتيتي واحدة من اكثر النساء نفوذا من اي وقت مضى ، وكان زواجها باخناتون هو الاروع علي الاطلاق حيث كان يحث علي المساواة ، ففي العديد من النقوش تظهر نفرتيتي وهي ترتدي تاج فرعون وتضرب الاعداء في المعركة .
ومن المثير للاستغراب ان بالرغم من كل هذه القوة العظيمة ، اختفت نفرتيتي من جميع النقوش بعد 12 عاما ، والي الان سبب اختفائها غير معروف ، فهناك بعض العلماء التي تخمن ان سبب اختفائها يرجع الي انها بدأت في تقمص دور رجل ، فقالوا ان هناك نظريات تشير بانها تخفت تحت اسم الفرعون سمنخ كا رع ، وهو الحاكم الذي جاء بعد وفاة زوجها .
ونفرتيتي كانت واحدةً من أكثر النساء غموضاً في مصر الفرعونيّة، وكانت امرأةً قويةً تعيش في مصر القديمة، ونفرتيتي ملكة حكمت مصر جنباً إلى جنب مع الفرعون أخناتون زوجها وكان ذلك من عام 1353-1336 قبل الميلاد، وقد حكمت الدولة الحديثة لمصر القديمة مع زوجها إخناتون أو أمنحوتب، وكان يشوب حكمها فترة من الاضطرابات الدينية والثقافية والاشتباك مع رجال الدين، حيث كانت هي وزوجها يدعوان إلى عبادة إله الشمس أتون مما سبب غضب الكثير من معابد الألهة أمون وأوزوريس، وكانت محبوبة من قبل شعبها
بعد فترة من الزمن توفيت إحدى بنات نفرتيتي وهي ميكيت أتون وحزنت عليها حزناً شديداً وبعد ذلك انقرض ذكر الملكة من الحقبة التاريخية تلك ويقال أنّها توفّيت حزناً على ابنتها، وبعد وفاة هذه الملكة تمّ التشهير بها ومحو كل التاريخ المتعلّق بها من قبل رجال الدين في المعابد والمتعاطفي معهم من سياسيي مصر القديمة لأنهم كانوا على عداء معها ومع زوجها أمنحوتب في طريقة عبادة الآلهة
يوجد للملكة نفرتيتي تمثال من الحجر الرملي تمّ اكتشافه في عام 1912م، وأصبح هذا التمثال رمزا عالمياً للجمال الأنثوي والسلطة معاً، حيث عثر عليه عالم الآثار الألماني الشهير لودفيج بورشاردت في منطقة تسمى تلّ العمارنة، وهو تمثال نصفي للرأس والوجه للملكة نفرتيتي، وهو تمثال شهير، وتمّ نقل التمثال الى ألمانيا في نفس العام وبقي في المانيا وأثناء الحرب العالمية الثانية عثر على التمثال من قبل الأميركان وأخذوه الى الولايات المتّحدة الأميركيّة ثمّ أعادوه الى متحف ألمانيا الغربيّة، ومنذ ذلك التاريخ ما زالت مصر تطالب بعودة التمثال مرةً أخرى إلى مصر.
أصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة ويعتقد انها أخت الملك أخناتون وان أمهما هى الملكة تيي، ومرضعتها كانت زوجة آى الوزير، الذى يحتمل ان يكون أخا للملكة تيي. وكان يطلق عليه في كثير من الاحيان "ابو الاله" وهذا يوحى انه ربما كان ابوه بحكم زواجه من أمه، وعلى كل حال آى لم يذكر مطلقا عن نفسه انه أبو نفرتيتى. بالرغم من ان هناك مراجع تشير إلى ان صورة أخت نفرتيتى موت نوتجمت Mutnojme مرسومه ومزين بها قبر آى.
شاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهى عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هى وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون ، ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان ، وقامت نفرتيتى خلال السنوات الاولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتى الذى يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.
تذكر نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى ، وعثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيگ بورشاردت ، في 6 ديسمبر 1912 ، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. بورشاردت هرب التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة ، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفيا ضمن قطع فخار محطمة غير قيمة ذات ، مرسلة إلى برلين للترميم.
ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين أقل شهرة. ، وهو اقل
ومن ألقابها الملكية - الزوجه الملكيه العظيمة
وقد انجبت نفرتيتي من اخناتون ست مواليد وهم جميعهم من الجنس اللطيف
واسمائهم هي
ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الأنتقال إلى أخت أتون
مكت آتون
عنخس إن با آتون والتى تزوجت من توت عنخ آمون
نفرنفرو آتون تاشيرى
نفرنفرو رع
ستب إن رع
نهاية حياتها
بعد العام الثانى عشر لحكم أخناتون أختفت نفرتيتى ولم يوجد اى ذكر لها ويعتقد انها توفت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون ويعتقد توت ان ايضا عنخ آمون نقل مومياؤها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون ولم يتم العثور على مومياء نفرتيتى.
