يعتبر الفودو Voodoo من أشهر أنواع المذاهب الدينية المتعلقة بالسحر الأسود، ويعتقد العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني,ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد,لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت علينا بنظريات جديدة,ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا الشكل الذي يعرفه الآن كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا وبدء تجارة العبيد
ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية,كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية، وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح), وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا, حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية, مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد، ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء,وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها أو هذا ما يظنه البعض!
الإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا وهذه الأرواح ترعاهم ة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم, حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان).
و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا, والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه. وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو) نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا), و هذه الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة, منها الـ(دامبالاه) و(أجوا) و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها الكثير.
خلال احتفالات وطقوس الفودو,يعتقدون أن روح الـ(لوا) تتجسد في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس,وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا)ويعملون على النصح والتحذير مما هو آت.
و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى, سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا), فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ(لوا أجوا)! والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح، فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.كما يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح. ولأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا.. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.
تعتبر دمية الفودو الشهيرة الأساس الذي أتى منه الاعتقاد بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود عند أغلبية الناس. ووفقا لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يمكن ان يغرسوا دبابيس في دمى تمثل اعداءهم على امل ان تصيبهم اللعنة.والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول اليد حتى لو كانت مجموعة من القش,ويتم إلباسها بالقماش,ويضم شيئا من الشخص الذي يراد التأثير عليه مثل شعره أو قطرات من دمه أو أظافره.بعد صنع الدمية يقوم أتباع الفودود بغرس مجموعة من الإبر الطويلة في الدمية وهم يرددون طقوس وأناشيد الفودو التي يؤمنون بها ,حيث يزعمون التأثير على الشخص من خلال الدمية التي صنعت لأجله وكذلك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله تبعاً للقوة الروحية والتمكن من تلك الطقوس.
فشل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حظر بيع دمية على هيأته. ووصف ساركوزي هذه الدمية المعلق بها دبابيس كي تغرس بها، بأنها تنتهك حقه في صورته الحصرية.ولكن قاضيا في باريس قال إنها مسألة حرية تعبير ولا تمثل الدمية إيذاء له أو لكرامته.وقال محامي ساركوزي إنه سيستأنف الحكم.وقال مراسل بي سي في باريس إن الدعوى التي رفعها ساركوزي رفعت مبيعات الدمية كثيرا على الانترنت و يذكر أن شركة للنشر تبيع هذه الدمية التي تطلق عليها دمية ساركوزي مع كتيب عن طقوس الفودو، حيث يطلب من القراء غرس دبابيس في الدمية لإحلال اللعنة عليه. والدمية منقوش عليها بعض من أشهر مقولات ساركوزي مثل "أغرب عن وجهي ايها القذر" وهي الكلمات التي وجهها الي رجل رفض مصافحته اثناء معرض زراعي العام الماضي.
البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي والبعض يعتقد أنها مجرد هراء,وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر,وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهى عن ممارسة السحر أو محاولة تعلم.
يعتبر الفودو من أشهر الديانات المتعلقة بالسحر الأسود ويعتقد المُؤرخون أن مذهب الفودو وجد في أفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني ويقول بعض المُؤرخون أنه يعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنة ولكن هناك نظريات أخرى خرجت ومنها أنه من أسباب خروج هذه الديانة هو الاحتلال الأوربي لأفريقيا وبدء تجارة العبيد ففي الوقت الذي كان فيه الأوروبيون بتمزيق المعتقدات الدينية للأفارقة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم كان خوف الأفارقة كبيرا حيث أنهم أجتمعوا مرارا ليعدلوا من ويطوروا شعائرهم الدينية ومزج هذه الشعائر بالرغم من اختلاف الطوائف حتى خرجت هذه الديانة في مجملها النهائي. وكلمة فودو بحد ذاتها مشتقة من كلمة فودون والتي تعني الروح وانتشرت هذه الديانة التي نشأت في الكاريبي سريعا حتى أنه شمل كافة دول أفريقيا مما ساهم في نجاح هذا المذهب الجديد ومع انتشار تجارة العبيد انتشر هذا المذهب حتى وصل الأمريكيتين واستقر في هاييتي وهناك اكتسب شهرة بأنه سحر أسود قادر على الإيذاء ومع استقرار الفودو في هاييتي والكاريبي بدء يختفي من أفريقيا ذاتها.
