لن ينس التاريخ فضل مصر على الدنيا كلها ، حين سجلت أول خطوة فى سبيل تقدم الإنسانية ، وأقدم محاولة للاستفادة من دور العقل البشرى ، إذ كان شعب مصر أول من أهتدى إلى الكتابة التى سماها الإغريق الخط الهيروغليفى ، أى المقدس وقد ساعدت الكتابة على نشر المعرفة وجمع التجارب والخبرة وتخليد المعلومات والأفكار
ولا يعرف بالضبط الوقت الذى اخترعت الكتابة المصرية ، وأن كان من المؤكد إنها عرفت بشمال البلاد قبل جنوبها ومع قيام الوحدة بين شطرى البلاد وبداية العصور التاريخية على يد الملك نارمر أو مينا . وكان لإشتغال معظم المصريين بالزراعة أدى إلى تقدم الكتابة حيث أن الأشراف الحكومى على شئون الزراعة يتطلب تنظيم النواحى الإدارية وضبطها ومع بداية الأسرة الثالثة والدولة القديمة بدأت تتبلور الكتابة فى مصر وتأخذ شكلها النهائى . وشجع على تطور الكتابة وتقدمها كثرة المواد الصالحة للكتابة كالأحجار والشقافات وورق البردى .
وقد مرت الكتابة المصرية القديمة بتطورات عديدة ، وكتبت أول الأمر بإشارات مرسومة تمثل ما فى الطبيعية من إنسان وحيوان ونبات وطير وجماد ثم من أثار الإنسان أيضا وهو ما يسمى بالكتابة الهيروغليفية أى الخط المقدس الذى استخدام على جدران المعابد والمقابر والتوابيت ودون به معظم النصوص الدينية
وكان لصعوبة الكتابة بهذا الخط كثير التفاصيل للعلامات تعذر استخدامه فى الشئون العامة ، فأختزله المصريين القدماء إلى نوع أخر للكتابة عرف بأسم الخط الهيراطيقى أى الكهنوتى وقد كتب على أوراق البردى والخزف والخشب والقماش ودون به معظم النصوص الأدبية وأدى هذا الخط إلى سرعة انتشار الكتابة والتعليم بين المصريين . ومع أواخر العصر المتأخر ظهر خط ثالث أكثر اختصارا من الخط الكهنوتى الهيراطيقى وكتب به اللغة الدارجة ويعرف هذا الخط بالديموطيقى أى الشعبى
ومع بداية العصور المسيحية بدأ أنصار هذه الديانة التخلص من أثار الوثنية فكتبوا اللغة المصرية القديمة بالحروف اليونانية فظهر خط جديد أو لغة جديدة سميت باللغة القبطية ، وهى اللغة التى لا تزال مستخدمة حتى الآن فى الكنائس المصرية حتى يومنا هذا، ثم حلت محلها مع دخول الإسلام مصر اللغة العربية
تحوت " وكان فى نظرهم إله للحكمة ورسول العلم الذى أخترع الكتابة وأبدع التقويم والحساب والتقويم وقد مثل على هيئة قرد صغير . وإلى جانب " تحوت " كانت هناك ربة لكتابة هى " سشات " آلهة الحساب وبيت الكتب
وتمتعت الكتابة فى مصر القديمة بمكانة عظيمة منذ أقدم العصور ، ورفعوا مكانة الكاتب بينهم منزلة عظيمة تحيطه الاحترام والتبجيل والتقدير وكان يطلق عليه لقب " سش" وكان لهذه المنزلة العظيمة للكاتب أن اتخذ الملوك والأمراء والحكام لقب الكاتب دلاله على علمه وثقافته وتعليمه
ولا يعرف بالضبط الوقت الذى اخترعت الكتابة المصرية ، وأن كان من المؤكد إنها عرفت بشمال البلاد قبل جنوبها ومع قيام الوحدة بين شطرى البلاد وبداية العصور التاريخية على يد الملك نارمر أو مينا . وكان لإشتغال معظم المصريين بالزراعة أدى إلى تقدم الكتابة حيث أن الأشراف الحكومى على شئون الزراعة يتطلب تنظيم النواحى الإدارية وضبطها ومع بداية الأسرة الثالثة والدولة القديمة بدأت تتبلور الكتابة فى مصر وتأخذ شكلها النهائى . وشجع على تطور الكتابة وتقدمها كثرة المواد الصالحة للكتابة كالأحجار والشقافات وورق البردى .
وقد مرت الكتابة المصرية القديمة بتطورات عديدة ، وكتبت أول الأمر بإشارات مرسومة تمثل ما فى الطبيعية من إنسان وحيوان ونبات وطير وجماد ثم من أثار الإنسان أيضا وهو ما يسمى بالكتابة الهيروغليفية أى الخط المقدس الذى استخدام على جدران المعابد والمقابر والتوابيت ودون به معظم النصوص الدينية
وكان لصعوبة الكتابة بهذا الخط كثير التفاصيل للعلامات تعذر استخدامه فى الشئون العامة ، فأختزله المصريين القدماء إلى نوع أخر للكتابة عرف بأسم الخط الهيراطيقى أى الكهنوتى وقد كتب على أوراق البردى والخزف والخشب والقماش ودون به معظم النصوص الأدبية وأدى هذا الخط إلى سرعة انتشار الكتابة والتعليم بين المصريين . ومع أواخر العصر المتأخر ظهر خط ثالث أكثر اختصارا من الخط الكهنوتى الهيراطيقى وكتب به اللغة الدارجة ويعرف هذا الخط بالديموطيقى أى الشعبى
ومع بداية العصور المسيحية بدأ أنصار هذه الديانة التخلص من أثار الوثنية فكتبوا اللغة المصرية القديمة بالحروف اليونانية فظهر خط جديد أو لغة جديدة سميت باللغة القبطية ، وهى اللغة التى لا تزال مستخدمة حتى الآن فى الكنائس المصرية حتى يومنا هذا، ثم حلت محلها مع دخول الإسلام مصر اللغة العربية
تحوت " وكان فى نظرهم إله للحكمة ورسول العلم الذى أخترع الكتابة وأبدع التقويم والحساب والتقويم وقد مثل على هيئة قرد صغير . وإلى جانب " تحوت " كانت هناك ربة لكتابة هى " سشات " آلهة الحساب وبيت الكتب
وتمتعت الكتابة فى مصر القديمة بمكانة عظيمة منذ أقدم العصور ، ورفعوا مكانة الكاتب بينهم منزلة عظيمة تحيطه الاحترام والتبجيل والتقدير وكان يطلق عليه لقب " سش" وكان لهذه المنزلة العظيمة للكاتب أن اتخذ الملوك والأمراء والحكام لقب الكاتب دلاله على علمه وثقافته وتعليمه
No comments:
Post a Comment