وايا كان ما يقول عنها الناس ، فهناك شيء واحد صحيح، وهو انها لا تزال تشتهر بجمالها حتي بعد وفاتها وخلال حياتها كملكة ، فكانت نفرتيتي واحدة من اكثر النساء غموضا وقوة في مصر القديمة ، وكانت نفرتيتي ملكة جنبا الى جنب مع فرعون مصر اخناتون من الفترة 1353-1336 قبل الميلاد ، وربما تكون قد حكمت الدولة الحديثة بعد وفاة زوجها .
ولكن يقول المؤرخين انه كان حكمها فترة من الاضطراب الثقافي الهائل، وخاصة بسبب توجيه اخناتون للهيكل الديني والسياسي في مصر حول عبادة اله الشمس آتون ، ومن المعروف ان لنفرتيتي تمثال من الحجر الرملي، والذي تم اكتشافه في عام 1913 واصبح رمزا عالميا للجمال الانثوي والسلطة .
الملكة نفرتيتي، هي ملكة مصر وزوجة فرعون مصر اخناتون ، وذلك في القرن ال14 قبل الميلاد ، وفي عهد زوجها ظهرت عبادة آتون، اله الشمس، فكان له ترويج فني مصري مختلفا بشكل جذري عن اي ديانة سبقته ، وتمثال الملكة نفرتيتي النصفي هو واحد من اكثر الرموز الايقونية في مصر .
فكانت الملكة نفرتيتي هي رمزا رائعا للملكة المصرية والزوجة الملكية العظمى ، وكانت تلقب ايضا برئيس القرين لاخناتون، فكانت معروفة نفرتيتي هي وزوجها للثورة الدينية التي اقاموها ، فكانوا يعبدون اله واحد فقط، وهو آتون، او قرص الشمس ، فكانوا مسئولين عن خلق دين جديد كليا ، والذي غير طرق الدين في مصر ، ويقول المؤرخين ان فترتهم كانت هي اغنى فترة في التاريخ المصري القديم ، ويعتقد المؤرخين ايضا ان الملكة نفرتيتي حكمت لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها وقبل انضمام توت عنخ آمون .
ونفرتيتي هي ابنة آي، احد كبار مستشاري الدولة والذي سيصبح الفرعون بعد وفاة الملك توت عنخ امون في 1323 قبل الميلاد ، واسم نفرتيتي له معني وهو "جميل جمال آتون، وقد حان وقت امرأة جميلة " .
وتمثال نفرتيتي النصفي، الآن في متحف برلين الجديد في برلين، وهذا التمثال هو واحد من اكثر الاعمال الرائعة في مصر القديمة ، ومصممه هو النحات تحتمس حيث عثر علي التمثال في ورشة عمله ، والتمثال هو يجسد فهم المصريون القدماء حيث يبدو الوجه اكثر واقعية .
اصول الملكة نفرتيتي الغامضة :
لا نعرف سوى القليل عن اصول الملكة نفرتيتي، وكان لها ارث من جمال وقوة يتأثر بها الكثير من العلماء الي يومنا هذا ، وهناك بعض الادلة التي تشير الى انها من مدينة اخميم وهي ابنة مسؤول رفيع يدعى آي ، وقد اقترحت نظريات اخرى انها ولدت في بلد اجنبي، وربما سوريا .
اما عن تاريخ زواجها من امنحتب الرابع غير محدد وليس دقيق ، ولكن يعتقد العلماء ان نفرتيتي كانت عمرها 15 عاما عندما تزوجت ، وتزوجت قبل تولى اخناتون العرش ، وكما ذكرنا يبدو انهم حكموا سويا الفترة ما بين 1353-1336 قبل الميلاد، وانجبت نفرتيتي ست بنات، وهناك تكهنات بانها قد تكون انجبت ابنا ذكرا ايضا ، فيقولون ان ابنتها عنخ اسن امون تزوجت في النهاية شقيقها توت عنخ آمون، الحاكم المستقبلي لمصر .