الإله في معتقداتهم يتمثل في أرواح الأجداد والأباء الذين ماتوا وهذه الأرواح قادرة على مساعدتهم أو حتى معاقبتهم حسب ما يتصرفون. وبالتالي فإن في معتقداتهم دائرة مقدسة تربط بين الأحياء وكل طقوسهم التي يمارسونها ترتبط في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم وكثيرا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو في هيأة أفعوان ضخم حتى أن البعض ترجموا كلمة الأفعى على أنها (الأفعى الضخمة التي تجمع كل من لديهم إيمان) وككل الديانات الأخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المرتبة الأعلى والذين يطلق عليهم ألقاب الأب والأم وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدمة الإله أو الأفعوان الكبير يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه وبينما يطلق على الإله الأكبر اسم (بون ديو) نجد أن لديهم آلاف الأرواح التي تجوب الأرض من حولهم ويطلق عليها ( لوا ) وهذه ال(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة ومنهاال(دامبلاه) و ال(أجواه)و(أوجو)و(لجبا) وغيرها الكثير.
الفودو في المفهوم الإسلامي هو سحر واستعانة بالشياطين بغرض إلحاق الضرر بالآخرين وهو شرك أكبر مخرج عن الديانة الإسلامية , وفي الديانة الإسلامية الفودو تعتبر من الديانات والموروثات الوثنية الشركية , وهذه الموروثات والخرافات الوثنية في المنظور الإسلامي شرك وكفر أكبر أصحابه مشركون بالله ويستعينون ويستغيثون بالشياطين لتحقيق مآربهم وكل ذلك محرم ومحظور بحسب أحكام الإسلام , ويعاقب الساحر سواء كان من مستخدمي الفودو أو أي نوع من أنواع السحر بالقتل ، ويتم تطبيق هذا النوع من العقوبة في دول مثل المملكة العربية السعودية , السودان , الصومال , إيران , أفغانستان سابقا.
ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية,كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية، وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح), وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا, حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية, مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد، ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء,وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها أو هذا ما يظنه البعض!
الإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا وهذه الأرواح ترعاهم ة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم, حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان).
و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا, والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه. وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو) نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا), و هذه الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة, منها الـ(دامبالاه) و(أجوا) و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها الكثير.
خلال احتفالات وطقوس الفودو,يعتقدون أن روح الـ(لوا) تتجسد في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس,وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا)ويعملون على النصح والتحذير مما هو آت.
تعتبر دمية الفودو الشهيرة الأساس الذي أتى منه الاعتقاد بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود عند أغلبية الناس. ووفقا لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يمكن ان يغرسوا دبابيس في دمى تمثل اعداءهم على امل ان تصيبهم اللعنة.والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول اليد حتى لو كانت مجموعة من القش,ويتم إلباسها بالقماش,ويضم شيئا من الشخص الذي يراد التأثير عليه مثل شعره أو قطرات من دمه أو أظافره.بعد صنع الدمية يقوم أتباع الفودود بغرس مجموعة من الإبر الطويلة في الدمية وهم يرددون طقوس وأناشيد الفودو التي يؤمنون بها ,حيث يزعمون التأثير على الشخص من خلال الدمية التي صنعت لأجله وكذلك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله تبعاً للقوة الروحية والتمكن من تلك الطقوس.
