عندما فتح العرب مصر والأقطار الأخرى لم يكن لديهم أية خبرة فى المجال المعمارى ، حيث فرضت عليهم بيئتهم الصحراوية العيش فى البادية والمدن بشبة الجزيرة العربية منعزلة عن باقى الحضارات القديمة سواء فى العراق أو مصر أو اليمن ، فلم يعرف العرب فى شبه الجزيرة أبنية الضخمة من معابد أو قصور أو منازل التى شهدت الأبنية عظمتها فى مصر الفرعونية مثل معابد الكرنك وأبو سمبل والأقصر ومدينة هابو وكذلك الأهرامات تدل على مدى ما وصل إليه القدماء المصريين فى المجال المعمارى والذى استمر خلال العصر اليونانى والرومانى حيث تم إنشاء معابد فيلة وادفو ودندرة إلى جانب إنشاء مدينة الإسكندرية بمباينها العظيمة الفخمة وكذلك الحصون الحربية المنيعة مثل حصن بابليون بمصر القديمة
لذا عندما فتح المسلمون العرب مصر ومع دخول العصر الإسلامى بدأ المسلمون الاستعانة بأخوتهم المسيحيين لمساعدتهم فى بناء مساجدهم ومنازلهم وقصورهم وحماماتهم وأسواقهم وغيرها من الأبنية .
فكان من الطبيعى أن يظهر تأثير الحضارة المصرية القديمة واليونانية الرومانية فى العمارة الإسلامية الأولى بمصر ، وذلك لأن البانى هو نفس المصرى الذى شيد هذه الأبنية فى مصر القديمة واليونانية والرومانية ويتجلى هذا واضحا فى عمارة المساجد فى مصر من حيث التصميم العام المسجد وكذلك العناصر المكونة للمسجد وكذلك زخارفه ونجد هذا واضحا فى وجود مدخل رئيسى يؤدى إلى فناء مفتوح ثم صالة للأعمدة ثم الجزء الداخلى للصلاة ومكان المحراب ونجده هذا يشابه نفس مكونات المعابد والكنائس وأن اختلفت الوظائف والمسميات
كذلك وجود مسلات ثم الأبراج فى المعابد والكنائس ونجد تمثلها فى المسجد بالمآذن . ونجد أيضا أن تصميم النوافذ والمزودة بالزجاج الملون فى الكنائس تم تطبيقه فى نوافذ المساجد إلى جانب أن زخرفة المعابد بالنصوص الدينية ومثلها فى الكنائس الذى زخرفت بالنصوص المسيحية بالغة القبطية ثم أيضا زخرفة المساجد بنصوص من القرآن الكريم لزخرفة جوانب المساجد وخاصة فى المحراب
وكان المسلمون فى مصر الإسلامية عند الفتح العربى يعيشون فى خيام بالفسطاط ومع زيادة أعدادهم بعد وصول عائلاتهم فى مصر بدءوا فى بناء المنازل والقصور والأبنية الإدارية مثل بيت المال ودار القضاء وغيرها من أبنية على نفس الطرز المعمارية المسيحية فى مصر مع الاستعانة ببعض العناصر المعمارية من الحضارة الفرعونية خاصة فى النوافذ والتهوية واستخدام الإضاءة الطبيعة والزخارف فى الأبنية
ومع مرور الزمان بدأ المسلمون فى استخلاص فن معمارى خاص بهم بأضافة عناصر اسلامية منفردة لم تعرفها الحضارة المصرية الفرعونية أو خلال العصر اليونانى الرومانى بأدخال الزخارف الهندسية والنباتية فى العمارة الإسلامية سواء فى الأبنية الحجرية أو العناصر الخشبية ونجد هذا جليا فى ما أثرت بها المساجد الإسلامية فى مصر حيث أن الجدران الداخلية والخارجية أصبح لها زخارف منفردة جديدة ومع كل عصر من العصور الإسلامية فى مصر سواء عصر الولاة أو الطولونيين أو الفاطميين أو المماليك وحتى العصر العثمانى نجد أن كل عصر أصبح له سماته الخاصة به خاصة فى المآذن والقباب . كذلك القصور والمنازل حتى أن علماء الآثار من خلال دراسة آية عناصر معمارية يمكن تحديد عصر أى بناء أو مسجد أو باب أو عنصر معمارى من خلال خصائص كل عصر
لذا عندما فتح المسلمون العرب مصر ومع دخول العصر الإسلامى بدأ المسلمون الاستعانة بأخوتهم المسيحيين لمساعدتهم فى بناء مساجدهم ومنازلهم وقصورهم وحماماتهم وأسواقهم وغيرها من الأبنية .
فكان من الطبيعى أن يظهر تأثير الحضارة المصرية القديمة واليونانية الرومانية فى العمارة الإسلامية الأولى بمصر ، وذلك لأن البانى هو نفس المصرى الذى شيد هذه الأبنية فى مصر القديمة واليونانية والرومانية ويتجلى هذا واضحا فى عمارة المساجد فى مصر من حيث التصميم العام المسجد وكذلك العناصر المكونة للمسجد وكذلك زخارفه ونجد هذا واضحا فى وجود مدخل رئيسى يؤدى إلى فناء مفتوح ثم صالة للأعمدة ثم الجزء الداخلى للصلاة ومكان المحراب ونجده هذا يشابه نفس مكونات المعابد والكنائس وأن اختلفت الوظائف والمسميات
كذلك وجود مسلات ثم الأبراج فى المعابد والكنائس ونجد تمثلها فى المسجد بالمآذن . ونجد أيضا أن تصميم النوافذ والمزودة بالزجاج الملون فى الكنائس تم تطبيقه فى نوافذ المساجد إلى جانب أن زخرفة المعابد بالنصوص الدينية ومثلها فى الكنائس الذى زخرفت بالنصوص المسيحية بالغة القبطية ثم أيضا زخرفة المساجد بنصوص من القرآن الكريم لزخرفة جوانب المساجد وخاصة فى المحراب
وكان المسلمون فى مصر الإسلامية عند الفتح العربى يعيشون فى خيام بالفسطاط ومع زيادة أعدادهم بعد وصول عائلاتهم فى مصر بدءوا فى بناء المنازل والقصور والأبنية الإدارية مثل بيت المال ودار القضاء وغيرها من أبنية على نفس الطرز المعمارية المسيحية فى مصر مع الاستعانة ببعض العناصر المعمارية من الحضارة الفرعونية خاصة فى النوافذ والتهوية واستخدام الإضاءة الطبيعة والزخارف فى الأبنية
ومع مرور الزمان بدأ المسلمون فى استخلاص فن معمارى خاص بهم بأضافة عناصر اسلامية منفردة لم تعرفها الحضارة المصرية الفرعونية أو خلال العصر اليونانى الرومانى بأدخال الزخارف الهندسية والنباتية فى العمارة الإسلامية سواء فى الأبنية الحجرية أو العناصر الخشبية ونجد هذا جليا فى ما أثرت بها المساجد الإسلامية فى مصر حيث أن الجدران الداخلية والخارجية أصبح لها زخارف منفردة جديدة ومع كل عصر من العصور الإسلامية فى مصر سواء عصر الولاة أو الطولونيين أو الفاطميين أو المماليك وحتى العصر العثمانى نجد أن كل عصر أصبح له سماته الخاصة به خاصة فى المآذن والقباب . كذلك القصور والمنازل حتى أن علماء الآثار من خلال دراسة آية عناصر معمارية يمكن تحديد عصر أى بناء أو مسجد أو باب أو عنصر معمارى من خلال خصائص كل عصر
No comments:
Post a Comment