وهناك اعمال فنية نراها اليوم تصور نفرتيتي وزوجها اخناتون وبناتهم ، وهم يتجسدون في اسلوب طبيعي غير عادي وفردي ، وكان هذا ما يميز عصرهم اكثر من العصور السابقة ، وتشهد العديد من المناظر التي تجسدهم سويا ، فقد فسر العلماء ان قربهم هذا يدل علي انه كان هناك اتصال رومانسي حقيقي بين الزوجين ، وكان بينهم ديناميكية غير موجودة عند اسلافهم من الفراعنة القدماء .
فترة عبادة اله الشمس في حياة نفرتيتي :
قام كل من نفرتيتي والفرعون اخناتون بدور ناشط للغاية في اقامة عبادة آتون، فجميع الاساطير الدينية تقول ان الاله آتون، هو متجسد في الشمس، وكان هو الاله الاكثر اهمية والوحيد الذي يستحق العبادة في ذلك الوقت من وجهة نظرهم المحدود ، وهنا غير امنحتب الرابع اسمه الى اخناتون ، تكريما منه للاله ، ويعتقد العلماء ان الملك والملكة كانوا الكهنة ومن خلالهم فقط كانوا المواطنين العاديين يمكنهم الوصول الي آتون .
اما عن نفرتيتي فكانت تقيم مع العائلة المالكة في مدينة شيدها اخناتون خصيصا تدعي العمارنة، وكانت تهدف هذه المدينة الى تكريمهم ، فكان هناك العديد من المعابد في الهواء الطلق في تلك المدينة ، وكانت نفرتيتي واحدة من اكثر النساء نفوذا من اي وقت مضى ، وكان زواجها باخناتون هو الاروع علي الاطلاق حيث كان يحث علي المساواة ، ففي العديد من النقوش تظهر نفرتيتي وهي ترتدي تاج فرعون وتضرب الاعداء في المعركة .
ومن المثير للاستغراب ان بالرغم من كل هذه القوة العظيمة ، اختفت نفرتيتي من جميع النقوش بعد 12 عاما ، والي الان سبب اختفائها غير معروف ، فهناك بعض العلماء التي تخمن ان سبب اختفائها يرجع الي انها بدأت في تقمص دور رجل ، فقالوا ان هناك نظريات تشير بانها تخفت تحت اسم الفرعون سمنخ كا رع ، وهو الحاكم الذي جاء بعد وفاة زوجها .
ونفرتيتي كانت واحدةً من أكثر النساء غموضاً في مصر الفرعونيّة، وكانت امرأةً قويةً تعيش في مصر القديمة، ونفرتيتي ملكة حكمت مصر جنباً إلى جنب مع الفرعون أخناتون زوجها وكان ذلك من عام 1353-1336 قبل الميلاد، وقد حكمت الدولة الحديثة لمصر القديمة مع زوجها إخناتون أو أمنحوتب، وكان يشوب حكمها فترة من الاضطرابات الدينية والثقافية والاشتباك مع رجال الدين، حيث كانت هي وزوجها يدعوان إلى عبادة إله الشمس أتون مما سبب غضب الكثير من معابد الألهة أمون وأوزوريس، وكانت محبوبة من قبل شعبها
بعد فترة من الزمن توفيت إحدى بنات نفرتيتي وهي ميكيت أتون وحزنت عليها حزناً شديداً وبعد ذلك انقرض ذكر الملكة من الحقبة التاريخية تلك ويقال أنّها توفّيت حزناً على ابنتها، وبعد وفاة هذه الملكة تمّ التشهير بها ومحو كل التاريخ المتعلّق بها من قبل رجال الدين في المعابد والمتعاطفي معهم من سياسيي مصر القديمة لأنهم كانوا على عداء معها ومع زوجها أمنحوتب في طريقة عبادة الآلهة
يوجد للملكة نفرتيتي تمثال من الحجر الرملي تمّ اكتشافه في عام 1912م، وأصبح هذا التمثال رمزا عالمياً للجمال الأنثوي والسلطة معاً، حيث عثر عليه عالم الآثار الألماني الشهير لودفيج بورشاردت في منطقة تسمى تلّ العمارنة، وهو تمثال نصفي للرأس والوجه للملكة نفرتيتي، وهو تمثال شهير، وتمّ نقل التمثال الى ألمانيا في نفس العام وبقي في المانيا وأثناء الحرب العالمية الثانية عثر على التمثال من قبل الأميركان وأخذوه الى الولايات المتّحدة الأميركيّة ثمّ أعادوه الى متحف ألمانيا الغربيّة، ومنذ ذلك التاريخ ما زالت مصر تطالب بعودة التمثال مرةً أخرى إلى مصر.
شكرا لكم علي اجابة سؤالي ماذا يعني اسم الملكه الفرعونيه نفرتيتي
ReplyDelete