فشل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حظر بيع دمية على هيأته. ووصف ساركوزي هذه الدمية المعلق بها دبابيس كي تغرس بها، بأنها تنتهك حقه في صورته الحصرية.ولكن قاضيا في باريس قال إنها مسألة حرية تعبير ولا تمثل الدمية إيذاء له أو لكرامته.وقال محامي ساركوزي إنه سيستأنف الحكم.وقال مراسل بي سي في باريس إن الدعوى التي رفعها ساركوزي رفعت مبيعات الدمية كثيرا على الانترنت و يذكر أن شركة للنشر تبيع هذه الدمية التي تطلق عليها دمية ساركوزي مع كتيب عن طقوس الفودو، حيث يطلب من القراء غرس دبابيس في الدمية لإحلال اللعنة عليه. والدمية منقوش عليها بعض من أشهر مقولات ساركوزي مثل "أغرب عن وجهي ايها القذر" وهي الكلمات التي وجهها الي رجل رفض مصافحته اثناء معرض زراعي العام الماضي.
البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي والبعض يعتقد أنها مجرد هراء,وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر,وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهى عن ممارسة السحر أو محاولة تعلم.
يعتبر الفودو من أشهر الديانات المتعلقة بالسحر الأسود ويعتقد المُؤرخون أن مذهب الفودو وجد في أفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني ويقول بعض المُؤرخون أنه يعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنة ولكن هناك نظريات أخرى خرجت ومنها أنه من أسباب خروج هذه الديانة هو الاحتلال الأوربي لأفريقيا وبدء تجارة العبيد ففي الوقت الذي كان فيه الأوروبيون بتمزيق المعتقدات الدينية للأفارقة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم كان خوف الأفارقة كبيرا حيث أنهم أجتمعوا مرارا ليعدلوا من ويطوروا شعائرهم الدينية ومزج هذه الشعائر بالرغم من اختلاف الطوائف حتى خرجت هذه الديانة في مجملها النهائي. وكلمة فودو بحد ذاتها مشتقة من كلمة فودون والتي تعني الروح وانتشرت هذه الديانة التي نشأت في الكاريبي سريعا حتى أنه شمل كافة دول أفريقيا مما ساهم في نجاح هذا المذهب الجديد ومع انتشار تجارة العبيد انتشر هذا المذهب حتى وصل الأمريكيتين واستقر في هاييتي وهناك اكتسب شهرة بأنه سحر أسود قادر على الإيذاء ومع استقرار الفودو في هاييتي والكاريبي بدء يختفي من أفريقيا ذاتها.
الإله في معتقداتهم يتمثل في أرواح الأجداد والأباء الذين ماتوا وهذه الأرواح قادرة على مساعدتهم أو حتى معاقبتهم حسب ما يتصرفون. وبالتالي فإن في معتقداتهم دائرة مقدسة تربط بين الأحياء وكل طقوسهم التي يمارسونها ترتبط في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم وكثيرا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو في هيأة أفعوان ضخم حتى أن البعض ترجموا كلمة الأفعى على أنها (الأفعى الضخمة التي تجمع كل من لديهم إيمان) وككل الديانات الأخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المرتبة الأعلى والذين يطلق عليهم ألقاب الأب والأم وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدمة الإله أو الأفعوان الكبير يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه وبينما يطلق على الإله الأكبر اسم (بون ديو) نجد أن لديهم آلاف الأرواح التي تجوب الأرض من حولهم ويطلق عليها ( لوا ) وهذه ال(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة ومنهاال(دامبلاه) و ال(أجواه)و(أوجو)و(لجبا) وغيرها الكثير.
الفودو في المفهوم الإسلامي هو سحر واستعانة بالشياطين بغرض إلحاق الضرر بالآخرين وهو شرك أكبر مخرج عن الديانة الإسلامية , وفي الديانة الإسلامية الفودو تعتبر من الديانات والموروثات الوثنية الشركية , وهذه الموروثات والخرافات الوثنية في المنظور الإسلامي شرك وكفر أكبر أصحابه مشركون بالله ويستعينون ويستغيثون بالشياطين لتحقيق مآربهم وكل ذلك محرم ومحظور بحسب أحكام الإسلام , ويعاقب الساحر سواء كان من مستخدمي الفودو أو أي نوع من أنواع السحر بالقتل ، ويتم تطبيق هذا النوع من العقوبة في دول مثل المملكة العربية السعودية , السودان , الصومال , إيران , أفغانستان سابقا.
No comments:
Post a Comment